التعرف على ضحية من الطلاب المكسيكيين المفقودين منذ 7 سنوات

أحد أقارب الطالب المكسيكي المفقود يحمل صورته خلال مسيرة في المكسيك (أ.ف.ب)
أحد أقارب الطالب المكسيكي المفقود يحمل صورته خلال مسيرة في المكسيك (أ.ف.ب)
TT

التعرف على ضحية من الطلاب المكسيكيين المفقودين منذ 7 سنوات

أحد أقارب الطالب المكسيكي المفقود يحمل صورته خلال مسيرة في المكسيك (أ.ف.ب)
أحد أقارب الطالب المكسيكي المفقود يحمل صورته خلال مسيرة في المكسيك (أ.ف.ب)

تم التعرف على رفات ضحية ثالثة، بعد نحو سبع سنوات من اختفاء 43 طالباً في ولاية جيريرو المكسيكية. وكان قد، قال أومار جوميز تريخو رئيس الوحدة الخاصة بمكتب المدعي العام المكسيكي الذي يعيد التحقيق في القضية إنه باستخدام اختبار الحمض النووي، حدد الأطباء الشرعيون في جامعة إنسبروك بالنمسا فقرة قطنية على أنها تخص جوسيفاني جيريرو، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي 26 سبتمبر (أيلول) 2014. فُقد 43 شاباً يدرسون في كلية تدريب المعلمين الريفية في أيوتزينابا في مدينة إيجوالا أثناء سفرهم في حافلات سرقوها. وقد طاردتهم الشرطة وترددت مزاعم بأنه تم تسليمهم إلى عصابة الجريمة المنظمة «جيريروس يونيدوس» لأسباب غير معروفة.
وذكر تحقيق سابق أن جثث الشبان أحرقت في مكب نفايات، لكن هذه الرواية للأحداث تم تكذيبها فيما بعد. وأعادت حكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فتح التحقيق بعد أن شاب سلوك الحكومة السابقة مخالفات وتم إطلاق سراح أكثر من نصف المشتبه بهم الذين زاد عددهم على 140 شخصاً. وتم حتى الآن القبض على عشرات المشتبه بهم فيما يتعلق بالقضية، بمن فيهم رئيس شرطة إيجوالا وعمدة المدينة في ذلك الوقت. وحتى الآن، لم تتم إدانة أي شخص. وتم التعرف من قبل على طالبين آخرين من رفات بشرية كشفت عنها فرق الطب الشرعي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.