تشكيل أول لجنة وطنية متخصصة في زيوت التشحيم والأساس في السعودية

تشكيل أول لجنة معنية بزيوت التشحيم لتعزيز جهود مكافحة الغش التجاري (الشرق الأوسط)
تشكيل أول لجنة معنية بزيوت التشحيم لتعزيز جهود مكافحة الغش التجاري (الشرق الأوسط)
TT

تشكيل أول لجنة وطنية متخصصة في زيوت التشحيم والأساس في السعودية

تشكيل أول لجنة معنية بزيوت التشحيم لتعزيز جهود مكافحة الغش التجاري (الشرق الأوسط)
تشكيل أول لجنة معنية بزيوت التشحيم لتعزيز جهود مكافحة الغش التجاري (الشرق الأوسط)

في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة قطاع الشركات المصنعة والمسوقة لزيوت التشحيم وتطويره وتحسين خدماته للمستهلكين، وتقديراً لأهميته في المعدات والآليات والمركبات، أعلن اتحاد الغرف السعودية عن تشكيل أول لجنة وطنية متخصصة في زيوت التشحيم والأساس بالمملكة، بعد الموافقة على مقترح تقدم به أصحاب الأعمال يقضي بإنشاء لجنة بمسمى «اللجنة الوطنية لزيوت التشحيم والأساس» تهتم بشؤون وقضايا هذا النشاط.
ويناط باللجنة المشكلة حديثاً تجويد منتجات زيوت التشحيم لتعظيم عائد القطاع في الاقتصاد بشكل أكثر فاعلية، انسجاماً مع حركة التجارة والاستثمار والبرامج والمشروعات التي أطلقت أخيراً؛ تعزيزاً لتنافسية المملكة، وتعزيز جهود مكافحة الغش التجاري في زيوت التشحيم، وتطوير القطاع بشكل خاص وتحقيق مزيد من المكاسب لقطاع شركات زيوت التشحيم في البلاد.
وانعقد أول اجتماع للجنة الحديثة بمقر اتحاد الغرف السعودية، أمس، حيث جرى خلاله انتخاب المهندس سمير بن معتوق نوار رئيساً للجنة، وخالد بن صلاح الطيب وعبد الله الأحمري نائبين، وذلك للدورة الجديدة للجان الوطنية، حيث جرى استعراض ومناقشة توجهات وعمل اللجنة لخدمة قطاع شركات زيوت التشحيم والأساس والمستثمرين فيه من أصحاب الأعمال السعوديين.
وشدد رئيس اللجنة معتوق نوار، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، على أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة في النشاط، لترسيخ موثوقية السوق، وجودة المنتج، للإسهام بقوة في عجلة الإنتاج والاقتصاد المرتبطة بالنشاط، خاصة السيارات والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى أن خطة اللجنة تكمن في استعادة الفاقد في مبيعات منتجات الشركات الموثوقة بمعدل يتراوح بين 15 في المائة و20 في المائة.
ولفت نوار إلى التطلع لمضاعفة الجهود المعززة لدور الاتحاد في تشكيل اللجنة لتصبح إضافة جديدة للجان الوطنية في خدمة مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة، مشدداً على ضرورة تحسين جودة منتجات زيوت التشحيم وتوفير فواقد مالية مهدرة تقدر بعشرات الملايين من الريالات بسبب ممارسات الغش التجاري.
وأشار نوار إلى أن تشكيل لجنة متخصصة في زيوت بنوعيه «التشحيم» و«الأساس» ضرورة أملتها أهمية النشاط الخدمي الحيوي، مضيفاً أنها ستحمل على عاتقها حزمة من الملفات أهمها تحسين جودة المنتجات والتوطين ومكافحة الغش التجاري وحماية المستهلك والمعدات والتوعية بالمنتجات الأصلية وتعزيز قدرة المصانع الوطنية، فضلاً عن تشجيع استخدام الزيوت المعاد تكريرها.
ودعا رئيس اللجنة الوطنية لزيوت التشحيم باتحاد الغرف، المستثمرين السعوديين في مجال زيوت التشحيم والأساس للتعاون مع اللجنة من خلال رفدها بالأفكار والمقترحات التطويرية التي تساعد على النهوض بهذا القطاع وتعزيزه كتكتل يخدم الشركات المصنعة والمسوق لزيوت التشحيم، وكذلك الاستفادة من الخدمات المختلفة التي سوف تقدمها اللجنة لعضويتها من المستثمرين.


مقالات ذات صلة

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

الاقتصاد وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط في أولى الجلسات الحوارية في «ملتقى الميزانية لعام 2025» (واس) play-circle 00:28

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

شدَّد وزراء سعوديون على استمرارية النجاح في تنفيذ «رؤية 2030»، وقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة التحديات وتحقيق التنوع، مؤكدين على المرونة التي يتمتع بها.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد جلسات علمية و11 ورقة عمل في اليوم الثاني من مؤتمر الابتكار في استدامة المياه (الشرق الأوسط)

رئيسة «إيرث كابيتال»: السعودية تستثمر في التقنيات لتلبية احتياجاتها المائية

أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«إيرث كابيتال» أن السعودية إحدى الدول التي تواجه تحديات مائية ضخمة، إلا أنها تلعب دوراً ريادياً في مواجهة هذه الأزمة.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

السعودية تُجري 800 إصلاح لتعزيز البيئة الاستثمارية

أكد مساعد وزير الاستثمار، الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار، المهندس إبراهيم المبارك، أن السعودية تشهد تحولًا سريعاً لم تشهده أي دولة في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي يتحدث إلى الحضور في ملتقى «ميزانية 2025» (الشرق الأوسط)

انخفاض تكلفة إنتاج المياه بالسعودية 50 % وخطط لمشاريع بـ15.4 مليار دولار

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن ما حققته المملكة بمحطات إنتاج المياه المحلاة خلال 8 أعوام يعادل ما تم تحقيقه في 4 عقود ماضية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 % بنهاية العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يرتفع مجدداً

شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يرتفع مجدداً

شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)

تسارعت زيادات الأسعار للمستهلكين في الشهر الماضي، مما يشير إلى أن التراجع المستمر في التضخم على مدار العامين الماضيين قد بدأ يواجه تحديات.

ووفقاً لمؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.3 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات وزارة التجارة التي نُشرت يوم الأربعاء. وتجاوزت هذه الزيادة معدل 2.1 في المائة الذي تم تسجيله في سبتمبر (أيلول)، على الرغم من أنها تبقى أعلى قليلاً من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بأسعار «الأساس» التي تستثني العناصر المتقلبة مثل الطعام والطاقة، فقد ارتفعت بنسبة 2.8 في المائة في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، مقابل 2.7 في المائة في سبتمبر. وتعتبر الأسعار الأساسية مقياساً بالغ الأهمية لدى الاقتصاديين، لأنها توفر رؤية أكثر دقة حول الاتجاه المستقبلي للتضخم.

وشهد التضخم انخفاضاً كبيراً منذ بلوغه ذروته عند 7 في المائة في منتصف عام 2022، وفقاً للمقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي». ومع ذلك، لا يزال التضخم الأساسي السنوي ثابتاً عند 2.8 في المائة منذ فبراير (شباط). ويستمر الارتفاع في أسعار الخدمات، مثل إيجارات الشقق، ووجبات المطاعم، وتأمين السيارات والمنازل.

كما أظهر التقرير الصادر يوم الأربعاء أن الدخل والإنفاق لدى الأميركيين ما يزالان قويين، وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار نمو الاقتصاد هذا العام رغم المخاوف واسعة الانتشار من حدوث تباطؤ اقتصادي. فقد نما الدخل الشخصي بنسبة 0.6 في المائة من سبتمبر إلى أكتوبر، وهي زيادة تفوق التوقعات، في حين ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة ثابتة بلغت 0.4 في المائة الشهر الماضي.