المغرب يفكك خلية لـ«داعش» خططت لاستهداف منشآت حيوية ومقرات أمنية

عنصران من الشرطة يحثان المواطنين على ملازمة بيوتهم في أحد أحياء الرباط (ارشيفية-أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة يحثان المواطنين على ملازمة بيوتهم في أحد أحياء الرباط (ارشيفية-أ.ف.ب)
TT

المغرب يفكك خلية لـ«داعش» خططت لاستهداف منشآت حيوية ومقرات أمنية

عنصران من الشرطة يحثان المواطنين على ملازمة بيوتهم في أحد أحياء الرباط (ارشيفية-أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة يحثان المواطنين على ملازمة بيوتهم في أحد أحياء الرباط (ارشيفية-أ.ف.ب)

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب المغربية، اليوم الثلاثاء، أنها فككت خلية من أربعة أشخاص «موالين» لتنظيم داعش، يشتبه في تخطيطهم لاستهداف مقرات أمنية والقيام بتصفيات جسدية.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن عناصره قاموا «بتفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم داعش تتكون من أربعة متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة»، وذلك في قرية بضواحي مراكش (جنوب).
أوضح البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية أن الموقوفين يشتبه في تخطيطهم «لاستهداف منشآت حيوية ومقرات أمنية، فضلا عن تحديد أشخاص بغرض تصفيتهم جسديا بواسطة السلاح الأبيض».
وأشار إلى حجز أسلحة بيضاء ومعدات معلوماتية، فضلا عن «مواد كيماوية يشتبه في تسخيرها في تحضير وإعداد العبوات الناسفة».
وكان المشتبه به الرئيسي «يخطط للالتحاق بفرع تنظيم داعش بمنطقة الساحل»، بعدما «نسج علاقات مع قيادي في صفوفه يحمل جنسية أجنبية»، وفق نفس المصدر.
من جانب آخر أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب أواخر مايو (أيار) شخصين من ضواحي تارودانت (جنوب)، يشتبه في موالاتهما للتنظيم المتطرف.
وتعلن السلطات المغربية تكراراً تفكيك خلايا موالية لهذا التنظيم، لكن المملكة بقيت عموما في منأى من هجماته حتى أواخر 2018، عندما قتلت سائحتان اسكندينافيتان ذبحاً في ضواحي مراكش في عملية نفذها وفق السلطات موالون له من دون أن يعلن التنظيم تبنيها.
ومنذ العام 2002 أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك أكثر 2000 خلية إرهابية وتوقيف أكثر من 3500 شخص.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي القوات التركية تواصل عمليتها العسكرية «المخلب - القفل» في شمال العراق منذ أبريل 2022 (الدفاع التركية)

تركيا تنفذ غارات جوية شمال العراق رداً على مقتل أحد جنودها

نفذت القوات التركية ضربات جوية جديدة على مواقع لحزب العمال الكردستاني (المحظور) في شمال العراق رداً على مقتل أحد جنودها في اشتباك مع مسلحي الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
المشرق العربي وزير الدفاع العراقي ثابت العبّاسي (أ.ف.ب)

بغداد تعلن الاتفاق مع واشنطن على جدول لانسحاب «التحالف الدولي»

توصّلت بغداد وواشنطن إلى تفاهم حول جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق «على مرحلتين»، وفق ما صرّح وزير الدفاع العراقي ثابت العبّاسي (الأحد).

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي ممثل من «يونيتاد» يسلم القضاء العراقي تقرير التحقيق في جرائم الأسلحة الكيماوية لتنظيم «داعش» في العراق (موقع يونيتاد)

فريق التحقيق في جرائم «داعش» يستعد لمغادرة العراق

بطلب من بغداد، يُنهي فريق التحقيق الدولي لتعزيز المساءلة عن جرائم «داعش» (يونيتاد) مهمته في العراق، مبدياً أسفه على «سوء تفاهم» مع السلطات.

المشرق العربي سجناء من «داعش» داخل أحد سجون الرقة في شمال سوريا (الشرق الأوسط)

تشديد أمني في الرقة بعد فرار «دواعش» أجانب من سجونها

فرضت قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة، إجراءات أمنية مشددة عقب كتابة شعارات موالية لتنظيم «داعش» على جدران، بعد فرار عناصر أجانب من سجون «قسد».

كمال شيخو (القامشلي)

غوتيريش يندد بضربة المواصي بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يندد بضربة المواصي بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بشدة بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أسقطت قتلى في منطقة مخصصة للنازحين في جنوب غزة قبل فجر اليوم الثلاثاء.

وأضاف دوغاريك: «استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مبرر. لقد انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثاً عن مأوى وعن الأمان بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من قبل السلطات الإسرائيلية نفسها».

من جانبها، أكدت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة مقتل 19 شخصاً على الأقل تم التعرّف على هوياتهم في القصف الإسرائيلي على المنطقة الإنسانية في المواصي، فجر الثلاثاء.

ووفقاً لـ«رويترز»، قالت الوزارة في بيان: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس فجر اليوم، حيث وصل منها إلى المستشفيات 19 شهيداً ممن عرفت بياناتهم»، مشيرة إلى أنه «ما زالت هناك جثث في الطرق وتحت الركام لم يصل المسعفون إليها».

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلاته «قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في منظمة حماس كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية في خان يونس».

وأكد المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: «اتّخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية».

وتابع: «هذا مثال آخر على الاستخدام المنهجي من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للسكان والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المناطق الإنسانية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع».

ووصفت «حماس» الاتهامات بأنها «كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله (الجيش) لتبرير هذه الجرائم البشعة»، مكررة نفيها وجود «أيّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».