مقتل قياديين اثنين من «الجهاد الإسلامي» بغارة إسرائيلية على غزة

منزل مدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً غرب غزة (إ.ب.أ)
منزل مدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً غرب غزة (إ.ب.أ)
TT

مقتل قياديين اثنين من «الجهاد الإسلامي» بغارة إسرائيلية على غزة

منزل مدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً غرب غزة (إ.ب.أ)
منزل مدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً غرب غزة (إ.ب.أ)

قتل قياديان ميدانيان في «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، في غارة إسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، استهدفت شقة في برج سكني غرب مدينة غزة.
وقال مصدر في «حركة الجهاد» لوكالة الصحافة الفرنسية، «قتل قياديان ميدانيان وأصيب قيادي ثالث في (سرايا القدس) في غارة عدوانية استهدفتهم في شقة غرب غزة».
وأوضح مصدر طبي أنه «وصل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة قتيلان وثمانية مصابين بينهم امرأة وطفلاها»، مشيراً إلى أن أحد المصابين حالته «حرجة».
من جانبها، قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، في بيان مقتضب، إن «غارة إسرائيلية استهدفت هدفاً كان يتواجد فيه مقاتلونا في إطار رفع الجهوزية والاستعداد (في إشارة ضمنية لاستهداف نفق) ويوجد لدينا قتلى ومفقودون»، دون مزيد من التفاصيل.
وحسب وزارة الصحة التي تديرها «حماس»، فإن حصيلة القتلى حتى ظهر اليوم بلغت «25 قتيلاً من بينهم 9 أطفال وامرأة و125 إصابة بجراح مختلفة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».