«إيباي» منفتحة على العملات المشفرة

«إيباي» منفتحة على العملات المشفرة
TT

«إيباي» منفتحة على العملات المشفرة

«إيباي» منفتحة على العملات المشفرة

قال الرئيس التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية (إيباي) جيمي إيانوني، إن الشركة منفتحة أمام خيارات الدفع بالعملات الرقمية المشفرة.
وفي مقابلة تلفزيونية أشار إيانوني إلى أن «إيباي» وسّعت بالفعل نطاق مدفوعاتها وتقبل الدفع الآن عن طريق «أبل باي» و«غوغل باي»، على سبيل المثال، وقال إن الشركة ستواصل البحث في بدائل أخرى مثل العملة المشفرة.
وتسبب ذلك في ارتفاع أسهم الشركة مع تحقيق مكاسب كبيرة مع نهاية التعاملات في الولايات المتحدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الشركة استعدادها لقبول عملات رقمية، ففي عام 2013 قال رئيس الشركة السابق جون دوناهو، إنه منفتح على «بيتكوين» كوسيلة للدفع. ومع ذلك تعثرت الخطط وبعد أقل من عامين ترك دوناهو الشركة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتوسع فيه عمليات الاعتراف بالعملات المشفرة من جانب شركات ورؤساء شركات كبرى مثل «تسلا».
وزاد الاهتمام بالعملات المشفرة خاصة «بيتكوين»، خلال الفترة الأخيرة، حتى أعلن مؤسس «تويتر» جاك دورسي، التعاون مع مغني الراب جاي زي لإطلاق مؤسسة ترمي لتمويل تطوير «بيتكوين» لتصبح «عملة الإنترنت».
وقال دورسي وهو أيضاً رئيس شركة «سكوير» لخدمات الدفع، عبر «تويتر» مؤخراً: «أنا وجاي زي سنقدم 500 «بيتكوين» كمنحة جديدة تحمل اسم (بي ترست) لتمويل تطوير (بيتكوين)، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند».
وأضاف دورسي: «نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا»، واضعاً رابطاً للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس. وتشير صفحة الترشيحات إلى أن مهمة «بي ترست» ستكون «جعل (بيتكوين) عملة الإنترنت».
وسمحت السلطات الكندية مؤخراً بإطلاق أول صندوق في العالم لـ«بيتكوين» المتداول في البورصة، ما يعطي المستثمرين نفاذاً أكبر إلى هذه العملية الافتراضية.
ورغم الشبهات حول استخدام «بيتكوين» في عمليات غير قانونية، تحقق العملة المشفرة نمواً كبيراً بفضل استثمارات شركات كبرى.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» يتبنّى سياسة المراقبة بعد 3 تخفيضات في الفائدة

الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (الشرق الأوسط)

«الفيدرالي» يتبنّى سياسة المراقبة بعد 3 تخفيضات في الفائدة

بعد ثلاثة تخفيضات في سعر الفائدة الرئيسي العام الماضي، أشار مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي»، بقيادة رئيسه جيروم باول، إلى أنهم دخلوا في مرحلة جديدة من المراقبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بشأن الرسوم الجمركية على الألمنيوم في المكتب البيضاوي (رويترز)

الرسوم الجمركية في عهد ترمب... أداة تفاوض أم ضرورة لتمويل العجز؟

في خضم دوامة إعلانات الرسوم الجمركية التي يطلقها دونالد ترمب يتشبث المحللون السياسيون بأمل واحد وهو أن هذه الرسوم ليست سوى تهديد يستخدمه الرئيس الأميركي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مركبات جديدة في موقف سيارات بميناء ريتشموند بخليج سان فرنسيسكو بكاليفورنيا (رويترز)

رسوم ترمب الجمركية تثير القلق في قطاع السيارات الأميركي وتضغط على التكاليف

أثارت سلسلة من الإعلانات الرئاسية المتعلقة بالتجارة توتراً في شركات صناعة السيارات الأميركية منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الأميركية مستقرة وسط تقارير أرباح قوية

ظلت الأسهم الأميركية مستقرة نسبياً يوم الخميس، قبل الإعلان المتوقع عن التعريفات الجمركية من الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)

رغم التضخم... انخفاض طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع الماضي حيث استمر أصحاب العمل في الحفاظ على قوتهم العاملة رغم التضخم المتجدد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في يناير

مصفاة «بهارات بتروليوم كوربوريشن» في مومباي (رويترز)
مصفاة «بهارات بتروليوم كوربوريشن» في مومباي (رويترز)
TT

زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في يناير

مصفاة «بهارات بتروليوم كوربوريشن» في مومباي (رويترز)
مصفاة «بهارات بتروليوم كوربوريشن» في مومباي (رويترز)

أظهرت بيانات قدمتها مصادر تجارية، أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط زادت 6.5 في المائة في يناير (كانون الثاني) إلى 2.7 مليون برميل يومياً، مع استمرار العراق في كونه ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند.

وكشفت البيانات عن أن حصة النفط من الشرق الأوسط في واردات الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، البالغة نحو 5.1 مليون برميل من الخام يومياً في يناير ارتفعت نحو 53 في المائة إلى أعلى مستوى في 27 شهراً.

وبحسب البيانات، ارتفعت واردات الهند من النفط الخام الأميركي بشكل حاد في يناير مقارنة مع ديسمبر (كانون الأول)؛ ما جعل واشنطن خامس أكبر مورد للنفط إلى نيودلهي.

ووفقاً للبيانات، استوردت الهند 218400 برميل يومياً من النفط الأميركي مقارنة مع 70600 برميل يومياً في ديسمبر.

وتستعد مصافي التكرير في الهند إلى زيادة وارداتها من الطاقة من واشنطن، في الوقت الذي تتطلع فيه البلاد إلى زيادة مشترياتها من الطاقة من الولايات المتحدة إلى 25 مليار دولار من 15 مليار دولار العام الماضي.

وأوضحت البيانات أن واردات الهند من روسيا، أكبر موردي النفط لها، ارتفعت 4.3 في المائة الشهر الماضي إلى 1.58 مليون برميل يومياً. ومن المرجح أن تنخفض مشتريات الهند من النفط الروسي في الأشهر المقبلة؛ لأن المصافي لن تشتريه إلا إذا ورَّدته شركات وسفن غير خاضعة لعقوبات أميركية.

وأربكت العقوبات التي توسعت دول غربية، من بينها الولايات المتحدة، في فرضها على روسيا، تجارة النفط العالمية وأجبرت مشتري الخام الروسي الرخيص على إيجاد طرق جديدة للحفاظ على مشترياتهم.

واتجهت المصافي الهندية الشهر الماضي إلى النفط من دول غير روسيا بعد أن حذَّرتها الحكومة من العقوبات الأميركية قبل أسابيع من الإعلان عنها.

ووفقاً للبيانات، ارتفعت واردات الهند من النفط 4.5 في المائة لتصل في المتوسط إلى 4.8 مليون برميل يومياً خلال أول عشرة أشهر من السنة المالية الحالية التي بدأت في أول أبريل (نيسان) 2024.