أفيد أمس بأن رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل شدد خلال زيارته لقطاع غزة على المصالحة والإعمار، فيما قالت مصادر مطلعة في غزة، لـ«الشرق الأوسط»، إن قيادة حركة {حماس} أكدت له استعدادها لدفع اتفاق لصفقة تبادل مع إسرائيل للأمام وإنجازها أيضاً في وقت سريع، إذا كانت إسرائيل جاهزة فعلاً، لكن شرط ألا يكون ذلك مرتبطاً بأي ملف آخر بما في ذلك ملف الإعمار.
واجتمع كامل مع رئيس «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار وقيادات الحركة، ثم عقد اجتماعاً موسعاً ضم ممثلي الفصائل الفلسطينية، وعرض حلولاً للأزمة في القطاع.
وقال خليل الحية، نائب رئيس الحركة، إن «ملف تبادل الأسرى مستقل عن كل الملفات، ولا نقبل ربطه بأي منها، وهذا متفهم من قبل الأشقاء في مصر». وأكد الحية أن حركته تريد الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني والوصول إلى استراتيجية وطنية كاملة، وتعهد أن «حماس» ستسهل عملية إعمار قطاع غزة، الذي طلبت الحركة «ترتيب آلية جديدة له مختلفة عن آلية 2014 التي تمثلت بـ3 جهات آنذاك؛ السلطة وإسرائيل والأمم المتحدة». ووضع السنوار حجر الأساس لمدينة سكنية في الزهراء (جنوب مدينة غزة) ستحمل اسم مصر بدعم من القاهرة.
وكان كامل قد وصل إلى قطاع غزة، أمس، عبر معبر بيت حانون (إيرز) وسط إجراءات أمنية مشددة. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها كامل قطاع غزة منذ توليه منصبه عام 2018. وسبق لسلفه، خالد فوزي، زيارة غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، لدفع عجلة المصالحة.
... المزيد
تشديد مصري في غزة على المصالحة والإعمار
وضع حجر الأساس لمدينة سكنية في القطاع... و{حماس} تطالب بـ {آليات جديدة}
تشديد مصري في غزة على المصالحة والإعمار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة