اكتشاف مئات القبور من دون علامات بموقع مدرسة داخلية كندية

اكتشاف مئات القبور من دون علامات بموقع مدرسة داخلية كندية
TT

اكتشاف مئات القبور من دون علامات بموقع مدرسة داخلية كندية

اكتشاف مئات القبور من دون علامات بموقع مدرسة داخلية كندية

ذكرت وسائل إعلام كندية يوم أمس (الأربعاء) أنه تم اكتشاف مئات القبور التي لا تحمل علامات في موقع مدرسة داخلية سابق جنوب كندا.
وأفادت محطتا "سي بي سي" و"غلوبال نيوز" الكنديتان بأنه لم يتم ذكر رقم محدد للقبور المكتشفة، لكنهما قالتا إن القبور المكتشفة في مدرسة ماريفال إنديان الداخلية السابقة في ساسكاتشوان يمثل أكبر عدد من هذه المقابر التي تم العثور عليها في كندا حتى الآن.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم (الخميس).
وتقع المدرسة على بعد حوالى 140 كيلومترا شرق مدينة ريجينا، وقد عملت من عام 1899 إلى عام 1997.
ودعت جماعات السكان الأصليين الكندية إلى فتح تحقيقات في جميع المدارس الداخلية السابقة في البلاد بعد اكتشاف مقبرة جماعية لـ 215 طفلا من السكان الأصليين في مدرسة كاملوبس الداخلية بمقاطعة بريتيش كولومبيا الشهر الماضي.
وعلى مدى عقود، كان آلاف الأطفال يؤخذون من أسرهم ويتم وضعهم في مدارس داخلية، حيث كان عليهم أن يتعلموا تقاليد المستعمرين الأوروبيين لنسيان ثقافتهم الخاصة. وكان العنف والاعتداء الجنسي شائعين في المدارس.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.