أفضل هواتف «أندرويد» لـ2021

مقارنات لخدمة البطاريات والشاشات والكاميرات

هاتفا «وان بلاس 9 - 5 جي» (إلى اليسار) و«وان بلاس 9 برو 5 جي»
هاتفا «وان بلاس 9 - 5 جي» (إلى اليسار) و«وان بلاس 9 برو 5 جي»
TT

أفضل هواتف «أندرويد» لـ2021

هاتفا «وان بلاس 9 - 5 جي» (إلى اليسار) و«وان بلاس 9 برو 5 جي»
هاتفا «وان بلاس 9 - 5 جي» (إلى اليسار) و«وان بلاس 9 برو 5 جي»

تتطوّر تقنية الهاتف الذكي بسرعة كبيرة مدفوعة من أكبر وأبرز الشركات في هذه الصناعة.

هواتف «أندرويد»
وقد أصبحت بعض المزايا الجديدة كاتصالات الجيل الخامس وشاشات «سوبر أموليد» أكثر شيوعاً، إلى جانب تقنيات مستقبلية أكثر إثارة كالشاشات القابلة للطي التي تستهدف المستهلكين الباحثين عن التفرّد (والذين يملكون الموارد المالية الكافية لشرائها طبعاً).
يسيطر خط غالاكسي من سامسونغ على فئة هواتف الأندرويد، ويبدو أن هذا الواقع لن يتغير قريباً. واليوم، بدأت شركات أخرى تنافس لتصبح صانعة أفضل الهواتف العاملة بنظام أندرويد، والمستفيد الأول من هذه المنافسة هو الزبون.
تحتوي الأسواق على عددٍ لا بأس به من هواتف الأندرويد المذهلة وبأسعار مختلفة، تتراوح بين المتطورة والباهظة جداً والأخرى المناسبة للميزانية المتوسطة.
أجرى موقع «سي نت» أخيراً جولة على أفضل خيارات الأندرويد في الأسواق ووضع لائحة بعددٍ منها يتسم بالروعة على صعيد خدمة البطارية والشاشة والكاميرات وغيرها من العناصر. كما أخذ الموقع في عين الاعتبار خصائص أخرى كجهاز استشعار بصمة الإصبع والشحن اللاسلكي والسعة التخزينية القابلة للتوسيع. فيما يلي، ستتعرفون على أفضل ثلاثة خيارات في عالم هواتف الأندرويد.

أفضل الخيارات
> الأفضل اليوم في خط هواتف الأندرويد «غالاكسي إس 21 ألترا» من «سامسونغ» Samsung Galaxy S21 Ultra. يعد «غالاكسي إس 21 ألترا» أبرز إصدارات «سامسونغ» لعام 2021 خصوصاً أنه مصمم بشاشة «أموليد» 6.8 بوصة بمعدل تحديث 120 هرتز فائق السلاسة، تدعم قلم «إس - بين» الرقمي من «سامسونغ».
يضم الجهاز كاميرا خلفية بمهارات تكبير مذهلة وتقنية اتصال الجيل الخامس لسرعات بيانية فائقة. يعد هذا الإصدار أفضل هاتف ذكي قدّمته «سامسونغ» حتى اليوم ولا شك أنه أفضل جهاز أندرويد يمكنكم الحصول عليه إذا كنتم تبحثون عن تقنية استثنائية.
> أفضل هاتف بسعرٍ مدروس - «وان بلاس 9». قد لا تتمتع علامة «وان بلاس» التجارية بشهرة «آبل» و«سامسونغ» نفسها، ولكنها تقدم دون شك تجربة من الدرجة الأولى بتكلفة أقل من منافسيها. يضم «وان بلاس 9» تقنية اتصال الجيل الخامس، ويعمل بمشغل كوالكوم السريع ويحتوي على كاميرا متعددة العدسات.
وتجدر الإشارة إلى أن الإصدار 9 من هذا الجهاز هو المفضل لدينا لأنه يضم جميع المزايا الضرورية، إلى جانب خدمة بطارية أفضل من الإصدار الذي تبعه من العلامة نفسها «وان بلاس 9 برو». لذا، إذا كنتم من جماهير الأندرويد ولا تستطيعون شراء الغالاكسي 21 ألترا الباهظ، لا تترددوا في اقتناء «وان بلاس 9».
> أفضل هاتف بتقنية الجيل الخامس وبسعرٍ مدروس - «بيكسل 4 آي 5 جي» من «غوغل» Google Pixel 4A 5G. إذا كنتم تبحثون عن هاتف بتقنية اتصال الجيل الخامس ولكن ميزانيتكم محدودة، جرّبوا هاتف «بيكسل 4 آي 5 جي» الذي يعتبر واحداً من أفضل أربعة أجهزة أندرويد لا تتعدى أسعارها عتبة 500 دولار. يتميز هذا الجهاز بخدمة بطارية متينة ويضم كاميرتين خلفيتين رائعتين ودعمٍ برمجي قوي من «غوغل».
يوجد أيضاً جهاز «بيكسل 5» الذي يضم شاشة رائعة بمعدل تحديث 90 هرتز، ولكن يُباع بسعرٍ أعلى يصل إلى 699 دولاراً.
* «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».