عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، التقى أول من أمس، سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور. وتمّ خلال اللقاء الذي جرى بمقر السفارة الفلسطينية بالعاصمة بيروت، استعراض مستجدات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت بشكل خاص مدينة القدس الشريف وقطاع غزة. وأكد السفير بخاري أثناء اللقاء تضامن المملكة الدائم مع الشعب الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه في مواجهة هذه الاعتداءات.
> أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بتعيين الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيساً لسلطة مركز دبي التجاري العالمي.
> هيام بن فريحة، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر، أشرفت أول من أمس، على افتتاح الدورة الأولى للصالون الوطني للابتكار في التكوين والتعليم المهنيين، تحت شعار «التكوين المهني منبع الإبداع والابتكار»، ودعت بن فريحة المؤسسات الاقتصادية إلى التقرب من الشباب المبتكر ودعمهم للدخول عالم المقاولاتية، وأوضحت أن هذا الصالون يأتي لدعم توجه الحكومة لتشجيع الشباب على الابتكار، كما يهدف إلى عرض نماذج الابتكارات والمشاريع المهنية لتثمين الكفاءات والقدرات التي يزخر بها قطاع التكوين المهني.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، كرّم أول من أمس، لاعبَي المنتخب الوطني للرماية عزمي محيلبة وعبد العزيز محيلبة، بعد عودتهما من إيطاليا بعد مشاركتهما في كأس العالم للرماية التي أقيمت هناك مؤخراً. وأعرب الوزير عن سعادته بالميداليات التي أحرزها اللاعبان، مؤكداً حرصه على استقبال الأبطال الرياضيين الذين يساهمون في النهوض بالرياضة المصرية باعتبارهم قدوة لجميع زملائهم الرياضيين في مختلف المجالات لتحفيزهم لبذل المزيد من الجهد في مختلف البطولات لرفع اسم مصر ومكانتها الدولية عالمياً.
> الدكتور ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين في روما، اجتمع افتراضياً أول من أمس، مع عدد من المسؤولين بمنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وأكد أن تحقيق الأمن الغذائي من أولويات المملكة، مشيداً بجهود المنظمة ومساعيها الحميدة في تحقيق ذلك للجميع وسعيها الحثيث للقضاء على الجوع وسوء التغذية، منوهاً بأهمية التعاون القائم بين المملكة والمنظمة فيما يتعلق بتطوير قطاع الأغذية والزراعة، وتحديداً في أربعة مجالات حيوية في المملكة، تشمل: استراتيجية الأمن الغذائي، والثروة الحيوانية، وصيد وتربية الأسماك، والإحصاء.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أعلن أول من أمس، تقدم ترتيب مصر 4 مراكز في تصنيف Scimago للنشر العلمي لعام 2020، مشيراً إلى أن مصر أصبحت في المرتبة الـ30 عالميّاً مقارنة بالترتيب 34 في التصنيف الأخير عام 2019. وأكد الوزير، أن مؤشر Scimago للنشر العلمي يعدّ من المؤشرات الدولية المهمة في تصنيف الدول وفقاً للنشر العلمي الدولي، والذي يصنف 234 دولة على مستوى العالم.
> عبد الله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان، أشرف أول من أمس، على وصول طائرة إماراتية تحمل على متنها 48 طناً من المواد الغذائية إلى إندونيسيا لدعم الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود وتعزيز جهودها في مواجهة التداعيات الناجمة عن «كوفيد – 19». وقال السفير، إن دولة الإمارات وإندونيسيا ترتبطان بعلاقات قوية ومتينة تعكسها الاتصالات المستمرة والزيارات المتبادلة بين قادة البلدين.
> الشيخ حمود بن عبد الله بن حمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، هنأ أول من أمس، الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بمناسبة صدور المرسوم الملكي بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، معرباً عن خالص التهاني بالثقة الملكية، ومتمنياً التوفيق والسداد في مواصلة تطوير الحركة الرياضية.
> لياو لي تشانغ، سفير الصين في القاهرة، التقى افتراضياً أول من أمس، بالدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري؛ لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالمشروعات المشتركة بين البلدين في مجال تطوير التعليم. وناقش اللقاء مجالات التعاون بين الجانبين، ومن بينها تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية كلغة اختيارية بداية من العام المقبل بعدد من المدارس الرسمية لغات. وأشاد السفير ببرنامج إصلاح التعليم والتطور بمصر، مؤكداً أن السفارة على استعداد تام لتقديم كل أوجه الدعم للوزارة.
> دليلة بوجمعة، وزيرة البيئة الجزائرية، ترأست أول من أمس، اجتماعاً للجنة الوطنية للمناخ والمكونة من 18 قطاعاً وزارياً، وتم خلال الاجتماع تحليل وتقييم عملية تنفيذ المخطط الوطني للمناخ، وذلك مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف المقبل في غلاسكو - بريطانيا، ودخول اتفاقية باريس حيز التنفيذ.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».