باحثون بريطانيون يدربون الكلاب البوليسية على رصد المصابين بـ«كوفيد - 19»

الكلبة تالا (3 سنوات) أثناء التدريب للكشف عن وجود فيروس كورونا في عينات من الجوارب التي يرتديها المتطوعون (الغارديان)
الكلبة تالا (3 سنوات) أثناء التدريب للكشف عن وجود فيروس كورونا في عينات من الجوارب التي يرتديها المتطوعون (الغارديان)
TT

باحثون بريطانيون يدربون الكلاب البوليسية على رصد المصابين بـ«كوفيد - 19»

الكلبة تالا (3 سنوات) أثناء التدريب للكشف عن وجود فيروس كورونا في عينات من الجوارب التي يرتديها المتطوعون (الغارديان)
الكلبة تالا (3 سنوات) أثناء التدريب للكشف عن وجود فيروس كورونا في عينات من الجوارب التي يرتديها المتطوعون (الغارديان)

قال علماء بريطانيون، اليوم (الاثنين)، إن كلاباً بوليسية تلقت تدريباً بالاستعانة بجوارب ارتداها مصابون بفيروس كورونا قد تُستخدم قريباً في المطارات أو في أماكن التجمعات للتعرف على مرضى «كوفيد - 19» من خلال رصد «رائحة كورونا».
وقال العلماء، إن الكلاب المدربة يمكنها فحص مئات عدة من الأشخاص في غضون نصف ساعة، واكتشاف المصابين بدقة تصل إلى 94.3 في المائة.
واشتملت الدراسة، التي لا تزال في مرحلة مبكرة، على قرابة 3500 من الجوارب والقمصان غير المغسولة التي ارتداها مرضى سابقون بـ«كوفيد».

وذكر الباحثون، أن الكلاب استطاعت اكتشاف الحالات التي لا تظهر عليها أعراض أو التي تعاني من أعراض متوسطة، بالإضافة حالات العدوى بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت في بريطانيا أواخر العام الماضي.
وقال ستيف لينزي، الأستاذ في قسم العلوم الحيوية في جامعة دورم والذي شارك في الدراسة «يمكن أن تكون الكلاب طريقة رائعة لفحص عدد كبير من الأشخاص بسرعة ومنع دخول (كوفيد – 19) مرة أخرى إلى المملكة المتحدة».
وقال جيمس لوجان، اختصاصي مكافحة الأمراض في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، والذي ترأس فريق البحث، إن الميزة الرئيسية التي تتميز بها الكلاب البوليسية عن طرق المسح الأخرى هي «سرعتها المذهلة ودقتها الكبيرة مع مجموعات كبيرة من الأشخاص».
وتأتي الدراسة البريطانية إلى جانب مشروعات تجريبية أخرى تجري في فنلندا وألمانيا وتشيلي وأماكن أخرى تستخدم الكلاب البوليسية في رصد «كوفيد - 19» في المطارات.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.