مسؤول صيني: لا يمكننا تخفيف قيود «كورونا» مثل الولايات المتحدة

موظف يحمل جرعات من لقاح شركة «سينوفاك» المضاد لفيروس كورونا في بكين (أ.ف.ب)
موظف يحمل جرعات من لقاح شركة «سينوفاك» المضاد لفيروس كورونا في بكين (أ.ف.ب)
TT

مسؤول صيني: لا يمكننا تخفيف قيود «كورونا» مثل الولايات المتحدة

موظف يحمل جرعات من لقاح شركة «سينوفاك» المضاد لفيروس كورونا في بكين (أ.ف.ب)
موظف يحمل جرعات من لقاح شركة «سينوفاك» المضاد لفيروس كورونا في بكين (أ.ف.ب)

أقر مسؤول بارز في قطاع الصحة الصيني، بأن البلاد لا يمكنها تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد مثلما فعلت الولايات المتحدة حتى بعد تلقيح نسبة كبيرة من سكانها؛ لأنه ليس لديها أي وسيلة لتحليل مدى فاعلية لقاحاتها التي أُعطيت للشعب الخالي على الأغلب من «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال نائب المدير العام المركز الصيني للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها فينغ تسي جيان، إن الصين «لديها بعض الصعوبات الفريدة ولا تستطيع فحص مدى فاعلية اللقاحات مثل الولايات المتحدة في الوقت الفعلي، حيث تراجعت الإصابات والوفيات، رغم إعطاء أكثر من 40 في المائة من السكان جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا».
وأضاف فينغ، اليوم (الخميس)، في مؤتمر في مدينة تشينغ داو بشرق البلاد: «لا أعتقد أننا وصلنا لتلك المرحلة، إذا ما حاولنا الفتح حتى عند تطعيم 60 في المائة أو 80 في المائة من السكان، لا يزال يمكن أن يؤدي هذا إلى تفش خطير، ويعتمد على الأغلب على الاعتبارات التقنية وتوافق مجتمعي ومخاوف سياسية»، ولم يسهب بشأن ما الذي يعنيه بالاعتبارات التقنية.
يذكر، أن الصين أعطت أكثر من 704 ملايين جرعة؛ ما يضع التعداد السكاني البالغ 4.1 مليار نسمة على مسار مناعة القطيع فيخلال أشهر قليلة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».