حملة صينية لوقف ارتفاع الأسعار

TT

حملة صينية لوقف ارتفاع الأسعار

أطلقت السلطات الصينية حملة للحد من ارتفاع أسعار السلع وخفض المضاربات، في محاولة لتخفيف حدة خطر ارتفاع أسعار المواد الخام نتيجة الازدهار الاقتصادي في أعقاب جائحة فيروس «كورونا المستجد».
وأمرت هيئة الرقابة على الأصول المملوكة للدولة وإدارات الشركات والمؤسسات الحكومية، بالحد من المخاطر وتقليل تعرضها للتطورات في أسواق السلع في الخارج، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة.
وقالت المصادر إن الهيئة طالبت هذه الشركات بتقديم تقارير عن تعاقداتها الآجلة في أسواق السلع، حتى تتم مراجعتها.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن التطور الثاني يتمثل في اعتزام الإدارة الوطنية لاحتياطي الغذاء الاستراتيجي في الصين السماح باستخدام المخزون العام من المعادن، مثل النحاس والألومنيوم والزنك، بحسب ما أعلنته الإدارة أمس (الأربعاء). وسيتم بيع هذه المعادن في صورة دفعات للشركات الصناعية.
في الوقت نفسه تراجعت أمس أسعار المعادن في بورصات لندن وشنغهاي وسنغافورة وهونغ كونغ.
ونقلت «بلومبرغ» عن جيا شينج الوسيط بأسواق السلع في شركة «شنغهاي دونجو جيوينج إنفستمنت مانجمنت» القول: «لم نلاحظ أن الدولة تستخدم الاحتياطي الاستراتيجي منذ سنوات... هذا سيؤدي إلى زيادة الإمدادات على المدى القصير، ويوجه إشارة هبوط إلى السوق».
كانت لجنة التنمية الوطنية والإصلاح الصينية قد تعهدت في 25 مايو (أيار) الماضي، بتكثيف الجهود الرامية إلى الحد من التقلبات «غير الطبيعية» لأسعار السلع والمواد الخام مثل خام الحديد والنحاس والذرة كجزء من خطة خمسية أوسع نطاقاً لإصلاح آليات التسعير المختلفة.
وأعلنت اللجنة، وهي أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين، وقتها أنها ستقدم اقتراحاتها بشأن سيطرة أكثر شمولاً على الأسعار وتعزيز إدارة توقعات التسعير في الأسواق. ولم تكشف اللجنة عن تفاصيل أدوات التحكم المنتظر في الأسعار.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.