أبرز ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2021

أحد أعضاء طاقم العمل ينظر إلى عنصر الخلفية للسجادة الحمراء في محطة الاتحاد أحد مواقع حفل توزيع جوائز الأوسكار في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أحد أعضاء طاقم العمل ينظر إلى عنصر الخلفية للسجادة الحمراء في محطة الاتحاد أحد مواقع حفل توزيع جوائز الأوسكار في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

أبرز ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2021

أحد أعضاء طاقم العمل ينظر إلى عنصر الخلفية للسجادة الحمراء في محطة الاتحاد أحد مواقع حفل توزيع جوائز الأوسكار في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أحد أعضاء طاقم العمل ينظر إلى عنصر الخلفية للسجادة الحمراء في محطة الاتحاد أحد مواقع حفل توزيع جوائز الأوسكار في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

توزع جوائز الأوسكار التي تمنحها «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية» في حفل يقام اليوم (الأحد) في لوس أنجليس، وتبثه قناة «إيه بي سي».
وفيما يلي قائمة بأبرز الترشيحات في الفئات الرئيسية:

أفضل فيلم
«أرض الرُحل» (نومادلاند)، و(ذا ترايل أوف ذا شيكاغو 7)، و(مانك)، و«شابة واعدة» (برومسينغ يانغ وومن)، و(ميناري)، و«الأب» (ذا فاذر)، و«صوت المعدن» (ساوند أوف ميتال)، و«يهوذا والمسيح الأسود» (جوداس آند ذا بلاك ميسايه).

أفضل ممثل
تشادويك بوزمان - (ما رينيز بلاك بوتوم)، وأنتوني هوبكينز - «الأب» (ذا فاذر)، وريز أحمد - «صوت المعدن» (ساوند أوف ميتال)، وجاري أولدمان - (مانك)، وستيفن يون - (ميناري).

أفضل ممثلة
كاري موليغان - «شابة واعدة» (برومسينغ يانغ وومن)، وفرانسيس مكدورماند - «أرض الرُحل» (نومادلاند)، وفانيسا كيربي - «بقايا امرأة» (بيسز أوف إيه وومن)، وفيولا ديفيس - (ما رينيز بلاك بوتوم)، وآندرا داي - «الولايات المتحدة في مواجهة بيلي هوليداي» (ذا يونايتد ستيتس فيرسس بيلي هوليداي).

أفضل مخرج
كلوي تشاو عن فيلم «أرض الرُحل» (نومادلاند)، وديفيد فينشر عن (مانك)، وإميرالد فينل عن «شابة واعدة» (برومسينغ يانغ وومن)، ولي إيزاك تشونغ - (ميناري)، وتوماس فينتربرغ عن فيلم «جولة أخرى» (آناذر راوند)

أفضل ممثل مساعد
دانييل كالويا - «يهوذا والمسيح الأسود» (جوداس آند ذا بلاك ميسايه)، وساشا بارون كوين - (ذا تريال أوف ذا شيكاغو 7)، وليزلي أودوم جونيور - «ليلة في ميامي» (وان نايت إن ميامي)، وبول ريسي - «صوت المعدن» (ساوند أوف ميتال)، ولاكيث ستانفيلد - «يهوذا والمسيح الأسود» (جوداس آند ذا بلاك ميسايه).

أفضل ممثلة مساعدة
أوليفيا كولمان - «الأب» (ذا فاذر)، وأماندا سايفريد - (مانك)، وجلين كلوس - (هيلبيلي إليجي)، ويون يوه - جونج - (ميناري)، وماريا باكالوفا - (بورات صبسيكونت موفيفيلم).

أفضل سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما
«يهوذا والمسيح الأسود» (جوداس آند ذا بلاك ميسايه)، و(ميناري)، و«شابة واعدة» (برومسينغ يانغ وومن)، و«صوت المعدن» (ساوند أوف ميتال)، و(ذا تريال أوف ذا شيكاغو 7).

* أفضل سيناريو مقتبس
(بورات صبسيكونت موفيفيلم)، و«الأب» (ذا فاذر)، و«أرض الرُحل» (نومادلاند)، و«ليلة في ميامي» (وان نايت إن ميامي)، و«النمر الأبيض» (ذا وايت تايغر)

* أفضل فيلم روائي طويل دولي
«جولة أخرى» (الدنمارك)، و«أيام أفضل» (هونغ كونغ)، و«جماعي» (رومانيا)، و«الرجل الذي باع ظهره» (تونس)، و«إلى أين تذهبين يا عايدة؟» (البوسنة والهرسك).


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً

مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
TT

«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً

مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)

يطمح الفنان المصري هشام نوّار إلى إعادة تشكيل الجسد بصرياً عبر معرضه «الجميلات النائمات» متشبعاً بالعديد من الثيمات الأيقونية في الفن والأدب والتاريخ الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجسد الأنثوي، بما يحمله من دلالات متعددة وجماليات عابرة للزمان ومحيّدة للمكان.

يذكر أن المعرض، الذي يستضيفه «غاليري ضي» بالزمالك (وسط القاهرة) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم ما يزيد على 50 لوحة تتنوع خاماتها بين استخدام الألوان الزيتية على القماش بمساحات كبيرة، وبين الرسم بالألوان في مساحات أقل.

ويعدّ الجسد بمفهومه الجمالي والفني هو محور المعرض، والجسد الأنثوي تحديداً هو الأكثر حضوراً، بينما تبقى الوضعية الرئيسية التي اختارها الفنان، وهي فكرة «تمثال الكتلة» المصري القديم، وتوظيفه على هيئة فتاة نائمة هي الأكثر تعبيراً عن الفكرة التي يسعى لتقديمها، واضعاً ثيمتي الجمال، ممثلاً في الجسد الأنثوي، والنوم ممثلاً في وضعية واحدة تجسد المرأة، وهي نائمة في وضع أشبه بالجلوس، في إطار مشبع بالدلالات.

اللونان الأصفر والأحمر كانا لافتين في معظم الأعمال (الشرق الأوسط)

وعن المعرض، يقول هشام نوار: «الفكرة تستلهم تمثال الكتلة المصري القديم، فمعظم الشخصيات التي رسمتها تعود لهذا التمثال الذي ظهر في الدولة المصرية القديمة الوسطى، واستمر مع الدولة الحديثة، ويمثل شخصاً جالساً يضع يديه على ركبته، وكأنه يرتدي عباءة تخبئ تفاصيل جسده، فلا يظهر منه سوى انحناءات خفيفة، ويكون من الأمام مسطحاً وعليه كتابات، وكان يصنع للمتوفى، ويكتب عليه صلوات وأدعية للمتوفى».

ويضيف نوار لـ«الشرق الأوسط»: «تم عمل هذا التمثال لمهندس الدير البحري في الدولة الحديثة، الذي كان مسؤولاً عن تربية وتثقيف ابنة حتشبسوت، فيظهر في هيئة تمثال الكتلة، فيما تظهر رأس البنت من طرف عباءته، ومحمود مختار هو أول من اكتشف جماليات تمثال الكتلة، وعمل منها نحو 3 تماثيل شهيرة، هي (كاتمة الأسرار) و(الحزن) و(القيلولة)».

حلول جمالية بالخطوط والألوان (الشرق الأوسط)

وقد أهدى الفنان معرضه للكاتب الياباني الشهير ياسوناري كاواباتا (1899 - 1972) الحائز على نوبل عام 1968، صاحب رواية «منزل الجميلات النائمات» التي تحكي عن عجوز يقضي الليل بجوار فتاة جميلة نائمة بشرط ألا يلمسها، كما أهداه أيضاً للمثال المصري محمود مختار (1891 – 1934) تقديراً لتعامله مع فكرة «تمثال الكتلة».

وحول انتماء أعماله لمدرسة فنية بعينها، يقول: «لا يشغلني التصنيف، ما يشغلني معالجة خطوط الجسد البشري، كيف أجد في كل مرة حلاً مختلفاً للوضع نفسه، فكل لوحة بالنسبة لي تمثل الحالة الخاصة بها».

الفنان هشام نوار في معرضه «الجميلات النائمات» (الشرق الأوسط)

ويشير نوّار إلى أنه لم يتوقع أن يرسم كل هذه اللوحات، وتابع: «الفكرة وراء الجميلات النائمات الممنوع لمسهن، لكن تظل المتعة في الرؤية والحلم الذي يمكن أن يحلمه الشخص، حتى إن ماركيز قال إنه كان يتمنى أن يكتب هذه الرواية».

«يؤثر التلوين والتظليل على الكتلة، ويجعلها رغم ثباتها الظاهر في حال من الطفو وكأنها تسبح في فضاء حر، هنا تبرز ألوان الأرض الحارة التي احتفى بها الفنان، وتطغى درجات الأصفر والأحمر على درجات الأخضر والأزرق الباردة»، وفق الكاتبة المصرية مي التلمساني في تصديرها للمعرض.

أفكار متنوعة قدّمها الفنان خلال معرض «الجميلات النائمات» (الشرق الأوسط)

وتعدّ مي أن هذا المعرض «يكشف أهمية مقاومة الموت من خلال صحوة الوعي، ومقاومة الذكورية القاتلة من خلال الحفاوة بالجسد الأنثوي، ومقاومة الاستسهال البصري من خلال التعمق الفكري والفلسفي؛ ليثبت قدرة الفن الصادق على تجاوز الحدود».

وقدّم الفنان هشام نوّار 12 معرضاً خاصاً في مصر وإيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، وعمل في ترميم الآثار بمنطقة الأهرامات عام 1988، كما شارك مع الفنان آدم حنين في ترميم تمثال «أبو الهول».