أعلنت السعودية، اليوم (الأربعاء)، تنفيذ حكم القتل حداً في «داعشي» يتبنى المنهج التكفيري، قتل رجل أمن في جدة، بمنطقة مكة المكرمة، أثناء تأديته صلاة الفجر بمصلى تابع لمحطة وقود بالمحافظة.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها إن «المدعو وليد سامي الزهيري - مصري الجنسية - أقدم بتاريخ 26 - 3 - 1442 على عمل غادر، وبدافع إرهابي ضالٍ، على قتل الجندي أول في الدوريات الأمنية في محافظة جدة هادي بن مسفر القحطاني وهو يؤدي صلاة الفجر بمصلى تابع لإحدى محطات الوقود بالمحافظة كان قد توقف عنده أثناء عمله لأداء الصلاة فيه، حيث استغل الجاني وجود القحطاني بمفرده داخل المصلى فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد عدة طعنات مما أدى إلى استشهاده، ولاذ بعد ذلك بالفرار معتقداً أنه سينجو بفعلته الشنعاء، إلا إنه تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه وضبط أداة الجريمة، وأسفر التحقيق معه عن إقراره بجريمته، وتبنيه المنهج التكفيري، وانتمائه لتنظيم (داعش) الإرهابي».
وقد «وُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة واعتناقه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه. ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور».
ونُفذ حُكم القتل بحد الحرابة بالجاني وليد سامي الزهيري، اليوم (الأربعاء) بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
وأعلنت وزارة الداخلية تأكيدها على «استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم»، وحذرت في الوقت ذاته «كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره».
السعودية: تنفيذ حد الحرابة في «داعشي» قتل رجل أمن بجدة
السعودية: تنفيذ حد الحرابة في «داعشي» قتل رجل أمن بجدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة