الأرجنتين تسجل رقماً قياسياً جديداً بعدد وفيات «كورونا» في يوم واحد

سيدة تزور قريباً مصاباً بفيروس كورونا في وحدة العناية المركزة بمستشفى الدكتور نستور كيرشنر في فلورنسيو فاريلا الأرجنتين (أ.ف.ب)
سيدة تزور قريباً مصاباً بفيروس كورونا في وحدة العناية المركزة بمستشفى الدكتور نستور كيرشنر في فلورنسيو فاريلا الأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

الأرجنتين تسجل رقماً قياسياً جديداً بعدد وفيات «كورونا» في يوم واحد

سيدة تزور قريباً مصاباً بفيروس كورونا في وحدة العناية المركزة بمستشفى الدكتور نستور كيرشنر في فلورنسيو فاريلا الأرجنتين (أ.ف.ب)
سيدة تزور قريباً مصاباً بفيروس كورونا في وحدة العناية المركزة بمستشفى الدكتور نستور كيرشنر في فلورنسيو فاريلا الأرجنتين (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الأرجنتينية، أمس الأربعاء أنها سجلت رقماً قياسياً جديداً في عدد الوفيات الناجمة عن وباء «كوفيد - 19» الذي أودى بحياة 633 شخصاً في الساعات الـ24 الأخيرة.
وكان العدد القياسي السابق وهو 561 وفاة يومية سجل في 29 أبريل (نيسان). وبلغ إجمالي عدد الوفيات بـ«كورونا» في هذا البلد 65865 حالة، بمعدل 1422 لكل مليون نسمة لتحتل الأرجنتين بذلك المرتبة السادسة بين بلدان أميركا اللاتينية لمعدل الإصابات، بالمقارنة مع عدد السكان (المرتبة 30 على مستوى العالم).
وسجلت 24079 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات، أي ثلاثة ملايين في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 45 مليون نسمة.
ومنذ منتصف أبريل، كثفت الحكومة إجراءاتها للحد من تنقلات السكان في محاولة لوقف انتشار المرض الذي يبدو أنه استقر عند متوسط نحو 25 ألف إصابة يومياً.
وقالت وزارة الصحة إن نسبة الأسرة المشغولة في وحدات العناية المركزة تبلغ 68.2 في المائة في البلاد. لكن هذه النسبة تبلغ 75.9 في المائة في منطقة العاصمة بوينس آيرس حيث يعيش 15 مليون نسمة.
حذرت منظمة الصحة للبلدان الأميركية الأربعاء من أن المستشفيات «ممتلئة بشكل خطير». وحذرت من زيادة دخول المستشفيات ووفيات الشباب.
وتلقى نحو 7.36 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاحات التي تم إعطاؤها في الأرجنتين، بينما تلقى 1.16 مليون جرعتين.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.