أحمدي نجاد يترشح للرئاسة مجدداً

توقعات بخوض رئيسي ولاريجاني سباق الانتخابات الإيرانية

الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد يرفع وثيقة الأحوال المدنية بعد تسجيله في الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ب)
الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد يرفع وثيقة الأحوال المدنية بعد تسجيله في الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ب)
TT

أحمدي نجاد يترشح للرئاسة مجدداً

الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد يرفع وثيقة الأحوال المدنية بعد تسجيله في الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ب)
الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد يرفع وثيقة الأحوال المدنية بعد تسجيله في الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ب)

ترشح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، مجدداً لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو (حزيران) المقبل، ولوّح بمقاطعة السباق في حال رفض مجلس صيانة الدستور أهليته.
وقال أحمدي نجاد بعد أن قدم أوراقه في ثاني أيام تسجيل المرشحين، للصحافيين، إن الانتخابات المقبلة «قد تكون الفرصة الأخيرة» لإنقاذ الجمهورية الإسلامية في مواجهة تحديات داخلية وخارجية.
وحذّر من رفض طلبه للترشح على غرار منعه من خوض انتخابات عام 2017، وقال: «سأعلن أنني أعارض الانتخابات ولن أشارك» فيها من خلال الامتناع عن التصويت أو دعم مرشح آخر. وتابع أن «ملايين الأشخاص دعوني إلى الترشح للانتخابات، وحتى أمروني بأن آتي إلى هنا لأسجل نفسي، واضعين حملاً ثقيلاً على كاهلي».
وبالتزامن مع تسجيل أحمدي نجاد، قدم خمسة من الوزراء في تشكيلته الحكومية، طلباتهم لخوض الانتخابات الرئاسية.
وزادت أمس، احتمالات ترشح رئيس القضاء إبراهيم رئيسي بعدما وجه ائتلاف «القوى الثورية» المحافظة، طلباً يتضمن 350 رسالة، تحض رئيسي على تمثيل التيار المحافظ في الانتخابات.
بدوره، قال النائب السابق بهروز نعمتي إن حليفه رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، بات قريباً من الترشح للانتخابات الرئاسية، ممثلاً للتيار المعتدل وبعض الأحزاب الإصلاحية والمحافظة، ليكون منافساً لمرشح التيار المحافظ إبراهيم رئيسي.
في هذه الأثناء، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، رسمياً، في بيان عبر حسابه على شبكة «إنستغرام» أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية، قائلاً إن ترشحه «ليس في صالح البلاد والشعب».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.