قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم (الاثنين) إن قائدها الجنرال مايكل كوريلا زار شمال شرقي سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث التقى بقادة عسكريين أميركيين، بالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
جاء ذلك ضمن جولة في المنطقة خلال الفترة من 5-8 مارس (آذار)، شملت أيضاً إسرائيل والأردن، واختتمها بالمملكة العربية السعودية. وفي سوريا، التقى كوريلا بقادة عسكريين أميركيين، بالإضافة إلى قادة «قسد»، حيث تلقى إفادة حول الوضع في سوريا، وتقييماً لحملة هزيمة «داعش»، والجهود المبذولة لمنع عودة ظهور الجماعة الإرهابية في المنطقة، بحسب بيان القيادة المركزية الأميركية.
وذكر البيان أن كوريلا التقى في الأردن أيضاً مع قادة عسكريين على رأسهم رئيس الأركان يوسف الحنيطي، وناقش «تطورات الوضع الأمني في المنطقة، وتعميق العلاقات الدفاعية الثنائية بين الولايات المتحدة والأردن، وتوسيع العلاقات العسكرية مع القوات المسلحة الأردنية، التي لا تزال تعمل شريكاً استراتيجياً ثابتاً وموثوقاً به من أجل السلام والاستقرار في المنطقة».
وبدأ التوتر في سوريا، يوم الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار.
وأرسلت السلطات تعزيزات إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل الغربي، حيث أطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين لبشار الأسد.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ إطاحة الأسد المنتمي إلى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).