جهود تايلندية لحماية قرش الخيزران من الانقراض

جهود تايلندية لحماية قرش الخيزران من الانقراض
TT

جهود تايلندية لحماية قرش الخيزران من الانقراض

جهود تايلندية لحماية قرش الخيزران من الانقراض

يغوص باحثو مصايد الأسماك حتى قاع المحيط في خليج تايلند حيث يُطلقون أسماك قرش الخيزران من سلال مليئة بهذا النوع من الأسماك.
وفي السنوات القليلة الماضية، يهدد خطر الانقراض أسماك القرش المخططة الصغيرة ذات الذيل الطويل جدا التي تعرف ببطء حركتها بسبب شعبيتها بين هواة تربية الأسماك وعشاق الأطعمة الغريبة.
وأطلق الباحثون عشرات من أسماك قرش الخيزران الصغيرة في الخليج خلال الأشهر العديدة الماضية على أمل رفعها من قائمة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع "القريبة من خطر الانقراض".
وقال أودوم كرونيام مسؤول المصايد لوكالة أنباء "رويترز" من على متن زورق غطس في وقت سابق هذا الشهر "نغطس إلى قاع البحر لإطلاق الأسماك في منطقة آمنة لكي يكون لديها فرصة أفضل في النجاة، بدلا من إطلاقها عند سطح الماء مثل معظم الحيوانات الأخرى".
وأطلق الباحثون الأسبوع الماضي 40 سمكة من أسماك قرش الخيزران البنية تتراوح أعمارها بين شهرين إلى ثلاثة أشهر في شعاب مرجانية صناعية بنيت لهذا الغرض على عمق 18 مترا.
ويعد خليج تايلند هو الموطن الأصلي لهذا النوع من الأسماك، كما يمكن أيضا أن توجد في جنوب شرقي آسيا واليابان وشمال أستراليا.
وأسماك القرش هذه واحدة من بين أصغر الحيوانات البحرية المفترسة وتنمو ليبلغ أقصى طول لها 1.2 متر ولا تهدد البشر، فهي تتغذى في الأساس في الليل مستخدمة أسنانها الصغيرة للإمساك بالفريسة والتهامها.
ويأمل الباحثون أن تستقر هذه الأسماك في موطنها الجديد حيث ستعيش في البداية في الشعب المرجانية الصناعية على أمل أن تتكاثر.
وساعد هذا المشروع حتى الآن على تغذية وإطلاق أكثر من 200 سمكة قرش خيزران في خليج تايلند.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.