ظريف يجري مباحثات في مسقط تهيمن عليها «الأوضاع الإقليمية»

وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وزير الخارجية، في مسقط، أمس (العمانية)
وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وزير الخارجية، في مسقط، أمس (العمانية)
TT

ظريف يجري مباحثات في مسقط تهيمن عليها «الأوضاع الإقليمية»

وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وزير الخارجية، في مسقط، أمس (العمانية)
وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وزير الخارجية، في مسقط، أمس (العمانية)

أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، مشاورات مع المسؤولين العمانيين، شملت القضايا الإقليمية والدولية، وأكد فيها الطرفان «احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية» للدول، وفقاً لوكالة الأنباء العُمانية.
وتهيمن التطورات الإقليمية في المنطقة على مشاورات الوزير العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي مع نظيره الإيراني؛ حيث تنشط الدبلوماسية العمانية لتقريب وجهات النظر في ملفي العلاقات مع الولايات المتحدة ووقف الحرب في اليمن.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية أنه تم خلال جلسة المباحثات السياسية بمسقط أمس «استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والتأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات».
كما تبادل الجانبان «وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعلى ميثاق الأمم المتحدة ودعم النظام الدولي القائم على القانون والمساواة والعدالة وتعزيز مساعي وسبل تحقيق الأمن والاستقرار وأهمية حل القضايا والنزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار بين مختلف الأطراف تحقيقاً للسلام والوئام العالميين».
واتفق الجانبان على أهمية استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر بينهما في مختلف القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». مؤكدين على أهمية التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف وتبادل الخبرات والمعلومات ذات الصلة وتعزيز الجهود للسيطرة على هذا الوباء والوقاية منه. كما استقبل نائب رئيس الوزراء، فهد آل سعيد، وزير الخارجية الإيراني الذي نقل للمسؤول العماني تحيات الرئيس حسن روحاني للسلطان هيثم بن طارق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ذكر أن الهدف من زيارة ظريف إلى سلطنة عُمان «هو إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي».



زوجة نتنياهو تطلب اعتبارها ضحية لهجوم استهدف منزل العائلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يصلان إلى مطار سيدني في أستراليا 22 فبراير 2017 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يصلان إلى مطار سيدني في أستراليا 22 فبراير 2017 (رويترز)
TT

زوجة نتنياهو تطلب اعتبارها ضحية لهجوم استهدف منزل العائلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يصلان إلى مطار سيدني في أستراليا 22 فبراير 2017 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو يصلان إلى مطار سيدني في أستراليا 22 فبراير 2017 (رويترز)

طلب محامي سارة نتنياهو - زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - من المحكمة الاعتراف بزوجة رئيس الوزراء كضحية لهجوم الصواريخ البحرية في التحقيق بإطلاق النار على منزل رئيس الوزراء في قيسارية، رغم أن سارة نتنياهو لم تكن موجودة في المنزل وقت الحادث.

في استئنافه للمحكمة، ادعى أورييل نزري، محامي عائلة نتنياهو، أن سارة نتنياهو تستحق وضع ضحية جريمة وفقاً لأحكام قانون حقوق ضحايا الجريمة، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

تم القبض على 4 مشتبه بهم، بمن فيهم العميد (احتياط) عوفر دورون، بالقضية في وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني). وفقاً للشرطة، كان المشتبه بهم يقومون بدوريات وجمع معلومات استخباراتية عن المنزل لعدة أيام قبل الحادث. ويشتبه في أن الـ4 فحصوا الترتيبات الأمنية حول المنزل الخاص، بما في ذلك نظام الأمن والكاميرات، لمعرفة ما إذا كان نتنياهو هناك، وبحثوا عن طرق لتجنب تصويرهم من كاميرات الأمن.

وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن المشتبه بهم أوقفوا مركباتهم في المنطقة وساروا حتى وصلوا إلى نقطة تبعد 200 متر من المنزل، وأطلقوا منها الألعاب النارية.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل التحقيق لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية: «من المهم التأكيد على أن هذه الألعاب النارية من المفترض أن تُطلق... نحو السماء... لأن احتراقها قوي جداً».

وادعى المحامي نزري أن الهجوم يشكّل عملاً إرهابياً لإلحاق الضرر بالدولة والديمقراطية، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.