تراجع عدد مشاهدي حفل الأوسكار إلى أدنى مستوى على الإطلاق

الممثل الأميركي براد بيت أثناء تقديمه جائزة الأوسكار لممثلة في كاليفورنيا (رويترز)
الممثل الأميركي براد بيت أثناء تقديمه جائزة الأوسكار لممثلة في كاليفورنيا (رويترز)
TT

تراجع عدد مشاهدي حفل الأوسكار إلى أدنى مستوى على الإطلاق

الممثل الأميركي براد بيت أثناء تقديمه جائزة الأوسكار لممثلة في كاليفورنيا (رويترز)
الممثل الأميركي براد بيت أثناء تقديمه جائزة الأوسكار لممثلة في كاليفورنيا (رويترز)

بلغ عدد مشاهدي احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الولايات المتحدة الأحد 9.85 ملايين، بانخفاض تفوق نسبته 58 في المائة عن العام الفائت، وهو أدنى مستوى مشاهدة على الإطلاق، وفقاً للإحصاءات التي أوردتها شبكة «إيه بي سي» التي قامت بنقل الحدث، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ففي بداية عام 2020، قبل الجائحة التي هزت هوليوود وصناعة السينما، اجتذب احتفال الأوسكار 23.6 مليون مشاهد أميركي، وهو ما كان أصلاً أدنى عدد مشاهدين لهذا الاحتفال.
وكان الخبراء توقعوا هذه النتيجة السيئة جداً التي سبق أن سجلت مثلها خلال هذا الموسم احتفالات أخرى لتوزيع جوائز سينمائية مثل غولدن غلوب (6.9 ملايين مشاهد في الولايات المتحدة) وغرامي (8.8 ملايين).
وتشكل جوائز الأوسكار عادة الحدث غير الرياضي الذي يحظى بأكبر عدد من المشاهدين خلال السنة، لكنها هذه المرة حلت وراء الحلقة الأولى من برنامج «ذي إيكوالايزر» التي استقطبت 20 مليون أميركي، ومقابلة الأمير هاري وميغن ماركل مع الإعلامية أوبرا وينفري الشهر الفائت (أكثر من 17 مليون مشاهد).
ولوحظ هذا الانخفاض في عدد مشاهدي جوائز الأوسكار بانتظام في السنوات الأخيرة، علماً أنها في العام 2014 كانت لا تزال تستقطب أكثر من 43 مليون مشاهد عبر الشاشة الصغيرة.
وأقيم الاحتفال استثنائياً في محطة «يونيون ستيشن» التاريخية للقطارات في وسط مدينة لوس أنجليس نظراً إلى كونها تتيح للنجوم المتنافسين على الجوائز ولفرق الفنيين التزام التدابير الصحية والتباعد الجسدي.


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.