«إيسيسكو» تفتح باب الترشح لجائزة «بيان» للإبداع التعبيري بالعربية

«إيسيسكو» تفتح  باب الترشح لجائزة «بيان» للإبداع التعبيري بالعربية
TT

«إيسيسكو» تفتح باب الترشح لجائزة «بيان» للإبداع التعبيري بالعربية

«إيسيسكو» تفتح  باب الترشح لجائزة «بيان» للإبداع التعبيري بالعربية

أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن فتح باب الترشح لجائزتها «بيان» للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية لعام 2021، ضمن مبادرات «مركز إيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها».
وتُمنح جائزة «بيان» لثلاثة فائزين من كل فئة من فئات الطلاب العمرية، أي الأطفال، والفتيان والفتيات، والشباب، حيث يحصل كل فائز من فئة الشباب على ألفي دولار، ومن فئة الفتيان والفتيات على ألف وخمسمائة، ومن فئة الأطفال على ألف دولار.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الإبداع والإنتاج باللغة العربية لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بغيرها، وإبراز عالمية اللغة العربية، وتحقيق التكامل بين البعدين التعليمي والثقافي، وتحفيز التنمية الذاتية للمهارات اللغوية من خلال الكتابة الإبداعية والإلقاء التعبيري.
ومجال المسابقة هو إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر مقطع فيديو قصير مخرجاً إخراجاً فنياً إبداعياً، مستنداً إلى نص حرره باللغة العربية الفصيحة (شعر، أو نثر، أو مقال، أو قصة قصيرة). ويجب أن تتناول الأعمال المترشحة أحد الموضوعات الأربعة التالية: التعلم بعد الجائحة؛ الوقاية خير من العلاج؛ التنوع الثقافي؛ التكنولوجيا والمستقبل.
وتشمل شروط الترشح للجائزة: أن يكون المترشح طالباً من جنسية دولة غير عربية، ولا تكون العربية لغته الأولى، وأن يتم ترشيح العمل عبر المؤسسة التربوية التي يدرس فيها الطالب، وألا ترشح المؤسسة التربوية إلا عملاً واحداً فقط، وألا يتجاوز الفيديو الإلقائي 3 دقائق لفئة الأطفال، و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق لفئة الشباب، وأن يتم إخراج الفيديو إخراجاً فنياً إبداعياً ومتقناً، وألا يكون الفيديو الإلقائي قد نشر أو رُشح لمسابقة أخرى، وأن يكون الفيديو مصحوباً بالنص الذي حرره الطالب، وباستمارة الترشح مملوءة بشكل كامل، وتُحمل من الرابط الآتي:
http://www.icesco.org/wp - content/uploads/2019/12/icesco_bayan_2_award.pdf
وترسل الترشيحات قبل يوم 30 يوليو (تموز) المقبل 2021 إلى «إيسيسكو» عبر البريد الإلكتروني:
[email protected].
وستتولى لجنة تحكيم متخصصة دراسة الملفات المستوفية للشروط، واختيار الفائزين، الذين سيُعلن عنهم من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الجهات المعنية. كما سيمنح الفائزون، إلى جانب المبالغ المالية، شهادات تقديرية من «إيسيسكو».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.