صعّدت روسيا قصفها لجنوب إدلب شمال غربي سوريا، قبل قمتي الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيريه التركي رجب طيب إردوغان في بروكسل الاثنين المقبل والروسي فلاديمير بوتين في جنيف الأربعاء المقبل، لبحث ملفات عدة بينها الموضوع السوري.
وتتعرض المنطقة الواقعة في جنوب إدلب منذ 5 أيام، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، لقصف متكرر من قوات النظام السوري، يتزامن مع غارات تشنها طائرات روسية. واستهدف صاروخ سيارة كانت متوقفة قرب منزل في بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي. ولدى وصول مقاتلين من «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)» وفصائل أخرى إلى المكان، جرى استهدافهم بصاروخ موجّه آخر، ما تسبب في مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة من «تحرير الشام».
إلى ذلك، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: «ستكون سوريا على جدول الأعمال. موقفنا من قضية وصول المساعدات الإنسانية واضح جدا». وتابع: «نعتقد أنه يجب أن يكون هناك ممرات إنسانية في سوريا لوصول المساعدات وإنقاذ الأرواح، وهذا بالتأكيد سيناقشه الرئيسان» بايدن وبوتين.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية قرار دولي يسمح بمرور المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية في العاشر من الشهر المقبل. وتسعى أميركا لإضافة معبرين مع تركيا والعراق لدى بحث تمديد القرار الدولي.
وكشفت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية عن عزم بايدن على الضغط على بوتين، لتقديم تنازلات بخصوص القضية السورية. وأضافت المجلة، أن الإدارة الأميركية تعتزم الضغط على روسيا للقبول باستمرار إدخال المساعدات إلى الشمال السوري وفتح منافذ جديدة للغرض ذاته.
...المزيد
تصعيد روسي شمال سوريا قبل قمة بايدن ـ إردوغان
قتلى بينهم عناصر من «تحرير الشام» بقصف جنوب إدلب
تصعيد روسي شمال سوريا قبل قمة بايدن ـ إردوغان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة