لبنان: تحقيق حول تورط جمعية لـ«حزب الله» في تبييض أموال

حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة (رويترز)
حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة (رويترز)
TT

لبنان: تحقيق حول تورط جمعية لـ«حزب الله» في تبييض أموال

حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة (رويترز)
حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة (رويترز)

لفت اهتمام الأوساط السياسية والمالية في بيروت ما أكده حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في حديثه لمحطة «الحدث» بشأن جمعية «القرض الحسن»، التابعة لـ«حزب الله»، إذ قال إنها ليست مؤسسة مرخصة من «مصرف لبنان» وإنما هي مؤسسة اجتماعية تعطي علماً وخبراً لوزارة الداخلية، ولا صلاحية لـ«المركزي» في هذا الإطار.
وأكد سلامة أنه سيتم التحقق من موضوع تبييض الأموال الذي تقوم به هذه الجمعية، بناء على تقرير أميركي وعقوبات أميركية جديدة بحق عدد من الأشخاص قد يملكون حسابات مصرفية.
من جهة أخرى، تركت تصريحات سلامة بشأن تمكين المودعين من سحب مبالغ بالدولار انطباعات متباينة؛ خصوصاً مع جفاف الاحتياط من العملات الصعبة في المصارف. لكن سلامة قال إن النظام المصرفي ليس منهاراً، والمصارف لم تفلس، والهدف الأساسي هو الحفاظ على أموال المودعين.
وأعلن سلامة أنه اعتباراً من نهاية يونيو (حزيران) المقبل سيبدأ دفع 50 ألف دولار للمودعين، منها 25 ألفاً بالدولار، والباقي بالليرة اللبنانية، حسب سعر للصرف قريب من السعر المتداول في السوق.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».