فرنسا لإثبات جدارتها في مواجهة سويسرا... واختبار صعب لإسبانيا أمام كرواتيا

الإصابات والإجهاد هاجسان يقلقان ديشامب مدرب أبطال العالم... وإنريكي يشعر بالثقة قبل خوض ثمن نهائي كأس أوروبا اليوم

مبابي نجم فرنسا يأمل في فك صيامه التهديفي أمام سويسرا اليوم (أ.ف.ب)
مبابي نجم فرنسا يأمل في فك صيامه التهديفي أمام سويسرا اليوم (أ.ف.ب)
TT

فرنسا لإثبات جدارتها في مواجهة سويسرا... واختبار صعب لإسبانيا أمام كرواتيا

مبابي نجم فرنسا يأمل في فك صيامه التهديفي أمام سويسرا اليوم (أ.ف.ب)
مبابي نجم فرنسا يأمل في فك صيامه التهديفي أمام سويسرا اليوم (أ.ف.ب)

يأمل منتخب فرنسا الذي لم يعكس صورة مشرقة عنه مع بداية كأس أوروبا أن يفوز على سويسرا في ثمن نهائي المسابقة في بوخارست اليوم، لطرد أشباح الشكوك التي ترافقه، فيما يجد منتخب إسبانيا المتجدّد بعناصر شابة نفسه تحت مجهر الاختبار عندما يواجه كرواتيا في كوبنهاغن.
فرنسا وسويسرا
بعد فترة راحة استمرت خمسة أيام يعود المنتخب الفرنسي بقيادة المدرب ديدييه ديشامب لخوض ثمن نهائي البطولة القارية بتعطش للفوز ومن أجل إطلاق حملته إلى المباراة النهائية رغم كثرة الإصابات التي تؤرق صفوفه.
ويدرك المنتخب الفرنسي أنه لا مجال للتهاون أو الأخطاء أمام سويسرا في أدوار خروج المغلوب، وأشار لاعب خط الوسط بول بوغبا إلى هذا الواقع عقب نهاية مباراة منتخب بلاده أمام البرتغال 2 - 2 في دور المجموعات، قائلاً: «الآن ندرك ذلك، إما نبقى وإما نغادر».
ولم ينسَ لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي التأكيد على أن منتخب بلاده تحرر من شكوكه في مونديال روسيا 2018 بفوزه في ثمن النهائي على الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي بنتيجة 4 - 3.
وبعد ثلاثة أعوام من إنجاز الفوز بالمونديال، بات على المدرب ديشامب حل لمشكلة التعب والإصابات التي ضربت فريقه قبل مواجهة سويسرا.
ومع تعرض عثمان ديمبيلي لإصابة في ركبته أمام المجر 1 - 1 أبعدته عن النهائيات، يتطلع المنتخب الفرنسي أن يتعافى الثلاثي لوكاس ديني ولوكاس هرنانديز وتوما ليمار قبل مواجهة سويسرا.
وخسر المدرب الفرنسي مدافعيه على الجانب الأيسر هرنانديز على خلفية إصابة بركبته، ومن ثم بديله ديني لإصابة في فخذه في مواجهة البرتغال (2 - 2) الأربعاء الماضي، ليدفع بلاعب وسط يوفنتوس الإيطالي أدريان رابيو في هذا المركز غير الاعتيادي بالنسبة له. وأظهر ديني وطاقم المنتخب الفرنسي تفاؤلاً حذراً مع توالي الساعات على إصابته، في وقت يسابق هرنانديز الوقت من أجل أن يكون جاهزاً لمواجهة لسويسرا.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، وبعد إنهاء «مجموعة الموت» في الصدارة أمام ألمانيا والبرتغال، تواجه فرنسا منافساً تعرفه جيداً لم تخسر أمامه منذ 29 عاماً. لكن بعيداً عن الدفاع ينتظر عشاق الكرة وجماهير فرنسا بالتحديد رؤية خط الهجوم «الذهبي» مع الثلاثي أنطوان غريزمان (هدف أمام المجر) وكريم بنزيما (هدفان أمام البرتغال) وكيليان مبابي «الصامت» حتّى الآن في قمة مستواهم.
في المقابل تأهل منتخب سويسرا لدور الستة عشر ضمن أفضل أربع فرق احتلت المركز الثالث بدور المجموعات، لكنه يملك بعض الأوراق الرابحة في صفوفه أعلنت أنها تريد مواصلة التقدم وكتابة تاريخ جديد لبلاد غالباً ما تخرج من أدوار خروج المغلوب، حيث تعود آخر مشاركة لها في ربع النهائي إلى مونديال 1954 الذي استضافته على أرضها. وأعرب غرانيت تشاكا قائد المنتخب السويسري عن تقديره لمنافسهم بطل العالم لكنه يشعر بأن فريقه لديه القدرة على تحقيق مفاجأة اليوم. وقال تشاكا لاعب خط وسط آرسنال الإنجليزي: «على الورق المنتخب الفرنسي المرشح للفوز، ينبغي أن نتحلى بالصراحة، هم أبطال العالم، لكن لا ينبغي أيضاً أن نقلل من أنفسنا، أقول بتفاؤل النسبة 55 إلى 45 لصالح فرنسا».
ويهاجم المنتخب الفرنسي منافسه السويسري بالثنائي كريم بنزيما وكيليان مبابي، لكن تشاكا سيكون في مواجهة مباشرة مع نغولو كانتي الفائز مع تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا، وبول بوغبا.
وعلق تشاكا: «كانتي على الأرجح لديه ثمان رئات، وبوغبا قوي وموهوب للغاية، هما لاعبان في غاية الأهمية بالنسبة لفرنسا، لكننا لن نختبئ في مواجهتهم».
وبجانب تشاكا يعتمد المنتخب السويسري على خبرة الحارس يان سومر وصانع ألعاب ليفربول الإنجليزي جيردان شاكيري ومهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ بريل إمبولو. وقد استفاد الفريق السويسري من الحصول على 8 أيام من الراحة منذ خوضهم لمباراتهم الأخيرة في الدور الأوّل، أي أكثر بثلاثة أيام من فرنسا.
إسبانيا وكرواتيا
على ملعب «باركن ستاديوم» في كوبنهاغن وبعدما فرط المنتخب الإسباني من فرصة لعب ثمن النهائي في بلاده سيكون اليوم في اختبار صعب أمام كرواتيا من أجل تأكيد جدارته في أن يكون من بين المرشحين للمنافسة على اللقب.
وبعد مباراتين لم يسجل خلالهما سوى هدف، سجل المنتخب الإسباني 5 أهداف في مرمى سلوفاكيا الأربعاء ليتجنّب خروجاً مبكراً وارتقى للمركز الثاني في مجموعته الخامسة برصيد 5 نقاط خلف السويد (7) مما تسبب في خروجه للعب بعيداً عن جماهيره بعد دور أول كامل في إشبيلية. لكن فريق المدرب لويس إنريكي بات بإمكانه أن يحلم بالفوز باللقب القاري للمرة الرابعة في مسيرته بعد أعوام 1964 و2008 و2012.
ولم يبدِ إنريكي اهتماماً كبيراً بمركز منتخب بلاده ضمن مجموعته، مشدداً على أهمية تجاوز دور المجموعات والإفلات من كابوس الخروج المبكر. وكشّر شباب إنريكي عن أنيابهم في الوقت الحاسم أمام سلوفاكيا ومنحوا بلادهم أكبر انتصار في تاريخ مشاركاتها في النهائيات، بعد الفوز سابقاً 4 - صفر مرتين في نهائيات 2012 ضد آيرلندا في الدور الأول وإيطاليا في النهائي.
وسيشكّل المنتخب الكرواتي اختباراً صعباً لإسبانيا بخلاف مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام منتخب سلوفاكي متواضع عكس أسوأ أداء بين منتخبات الدور الأول.
ويبدو طريق إسبانيا إلى المباراة النهائية مليئة بالصعاب، حيث من المحتمل أن يواجه فرنسا في الدور ربع النهائي، وربما إيطاليا أو بلجيكا أو البرتغال في المربع الذهبي.
ورغم أن كرواتيا يمكن أن تكون أقل هذه المنتخبات جودة، فإنها بالتأكيد أفضل من المنتخبات الثلاثة التي واجهتها إسبانيا حتى الآن، مع خط وسط مدجج بالمواهب وقادر على السيطرة على الأفضل مع الثلاثي لوكا مودريتش ومارتسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاتشيتش. لكن منتخب كرواتيا سيفتقد لجهود أفضل هدافيه إيفان بريسيتش المصاب بفيروس كورونا، ومن المرجح ألاّ يلعب مهاجم إنتر الإيطالي مجدداً في النهائيات، علماً بأنه سجل هدفين من أهداف منتخب بلاده في 3 مباريات، وذلك أمام جمهورية تشيكيا 1 - 1 وأسكوتلندا 3 - 1.
ولا تخلو صفوف المنتخب الإسباني بدورها من المواهب الشابة، والفوز في كوبنهاغن اليوم سيمنحهم فرصة خوض الدور ربع النهائي في بطولة كبيرة للمرة الأولى منذ التتويج باللقب القاري في عام 2012. وقال إنريكي: «نتيجة مباراة سلوفاكيا بعثت على الارتياح، ليس فقط بالنسبة لي، ولكننا نسير في طريقنا الصحيح لإعادة بناء المنتخب بأفكارنا الهجومية. النتيجة جاءت في أفضل لحظة لتحضرنا لما هو قادم».
لكن النتيجة الرائعة ضد سلوفاكيا لم تكن كافية لمهاجم يوفنتوس الإيطالي ألفارو موراتا (28 عاماً)، ليخرج من ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية راضياً، فقد أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 12 صدها الحارس السلوفاكي مارتن دروبرافكا، قبل أن يخرج في الدقيقة 66 من الشوط الثاني ليشاهد بديله فيران توريس يسجل الهدف الرابع بعد ثوانٍ قليلة من نزوله إلى أرض الملعب.
وكشف موراتا، صاحب هدف يتيم في النهائيات حتى الآن في التعادل أمام بولندا 1 - 1. أنه تلقى وأفراد عائلته «تهديدات» وتمنيات بالموت لأولاده بسبب إهداره للفرص. من ناحية أخرى، كانت عودة المخضرم سيرجيو بوسكيتس بعدما غاب عن المباراتين الأوليين بسبب إصابته بفيروس كورونا سبباً في اتزان خط الوسط في تشكيلة شابة مليئة بالمواهب والبراعة الكروية ولكنها تفتقر إلى الخبرة. وقال عنه إنريكي: «قدم أداءً مكتوباً حول كيفية أن تكون لاعباً محورياً، هجومياً ودفاعياً». وقال بوسكيتس: «لدينا الثقة» و«هذه يجب أن تكون البداية».


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.