السعودية تتجاوز دولاً صناعية متقدمة وتحصد 8 جوائز عالمية في «آيسف 2021»

السعودية تتجاوز دولاً صناعية متقدمة وتحصد 8 جوائز عالمية في «آيسف 2021»
TT

السعودية تتجاوز دولاً صناعية متقدمة وتحصد 8 جوائز عالمية في «آيسف 2021»

السعودية تتجاوز دولاً صناعية متقدمة وتحصد 8 جوائز عالمية في «آيسف 2021»

سطرت المملكة العربية السعودية، ممثلةً في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التعليم، إنجاز جديداً، وذلك للعام الخامس عشر على التوالي بعد أن حصلت على 5 جوائز كبرى، و3 جوائز خاصة خلال مشاركتها في معرض «آيسف الدولي للعلوم والهندسة Regeneron ISEF 2021» الذي أُقيم في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 3 و21 مايو (أيار) 2021.
وقد حصد الجوائز الكبرى في هذا المحفل الدولي كل من: الطالب منصور المرزوقي الذي استطاع أن يفوز بالمركز الثاني في مجال طاقة المواد والتصميم المستدام عن مشروعه «تصميم مكثف كهربائي فائق يشحن نفسه بوسيلة الضوء»، كما استطاعت الطالبة رشا القحطاني نيل جائزة المركز الثالث في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية عن مشروعها «خاصية لعبة فيديو مبتكرة للتشخيص النفسي لاضطراب القلق العام في مرحلة المراهقة»، أما الطالبة لانا أبو جامل فقد تمكنت من تحقيق المركز الرابع في مجال علم الأحياء الحسابي والمعلوماتي عن مشروعها «التنبؤ الحاسوبي لقابلية استخدام مركب خاص كمثبط لفيروس (SARS - CoV - 2) بأقل أضرار جانبية»، في حين حصد الطالب عبد الله الشنقيطي جائزة المركز الرابع في مجال طاقة المواد والتصميم المستدام عن مشروعه «قطب كهربائي من النيكل كوبالتايت لإنتاج وقود الهيدروجين بسعر منخفض وطريقة متجددة»، أما الطالبة أروى نيازي ففازت بجائزة المركز الرابع في مجال علم المواد عن مشروعها «تصنيع مكثف فائق يستجيب للشمس باستخدام نقاط الكربون الكمية».
كما برز اسم المملكة بإنجاز آخر تمثل في نيل ثلاثة من أبنائها جوائز خاصة في مسابقة «آيسف 2021 الدولية»، حصدها كل من: الطالبة روبي رجب من إدارة تعليم الرياض في مجال الهندسة الطبية المقدمة من جامعة أريزونا عن مشروعها النوعي «تحسين أداة للتواصل مع فئات ضعاف السمع والإحساس بالموسيقى من خلال قفاز لمسي متطور»، حيث حصلت الطالبة على منحة دراسية من الجامعة الأميركية، في حين فاز الطالب منصور المرزوقي، والطالبة لمى القحطاني بجائزتين من جوائز موهبة الخاصة.
‏‎وبهذا الإنجاز تتمكن المملكة من رفع رصيدها من جوائزها ‏‎في معرض «آيسف 2021» إلى 83 جائزة، منها 53 جائزة كبرى، و30 جائزة خاصة، حيث بدأت مشاركاتها في المعرض منذ عام 2007.
وقد حصل جميع أعضاء المنتخب السعودي للعلوم والهندسة على جائزة خاصة قدمتها شركة الأبحاث الحاسوبية «WOLFRAM».
وقد نافس فريق المملكة على الجوائز الكبرى لمعرض «آيسف 2021» بفريق مكون من 30 طالباً وطالبة، شاركوا بــ30 مشروعاً علمياً غطّت عدداً من المجالات المختلفة، وذلك بزيادة بعشرة مشاريع على العام السابق.
من جانبها رعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» مجال الطاقة، في معرض «آيسف الدولي للعلوم والهندسة Regeneron ISEF 2021»، والمشاريع الفائزة في مجالات الطاقة المتعلقة بالمواد والتصميم المستدام، وقدمت «موهبة» فيها جوائز كبرى لأصحاب المراكز الأولى لأفضل المشاريع في مجال الطاقة.
ويأتي هذا الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية لمبدعي العالم في معرض «آيسف 2021» نابعاً من «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» وإدراكها للدور السعودي المهم كمصدر أساسي للطاقة في العالم، وسعيها لاستمرار التنمية المستدامة بالحفاظ على مصادر الطاقة، إلى جانب تشجيع المبدعين والطلاب الموهوبين حول العالم على تطوير مشاريع وابتكارات في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة، وتطوير المعارف والمهارات والخبرات، لتطوير مشاريع تسمح بالحفاظ على هذه المصادر لأجيال المستقبل، مما يعكس رؤيتها ورسالتها بجعل الابتكار وسيلة مستدامة للاستثمار في القدرات البشرية، وتحويلها إلى طاقات إيجابية ذات إنتاجية عالية الجودة، ولها قيمة مضافة في العالم ومستقبل البشرية، خصوصاً أن العالم يشهد اتجاهاً متزايداً نحو إنتاج مزيد من الطاقة المتجددة، مع توقعات بأن تمثل الطاقة المتجددة 40% من طاقة كوكب الأرض بحلول عام 2040.
وفي هذا الإطار زادت «موهبة» العام الحالي عدد الجوائز الخاصة المقدَّمة باسمها في مجالات (STEM)، وهي عبارة عن جوائز نقدية ومنح للمشاركة في برنامج موهبة الإثرائي العالمي، كانت من نصيب كل من: فرانكلين لوبيز، وإيزابيلا رودريغيز من بنما، ومنصور المرزوقي ولمى القحطاني من المملكة العربية السعودية، وماريا إيليني باتاتودي، وشاريكليا مورايتاكي من اليونان، وسيمون بيرليكي من بولندا، وليناو جيانق من الصين، ومن الولايات المتحدة الأميركية كل من: سيدهارث بارثلوار، وليو وايلونيس، وهرجيسال برغار، وشارلوت ماكافوي، وأنش شارما، وروهان كولكارني، وميهير بافيسكار، وآندي فونق، وسوريابان موهاباترا.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» قدمت خلال الأعوام الأحد عشر جوائز خاصة في معرض «آيسف الدولي للعلوم والهندسة»، وصلت إلى 103 جوائز حصل عليها 121 طالباً وطالبة من 20 دولة. هذا ويقام معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2021» بشكل افتراضي في الولايات المتحدة الأميركية، وبمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة، نافست فيه المملكة على جوائزه الكبرى بـ30 مشروعاً علمياً لـ30 طالباً وطالبة من مختلف الإدارات التعليمية، مثّلوا المنتخب السعودي المشارك.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.