بحث عن معجزات تحت الأنقاض في ميامي

عشرات المفقودين... وبايدن يواسي ذوي الضحايا

بايدن لدى لقائه المسؤولين عن الدفاع المدني في ميامي أمس (ا.ب)
بايدن لدى لقائه المسؤولين عن الدفاع المدني في ميامي أمس (ا.ب)
TT

بحث عن معجزات تحت الأنقاض في ميامي

بايدن لدى لقائه المسؤولين عن الدفاع المدني في ميامي أمس (ا.ب)
بايدن لدى لقائه المسؤولين عن الدفاع المدني في ميامي أمس (ا.ب)

بدا الرئيس الأميركي جو بايدن شديد التأثر وهو يستمع إلى قصص ذوي الضحايا والمفقودين تحت أنقاض البرج الجنوبي لمجمع «تشامبلين تاورز» على شاطئ ميامي بيتش الشهير في ولاية فلوريدا. وكان يشحذ عزائم العاملين في عمليات البحث والإنقاذ حين أبلغه أحدهم بأنهم رصدوا في وقت ما صوتاً يُعتقد أنه لامرأة علقت تحت الركام الخرساني الهائل منذ انهيار المبنى قبل ثمانية أيام.
ويغربل العاملون في فرق الطوارئ والإغاثة والإطفاء الحطام على مدار الساعة منذ وقوع الكارثة التي سوّت البرج بالأرض، كأنه طبقات مصفوفة بعضها فوق بعض كالخبز العربي. استخدموا خبراء في الكوارث وكلاباً عالية التدريب ومجسات إلكترونية علّهم يتحسسون أنيناً أو رمقاً أو نبضاً أو نفساً لا يزال محبوساً لأكثر من 140 شخصاً مدفونين تحت الأنقاض، علماً بأن الرقم المعلن لعدد الضحايا الذين تم انتشالهم يصل إلى نحو 20.
ولا تساعد الأحوال الجويّة المتقلبة في المنطقة التي تشهد في الصيف أمطاراً مدارية وحرارة مرتفعة، عمال الإغاثة. ويعمل هؤلاء وسط حذر شديد خشية انهيار جزء آخر لا يزال قائماً من المبنى.
وكان الرئيس بايدن جاء برفقة زوجته جيل وعدد كبير من المسؤولين في واشنطن وفي الولاية من أجل مواساة ذوي الضحايا والمفقودين، عارضاً كل مساعدة ممكنة من الحكومة الفيدرالية. ولكنه شكر للعاملين جهودهم المضنية لمتابعة العمل حتى النهاية. كثيرون يصلّون، وهناك من يأمل في معجزة، كتلك التي حصلت من قبل في أماكن مختلفة، يمكن أن تُخرج شخصاً ما حياً من تحت الأنقاض.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.