مصدر: الأمير ويليام «حزين» من استمرار تحدث هاري عن خصوصيات العائلة علناً

الأميران ويليام وهاري (رويترز)
الأميران ويليام وهاري (رويترز)
TT

مصدر: الأمير ويليام «حزين» من استمرار تحدث هاري عن خصوصيات العائلة علناً

الأميران ويليام وهاري (رويترز)
الأميران ويليام وهاري (رويترز)

قال مصدر ملكي إن الأمير البريطاني ويليام «حزين» من استمرار هاري في التحدث عن خصوصيات العائلة المالكة وإفشاء أسرارها على الملأ، وذلك بعد المقابلة الأخيرة المثيرة للجدل التي أجراها دوق ساسكس قبل أيام عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» الصوتية الأميركية.
وخلال المقابلة، قال هاري إن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
وأكد دوق ساسكس أنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن أحد المصادر الملكية قوله: «الأمير ويليام، بالطبع، حزين للتطورات الأخيرة، ويزعجه استمرار هاري في التحدث عن خصوصيات العائلة وعن ألمه الشخصي على الملأ».
وأشار المصدر إلى أن ويليام قد يختلف في بعض الأحيان مع وجهة نظر وطريقة تفكير والدة الأمير تشارلز، «إلا أن لديهما الكثير من الاحترام المتبادل، ولن يفكر ويليام ولو للحظة واحدة في التحدث علناً عن أي شؤون خاصة بالعائلة بالطريقة التي فعلها هاري مؤخراً».
وأضاف المصدر أيضاً أن تصريحات هاري الأخيرة عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» تخرق اتفاقاً توصل إليه الأخوان بعدم التحدث علناً عن فقدان والدتهما.
فقد قال دوق ساسكس إنه شعر بالعجز التام في مواجهة ما لاقته والدته الأميرة ديانا خلال سنواتها الأخيرة قبل مصرعها الدامي بحادث سيارة، حيث كانت «ملاحَقة من قناصي صور المشاهير». وأضاف: «انظروا إلى حياة الأفراد الملكيين. انظروا ماذا فعلت بأمي. كيف لي أن أستقر ويكون لديّ زوجة وعائلة، وأنا أعلم أن ذلك قد يحدث مرة أخرى؟». وتابع عن ديانا: «التأثير الهائل الذي أحدثته علينا في الفترة القصيرة التي عاشت فيها معنا كان هائلاً. لأن كل ما أرادت فعله هو التأكد من أننا نعيش حياة طبيعية قدر الإمكان».
وكان ويليام قد قال خلال فيلم وثائقي تم بثه في عام 2017 في الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا إنه تعهد هو وأخوه بعدم التحدث عن والدتهما علناً مرة أخرى.
لكن من الواضح أن هاري لم يلتزم بهذا التعهد، حيث إنه تحدث عن والدته بانتظام منذ ترك العائلة المالكة في عدة مناسبات وفي وسائل الإعلام.
ومن المقرر أن يجتمع هاري وويليام علناً في يوليو (تموز) المقبل عند إزاحة الستار عن تمثال جديد لوالدتهما سيوضع في حديقة قصر كنسينغتون احتفالاً بعيد ميلاد ديانا الستين.
إلا أن المصدر الملكي أشار إلى أن استمرار تصريحات هاري المثيرة للجدل قد تهدد لمّ شمله بأخيه ويليام في هذه المناسبة.
والأسبوع الماضي، وقبل بث مقابلة هاري الأخيرة، قال مصدر لصحيفة «ذا صن» البريطانية إن ويليام وهاري سيلقيان خطابين منفصلين عند إزاحة الستار عن تمثال ديانا.
وأشار المصدر إلى أن «ويليام وهاري مهتمان جداً بهذا الحدث، إلا أن كلاً منهما مصرّ على كتابة خطاب منفصل خاص به، بدلاً من إعداد بيان مشترك».
وأضاف المصدر: «إنه أمر مقلق حقاً. فقد ظن كثيرون أن إزاحة الستار عن التمثال قد تُصلح علاقة الشقيقين التي توترت بشدة مؤخراً. ولكن يبدو أن هذا الأمر بعيد المنال الآن».
وتوترت علاقة ابنَي وريث عرش بريطانيا، الأمير تشارلز، منذ أن تخلى هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية العام الماضي وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لقاء هاري وزوجته مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري الذي بُث قبل شهرين وسّع الفجوة بين هاري وشقيقه بعد أن وجّه هاري وزوجته مزاعم خطيرة ضد القصر الملكي.


مقالات ذات صلة

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.