حرصت السفارة الأميركية لدى ليبيا على نفي تصريحات كاذبة، نسبت إلى سفيرها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، يطالب فيها المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني بالخروج من المشهد الليبي والمثول أمام القضاء. مشيرة في بيان لها مساء أول من أمس إلى أن هذه الأقاويل تندرج ضمن ما وصفته بـ«معلومات مضللة»، تم رصدها بين المستخدمين الليبيين على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي غضون ذلك، عبر السفير نورلاند عن أمله في توافق أعضاء «ملتقى الحوار السياسي» على قاعدة دستورية للانتخابات المرتقبة.
وقال نورلاند في بيان لاحق له، مساء أول من أمس، إنه بينما يستعد «الملتقى السياسي» للاجتماع نهاية الأسبوع، تواصل السفارة التواصل مع مجموعة واسعة من المشاركين لمناقشة المسؤولية التاريخية، التي يتحملونها لدفع العملية السياسية، من خلال التوصل إلى إجماع على أساس دستوري لانتخابات 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الوقت المناسب.
ولفت إلى أن «الملتقى يلعب دورا أساسيا، خاصة في حالة ما إن كان مجلس النواب غير قادر على تبني التوصيات، التي يتلقاها من الملتقى»، موضحا أنه كجزء من هذا الجهد، وبصفته الإضافية كمبعوث خاص للولايات المتحدة، التقى مساء أول من أمس مع عدد من الأعضاء للتعبير عن أمل أميركا في أن يتوصل جميع أعضاء الملتقى إلى التوافق نيابة عن الشعب الليبي.
وكان صالح الذي بدأ زيارة مفاجئة أمس، إلى مدينة بوزنيقة المغربية، وسط تكهنات باحتمال اجتماعه مع خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة هناك، للتباحث حول الأسماء التي استقر عليها الأخير بشأن المناصب السيادية، قد نقل عن السفير الأميركي الذي التقاه قبل يومين تأكيده على أن اعتماد القاعدة الدستورية، والميزانية العامة للدولة «اختصاص أصيل» لمجلس النواب.
أميركا تنفي مطالبة حفتر بـ«الخروج من المشهد الليبي»
أميركا تنفي مطالبة حفتر بـ«الخروج من المشهد الليبي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة