إطلاق أول فندق في «نيوم» العام المقبل

ترقب استقبال نحو 50 ألف زائر... و«الطيران المدني» اختتمت مشاركتها في «سوق السفر العربي} بدبي

قطاعات سعودية تنهي مشاركتها الفاعلة في معرض سوق السفر العالمي بدبي (الشرق الاوسط)
قطاعات سعودية تنهي مشاركتها الفاعلة في معرض سوق السفر العالمي بدبي (الشرق الاوسط)
TT

إطلاق أول فندق في «نيوم» العام المقبل

قطاعات سعودية تنهي مشاركتها الفاعلة في معرض سوق السفر العالمي بدبي (الشرق الاوسط)
قطاعات سعودية تنهي مشاركتها الفاعلة في معرض سوق السفر العالمي بدبي (الشرق الاوسط)

بدءاً من العام المقبل سيكون مشروع «نيوم»؛ الذي يصنف «الأنقى على مستوى العالم»، على موعد مع قيام أول فندق يجري تدشينه في المشروع العملاق، حيث تحدث مسؤول في «نيوم» عن مخطط لافتتاح أول الفنادق في 2020، يليه تدشين ما يصل إلى 15 فندقاً سنوياً في الفترة ما بين 2023 و2025 ليتوالى عقبها تدشين المنشآت الفندقية بوتيرة أعلى تبلغ 30 فندقاً في السنة.
وقال آندرو ماكيفوي، رئيس قطاع السياحة في «نيوم»، في تصريحات إعلامية أمس على هامش «معرض سوق السفر العربي» الذي أقيم في دبي، إنه أُجريت محادثات مع أكبر 5 علامات تجارية للفنادق الكبرى، مثل «آي إتش جي» و«هيلتون» و«أكور»... وغيرها، مبيّناً أن المحادثات توشك على الانتهاء.
يأتي ذلك تزامناً مع إعلان المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لـ«شركة نيوم»، عن وجود من 5 إلى 6 مشاريع لتطوير منتجعات في «نيوم»، بالتوازي مع مشروع «ذا لاين»، موضحاً أنه جرى البدء في التخطيط والتطوير الحضري لكل هذه المشاريع، وأنه سيجري الإعلان عنها عند الانتهاء من الخطط الحضرية لكل موقع، مشيراً إلى أن بعض هذه المنتجعات ستفتتح بعد 3 سنوات.
وأَضاف آندرو ماكيفوي أن العدد الأولي المتوقع للزائرين العام المقبل يتراوح بين 20 ألفاً و50 ألف زائر، موضحاً أن «نيوم» تستهدف نحو مليون زائر بحلول عام 2025، و5 ملايين بحلول عام 2030؛ وهو ما يتطلب كثيراً من الغرف الفندقية، مشيراً إلى أنه سيجري تطوير 10 جزر في «نيوم» بمرور الوقت، من أصل 39 جزيرة، حيث سيتم تسليمها بالوقت المحدد.
إلى ذلك، اختتمت «الهيئة العامة للطيران المدني»، أول من أمس، مشاركتها في «معرض سوق السفر العربي 2021» في نسخته الثامنة والعشرين ضمن جناح المملكة الذي أقامته «الهيئة السعودية للسياحة» باستضافة «مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض» خلال الفترة من 16 إلى 19 مايو (أيار) الحالي تحت شعار «بزوغ فجر جديد للسفر والسياحة».
وتشارك «الهيئة» في هذا التجمع «لإبراز الإنجازات المحققة على مستوى الطيران المدني، والمشاريع العملاقة التي أنجزتها والتي تقوم بها حالياً، والمشاريع المستقبلية لتطوير المطارات، وتأكيد تميز الطيران المدني بالمملكة في ظل التوسع الذي تشهده المنطقة من إنشاء المطارات وتطويرها للاستحواذ على حصتها من سوق الطيران، إلى جانب الالتقاء مباشرة بمختلف الجهات ذات الصلة».
وتهدف الهيئة من خلال المشاركة في المعرض الذي يتناول شؤون السفر والسياحة والاستثمار السياحي، إلى «إبراز جهود الهيئة للإسهام في رفع مستويات الأداء في قطاع الطيران المدني، وإتاحة الفرصة لتأكيد الدور الحيوي الذي تؤديه الهيئة في صناعة الطيران بالمنطقة والعالم، إلى جانب تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الجهات المعنية بقطاع الطيران والمختصين بصناعة السفر والسياحة العالمية بشكل عام، بالإضافة إلى تعريف الزوار من جميع دول العالم بجهود الهيئة في المملكة».
وتهدف مشاركة المملكة ممثلة في «الهيئة السعودية للسياحة»، إلى «تعريف المختصين في قطاع السفر والسياحة العربي والعالمي بالخطوات التطويرية التي تشهدها الصناعة في البلاد والمشاريع الكبرى في الوقت الراهن، بدعم كبير من قيادة المملكة، وتنفيذ رؤيتها الوطنية الشاملة، نحو الاهتمام بهذه الصناعة التي تعتمد عليها دول العالم في تعزيز مواردها. كما يستفاد من هذا الملتقى الاطلاع على التجارب الدولية المتقدمة بالقطاع السياحي، والنظر في محاكاة المتميز منها، وفق ما يلائم السوق السعودية؛ إذ يعدّ هذا المعرض السنوي من أهم التجمعات الدولية المختصة بالشأن السياحي من خلال الحضور الكثيف لفعالياته ومتابعة الجديد فيه».


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.