زيادة أرباح «تداول» السعودية 227% مع ارتفاع حجم التداولات

سوق الأسهم الرئيسية تعاود اختراق حاجز 10900 مجدداً في ختام تعاملات الأسبوع

زيادة أرباح «تداول» السعودية 227% مع ارتفاع حجم التداولات
TT

زيادة أرباح «تداول» السعودية 227% مع ارتفاع حجم التداولات

زيادة أرباح «تداول» السعودية 227% مع ارتفاع حجم التداولات

كشفت مجموعة تداول السعودية، منصة تعاملات سوق الأوراق المالية في المملكة، أمس، عن قفزة حققتها في نتائج أعمالها، إذ شهدت نموا في أرباحها بنسبة 227 في المائة العام الماضي بقيمة 500.5 مليون ريال (133.4 مليون دولار) نتيجة ارتفاع التداولات.
وبحسب التقرير السنوي لعام 2020، الصادر أمس، سجلت «تداول»، التي حلت في المرتبة التاسعة بين الأسواق العالمية بنهاية ذات العام، زيادة في معدل الإيرادات التشغيلية إلى نحو 91.3 في المائة لتصل إلى 1.1 مليار ريال، كما صعد الربح قبل الزكاة للمجموعة بنسبة 281 في المائة تصل إلى 584 مليون ريال، وارتفاع الربح السنوي بعد الزكاة بنسبة 227 في المائة ليصل إلى 500.5 مليون ريال.
وبحسب تفاصيل التقرير، نما مؤشر السوق الرئيسية المسمى (تاسي) بنسبة 3.58 في المائة، ما انعكس في ارتفاع القيمة السوقية للسوق بنسبة 0.85 في المائة، في حين سجل مؤشر السوق الموازية (نمو) زيادة بنسبة 252 في المائة انعكست في ارتفاع القيمة السوقية للسوق بنسبة 379 في المائة.
وأفصح التقرير عن ارتفاع عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين من 1939 مستثمراً في مطلع العام 2020 إلى أكثر من 2300 بنهاية العام؛ أي بزيادة قدرها 18.6 في المائة تقريباً، بصافي استثمارات قوامها 22.4 مليار ريال.
وكانت السوق المالية السعودية (تداول) أعلنت في الربع الأول من عام 2021 تحولها إلى مجموعة قابضة باسم «مجموعة تداول السعودية»، تضمّ تحت مظلتها أربع شركات هي «تداول السعودية»؛ سوق الأوراق المالية في المملكة، وشركة مركز مقاصة الأوراق المالية (مقاصة)، وشركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، وشركة «وامض» الجديدة المتخصصة في الابتكار التقني.
وفي بيان صدر أمس، قالت سارة السحيمي، رئيسة مجلس إدارة مجموعة تداول السعودية: «نتطلع إلى المزيد من الإنجازات في الأعوام المقبلة حتى نرى السوق المالية السعودية في مصاف الأسواق العالمية من حيث متانة وتطور بنيتها التحتية والمنتجات والعروض المقدمة، دعماً لمستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030 وتماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة».
إلى ذلك، عاد مؤشر السوق المالية الرئيسي أمس إلى اختراق حاجز 10900 نقطة المعنوي، مجددا بعد أن عجز عن العودة منذ بلوغه الأسبوع الماضي، ويمثل مستوى مهما في مسيرة المؤشر للفترة المقبلة. وأقفل المؤشر العام أمس تداولات ختام الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.2 في المائة عند 10920 نقطة، مرتفعا 25 نقطة، مسجلا أعلى إغلاق منذ سبتمبر (أيلول) من عام 2014، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

الاقتصاد إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024 ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.