أبوظبي تقصر دخول الأماكن العامة على متلقي لقاح «كورونا»

وأصحاب اختبارات الكشف عن الفيروس السلبية الحديثة

صورة عامة من أبوظبي (رويترز)
صورة عامة من أبوظبي (رويترز)
TT

أبوظبي تقصر دخول الأماكن العامة على متلقي لقاح «كورونا»

صورة عامة من أبوظبي (رويترز)
صورة عامة من أبوظبي (رويترز)

قررت السلطات في أبوظبي، ثانية أكثر الإمارات ازدحاماً بالسكان في الإمارات العربية المتحدة، قصر دخول المراكز التجارية والمطاعم والمقاهي وغيرها من الأماكن العامة اعتباراً من 15 يونيو (حزيران)، على من تم تطعيمهم باللقاح أو جاءت نتيجة اختبار حديث للكشف عن فيروس «كورونا» لديهم سلبية.
أُعلنت القواعد الجديدة مساء أمس (الأربعاء)، بعد أن شهدت الإمارات ارتفاعاً في الإصابات اليومية على مدى الأسابيع الثلاثة الأخيرة. وسجلت الإمارات 2179 إصابة جديدة أمس، ارتفاعاً من 1229 إصابة يوم 17 مايو (أيار) أيار الماضي. ولا تنشر الإمارات تفاصيل الإصابات في كل إمارة.
وقال مكتب أبوظبي الإعلامي إن القيود ستسري أيضاً على صالات التمرينات الرياضية والفنادق ومنشآتها والحدائق العامة والشواطئ وأحواض السباحة والمراكز الترفيهية ودور السينما والمتاحف.
وسيتعين على الزوار إثبات حصولهم على اللقاح أو إبراز نتيجة سلبية لاختبار حديث للكشف عن فيروس «كورونا» من خلال تطبيق «كوفيد - 19» المعمول به في البلاد والذي يعرض تاريخ التطعيم والاختبارات لكل فرد.
وسيظهر اللون الأخضر على تطبيق الهواتف المحمولة لمن تم تطعيمه أو سجلت اختباراته نتيجة سلبية.
وسيكون على من لم يتلقوا اللقاح إجراء اختبار كل ثلاثة أيام للحفاظ على اللون الأخضر على هواتفهم. أما من تلقى جرعتي التطعيم فسيتعين عليه إجراء اختبار كل 30 يوماً.
وأعلنت الإمارات الشهر الماضي أن حضور جميع الفعاليات المباشرة والأنشطة الاجتماعية، بما فيها حفلات الزفاف والحانات، سيقتصر على من يستطيعون إثبات حصولهم على التطعيم.
وقد سجلت الإمارات واحداً من أعلى معدلات التطعيم في العالم وهي تتيح لمواطنيها والمقيمين فيها لقاحات «أسترازينيكا» و«فايزر-بايونتيك» و«سينوفارم» و«سبوتنيك في».
وفي أبوظبي يستطيع مَن تم تطعيمهم بلقاح «سينوفارم» الصيني الصنع الحصول على جرعة تنشيطية من لقاح «فايزر-بايونتيك».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».