مسن أميركي ينجح في تسلق جبل إيفرست

تسانغ ين-هونغ تسلقت الجبل في أقل من 26 ساعة (أ.ف.ب)
تسانغ ين-هونغ تسلقت الجبل في أقل من 26 ساعة (أ.ف.ب)
TT

مسن أميركي ينجح في تسلق جبل إيفرست

تسانغ ين-هونغ تسلقت الجبل في أقل من 26 ساعة (أ.ف.ب)
تسانغ ين-هونغ تسلقت الجبل في أقل من 26 ساعة (أ.ف.ب)

نجح عجوز أميركي وامرأة من هونغ كونغ في تسجيل رقمين قياسيين جديدين في تسلق قمة جبل إيفرست هذا الأسبوع. وقال مسؤول من الشركة التي نظمت رحلة تسلق القمة إن آرثر موير، 75 عاماً، أصبح أكبر أميركي يتسلق أعلى جبل في العالم، الذي يبلغ ارتفاعه 8848.86 متر، يوم الأحد.
وعلى نحو منفصل، تسلقت تسانج ين - هونج، 45 عاماً، من هونغ كونغ، الجبل في أقل من 26 ساعة، بعدما انطلقت من مخيم عند سفح الجبل، وهو أقل وقت تقطعه أي سيدة في تسلق القمة. وعادة ما يقضي المتسلقون عدة أيام في مخيمات مختلفة قبل وصولهم للقمة.
وقال جاريت ماديسون، قائد الرحلة من شركة ماديسون ماونتينيرينج (ماديسون لتسلق الجبال) لـ«رويترز» من المخيم الموجود عند سفح الجبل: «آرثر ميور هو أكبر أميركي يصل إلى قمة جبل إيفرست». وحطم ميور الرقم القياسي الذي سجله بيل بورك، الذي تسلق الجبل وعمره 67 عاماً في 2009.
وقال جيانيندرا شريستا، المسؤول في حكومة نيبال، إن تسانج انطلقت من المخيم في الساعة 1:20 ظهراً بالتوقيت المحلي (0735 بتوقيت غرينتش) يوم السبت، ووصلت إلى القمة الساعة 3:10 عصر اليوم التالي. وحطمت الرقم القياسي الذي سجلته النيبالية بونجو جانجمو لاما في 2017 التي تسلقت الجبل في 39 ساعة وست دقائق.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.