شاهد... انهيار مسبح أعلى مبنى سكني بالبرازيل على مرآب السيارات

لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
TT

شاهد... انهيار مسبح أعلى مبنى سكني بالبرازيل على مرآب السيارات

لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)

تحطم مسبح مشيد أعلى مبنى سكني بالبرازيل بشدة حتى وصل الحطام والمياه إلى مرآب السيارات أدناه، ما أجبر السكان على الفرار.
ويعيش ما لا يقل عن 270 شخصاً في مجمع الشقق الذي يطل على شاطئ إيتاباريكا بولاية إسبيريتو سانتو على الساحل الجنوبي للبرازيل، حسب ما نقلته صحيفة «التايمز» البريطانية.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة انهيار حوض السباحة الذي يبلغ طوله 25 متراً، ما أدى إلى تدفق غالونات من المياه من منطقة الترفيه المشتركة بالمجمع إلى الأسفل.
https://twitter.com/anthraxxxx/status/1385833790967189507
ولحسن الحظ لم يكن أحد يسبح في ذلك الوقت ولم يُصب أحد.
وقال أحد السكان للصحافيين: «سمعنا ضوضاء عالية جداً... هرعنا إلى الشرفة ورأينا الكثير من المياه تتدفق خارجة من المبنى».
ونصح مهندسون في المجلس الإقليمي السكان بعدم العودة إلى منازلهم حتى الغد على أقرب تقدير لحين انتهاء التحقيق.
ووجدت التحقيقات الأولية أن الفولاذ الذي يدعم قاع هيكل المسبح كان صدئاً. وقال مهندس مدني شارك في التحقيق: «هذه الهياكل مدعومة بكابلات فولاذية وقد حددنا عطلاً في تلك الكابلات».
وفحص مسؤولون بالمجلس الإقليمي المبنى ولم يجدوا أي مخالفات.
وقدّمت شركة البناء البرازيلية المسؤولة جزئياً عن صيانة المبنى، الذي تم إنشاؤه في عام 2018، أماكن إقامة مؤقتة للسكان.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.