وزير الخارجية التركي يبدأ زيارة للسعودية

وزير الخارجية التركي يبدأ زيارة للسعودية
TT

وزير الخارجية التركي يبدأ زيارة للسعودية

وزير الخارجية التركي يبدأ زيارة للسعودية

وصل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، إلى السعودية، في زيارة تستمر يومين لبحث العلاقات الثنائية، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية.
وقال الوزير التركي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «وصلت إلى السعودية لمناقشة القضايا التي تهم المنطقة». وأكدت الخارجية التركية أن جاويش أوغلو سيلتقي نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لمناقشة وجهات النظر في القضايا التي تهم البلدين خلال زيارته التي تستمر يومين.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، أنه «سيتم بحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية» خلال لقاء الوزيرين.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كان تلقى قبل أيام اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، كما هنأ إردوغان خادم الحرمين الشريفين بقرب قدوم عيد الفطر المبارك. وعبّر الملك سلمان عن شكره للرئيس التركي على تهنئته. وأعلنت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بعد المباحثات، أن الزعيمين اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين بلديهما.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.