روسيا تسعى إلى إجبار عمالقة التكنولوجيا على فتح مكاتب لديها

جلسة لمجلس الدوما الروسي (أ.ب)
جلسة لمجلس الدوما الروسي (أ.ب)
TT

روسيا تسعى إلى إجبار عمالقة التكنولوجيا على فتح مكاتب لديها

جلسة لمجلس الدوما الروسي (أ.ب)
جلسة لمجلس الدوما الروسي (أ.ب)

قُدّم مشروع قانون يجبر عمالقة الإنترنت الأجانب على فتح مكاتب تمثيلية رسمية في روسيا إلى الدوما، وفق الموقع الإلكتروني لمجلس النواب في البرلمان الروسي.
وفي روسيا، تثير التدابير المتزايدة التي تستهدف الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام المستقلة أو الأجنبية قلقاً بين منتقدي السلطة الذين يرون أنها محاولات لقمع حرية التعبير والمعارضة.
وينص مشروع القانون الذي قدمه النائب عن حزب روسيا الموحدة الحاكم ألكسندر خينشتين، على أن الشركات التي تملك مواردها جمهورا يوميا يزيد عن 500 ألف مستخدم في روسيا، ملزمة بفتح مكتب تمثيلي لها حتى يتسنى الوصول إلى مواقعها في البلاد. وينبغي أن تمثل هذه المكاتب «مصالح الشركات الأم بشكل كامل وأن تكون القناة الرئيسية للتفاعل مع الجهات الناظمة الروسية على أراضي روسيا»، وفق نص الاقتراح المتاح على موقع الدوما الإلكتروني.
يذكر أن السلطات الروسية اتخذت أخيرا خطوات لعرقلة تويتر متهمة إياه بعدم إزالة كل المحتويات التي تعتبر غير قانونية وهددت فيسبوك ويوتيوب بعقوبات مماثلة.
في أبريل (نيسان)، غرّم تويتر وتيك توك بـ8.9 مليون روبل (99 ألف يورو) و2.6 مليون (29 ألف يورو) على التوالي لعدم حذف دعوات «تحرض القاصرين» على التظاهر لدعم المعارض المسجون أليكسي نافالني.
ووقع الرئيس فلاديمير بوتين في فبراير (شباط) سلسلة من القوانين تشدد الغرامات على انتهاكات المتظاهرين أو عمالقة الإنترنت، بعد موجة من الاحتجاجات المناهضة للسلطة. وفي نهاية يناير (كانون الثاني) ندد بمحاولات عمالة الانترنت «للسيطرة على المجتمع».
كما تبنت روسيا في العام 2019 قانونا لتطوير شبكة إنترنت سيادية. وتنفي السلطات رغبتها في بناء شبكة وطنية تحت سيطرتها، كما هي الحال في الصين، لكن هذا ما تخشاه منظمات غير حكومية ومعارضون.


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.