ترخيص تاريخي لعقار يعالج ألزهايمر في أميركا

دواء يعتمد الأجسام المضادة من شأنه إحداث تغيير كبير

ترخيص تاريخي لعقار يعالج ألزهايمر في أميركا
TT

ترخيص تاريخي لعقار يعالج ألزهايمر في أميركا

ترخيص تاريخي لعقار يعالج ألزهايمر في أميركا

حصلت شركة الأدوية الأميركية «بيوجين» على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستخدام عقار «أدوكانوماب» المثير للجدل لعلاج مرض ألزهايمر، وهو قرار تاريخي سيغير بشكل كبير طريقة علاج تدهور حالة المخ.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه بعد فشل العديد من الأبحاث التي أجرتها شركات الأدوية على مدار عقود لاكتشاف علاج لمرض ألزهايمر، أصبح «أدوكانوماب» أول عقار يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستخدامه في إبطاء التراجع في القدرات الإدراكية لدى مرضى ألزهايمر.
يذكر أن هذا الدواء القائم على الأجسام المضادة الذي سيتم تسويقه تحت الاسم التجاري «أدوهلم»، يعمل عن طريق إزالة بروتين الأميلويد، وهو بروتين ضار يسبب تخثراً في أدمغة مرضى ألزهايمر.
وأوضحت «بلومبرغ» أن المرة الأخيرة التي تمت فيها الموافقة على استخدام عقار جديد لمرض ألزهايمر كانت عام 2003، مشيرة إلى أن العلاجات المتاحة في الأسواق تساعد في علاج الأعراض لكنها لا تخفف الضرر الأساسي للمرض.
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في بيان لها أمس أنها وافقت على استخدام عقار «أدوكانوماب» لعلاج ألزهايمر. وقالت: «بالنظر إلى أن العقار يفي بمتطلبات الموافقة العاجلة، خلصنا إلى أن فوائد أدوهلم للمصابين بمرض ألزهايمر تفوق مخاطره».
وتمثل هذه الموافقة واحدة من أهم قرارات إدارة الغذاء والدواء في السنوات الأخيرة، حيث لقي ترحيب ملايين الأميركيين المصابين بمرض ألزهايمر وعائلاتهم.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.