تشديد مصري في غزة على المصالحة والإعمار

وضع حجر الأساس لمدينة سكنية في القطاع... و{حماس} تطالب بـ {آليات جديدة}

رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار يرحب بحرارة برئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل أمس (إ.ب.أ)
رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار يرحب بحرارة برئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل أمس (إ.ب.أ)
TT

تشديد مصري في غزة على المصالحة والإعمار

رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار يرحب بحرارة برئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل أمس (إ.ب.أ)
رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار يرحب بحرارة برئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل أمس (إ.ب.أ)

أفيد أمس بأن رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل شدد خلال زيارته لقطاع غزة على المصالحة والإعمار، فيما قالت مصادر مطلعة في غزة، لـ«الشرق الأوسط»، إن قيادة حركة {حماس} أكدت له استعدادها لدفع اتفاق لصفقة تبادل مع إسرائيل للأمام وإنجازها أيضاً في وقت سريع، إذا كانت إسرائيل جاهزة فعلاً، لكن شرط ألا يكون ذلك مرتبطاً بأي ملف آخر بما في ذلك ملف الإعمار.
واجتمع كامل مع رئيس «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار وقيادات الحركة، ثم عقد اجتماعاً موسعاً ضم ممثلي الفصائل الفلسطينية، وعرض حلولاً للأزمة في القطاع.
وقال خليل الحية، نائب رئيس الحركة، إن «ملف تبادل الأسرى مستقل عن كل الملفات، ولا نقبل ربطه بأي منها، وهذا متفهم من قبل الأشقاء في مصر». وأكد الحية أن حركته تريد الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني والوصول إلى استراتيجية وطنية كاملة، وتعهد أن «حماس» ستسهل عملية إعمار قطاع غزة، الذي طلبت الحركة «ترتيب آلية جديدة له مختلفة عن آلية 2014 التي تمثلت بـ3 جهات آنذاك؛ السلطة وإسرائيل والأمم المتحدة». ووضع السنوار حجر الأساس لمدينة سكنية في الزهراء (جنوب مدينة غزة) ستحمل اسم مصر بدعم من القاهرة.
وكان كامل قد وصل إلى قطاع غزة، أمس، عبر معبر بيت حانون (إيرز) وسط إجراءات أمنية مشددة. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها كامل قطاع غزة منذ توليه منصبه عام 2018. وسبق لسلفه، خالد فوزي، زيارة غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، لدفع عجلة المصالحة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.