ميشيل أوباما تمنع الأشخاص غير الملقحين من الاقتراب من عائلتها

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أرشيفية - رويترز)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أرشيفية - رويترز)
TT

ميشيل أوباما تمنع الأشخاص غير الملقحين من الاقتراب من عائلتها

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أرشيفية - رويترز)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (أرشيفية - رويترز)

قالت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إنها لا تسمح لأي شخص لم يتم تطعيمه بالكامل ضد فيروس كورونا بالاقتراب من عائلتها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتم الكشف عن سياسة أوباما الصارمة خلال مقابلة أجرتها مع برنامج «سي بي إس هذا الصباح».
وقالت غايل كينغ، مقدمة البرنامج، إن الولايات المتحدة تتجه نحو «ضوء في نهاية النفق»، وناقشت المسيرة البطيئة نحو نهاية الوباء.
وشاركت أوباما استياءها من الوقت الذي استغرقه الأميركيون لتبني جهود التخفيف من الوباء. وقالت: «حسناً، سيكون الضوء أقوى عندما يتم تطعيم معظم الناس».
وتجاهلت ميشيل المتشككين في اللقاح، قائلة إن العلم وراء لقاحات فيروس «كورونا» هو نفسه «وراء الأسبرين والأنسولين».
وكشفت السيدة الأولى السابقة أيضاً أنها وضعت قاعدة جديدة لأي شخص يرغب في التفاعل مع عائلتها، وتبنى هذه القاعدة على «التطعيم».
وقالت أوباما ضاحكة: «هل تريد التسكع معنا؟ احصل على لقاحك. احصل على الجرعتين منه. وبعد ذلك يمكننا التحدث». وتابعت: «لذا أحث الجميع على ذلك... من فضلكم تناولوا اللقاح. لقد حان الوقت».
ويبدو أن حملة اللقاحات في الولايات المتحدة تظهر نتائج جيدة. ويبلغ متوسط عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حوالي 40 ألف حالة يومياً، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 43 في المائة عن آخر ذروة سُجلت قبل أقل من شهر.
وقال الدكتور أنتوني فوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إنه إذا استمر متوسط الحالات والوفيات في الانخفاض، فقد تتغير التعليمات حول استخدام الأقنعة أيضاً.
وأشار فوتشي إلى أن استخدام القناع يمكن أن يصبح مطلباً موسمياً.
وتلقى حوالي نصف سكان الولايات المتحدة البالغين جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا، وتم تطعيم ثلثهم بالكامل.
وفي حين أن هذه الأرقام تعد واعدة، فإن معدل التلقيح يتباطأ.
وقالت فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ستحول تركيزها في الأسابيع المقبلة بعيداً عن مواقع اللقاحات المركزية إلى عيادات متنقلة أصغر يمكنها اختراق المدن بشكل أعمق، وفي المناطق الريفية، حيث قد لا يكون الوصول إلى اللقاح متوفراً بكثرة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.