أوروبا تتجه لـ«نظام عقوبات» على مسؤولين لبنانيين

مفوض الشؤون الخارجية والأمنية الأوروبي جوزيف بوريل في مؤتمر صحافي في بروكسل في 19 الشهر الجاري (أ.ف.ب)
مفوض الشؤون الخارجية والأمنية الأوروبي جوزيف بوريل في مؤتمر صحافي في بروكسل في 19 الشهر الجاري (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تتجه لـ«نظام عقوبات» على مسؤولين لبنانيين

مفوض الشؤون الخارجية والأمنية الأوروبي جوزيف بوريل في مؤتمر صحافي في بروكسل في 19 الشهر الجاري (أ.ف.ب)
مفوض الشؤون الخارجية والأمنية الأوروبي جوزيف بوريل في مؤتمر صحافي في بروكسل في 19 الشهر الجاري (أ.ف.ب)

وضع الاتحاد الأوروبي ورقة «خيارات سياسية» تتضمن «حوافز وعقوبات» للتعاطي مع الأزمة اللبنانية، شملت اقتراح إقامة «نظام عقوبات أوروبية» يسمح بفرضها على «مقربين من المسؤولين» عن الأزمة، ثم الانتقال لاحقاً إلى استهداف «المسؤولين مباشرة» عن إطالة أمد الأزمة.
وتتطلب المقترحات موافقة المجلس الوزاري الأوروبي وتوفير الأرضية القانونية لإقامة «نظام عقوبات خاص بلبنان» أسوة بدول أخرى بدأت بروكسل بمعاقبتها.
وقالت مصادر أوروبية لـ«الشرق الأوسط»، إن مسودة «ورقة الخيارات» شملت «حوافز وعقوبات» لدفع الطبقة السياسية لإخراج البلاد من المأزق. وفي خانة «الحوافز»، اقترحت تأييد «استئناف محادثات فاعلة وعاجلة مع صندوق النقد الدولي لدعم الإصلاحات الاقتصادية الأساسية في لبنان».
كما يعرض الأوروبيون خطوات أخرى مثل «بدء مفاوضات لأولويات الشراكة بين 2021 و2027»، معطوفاً على اشتراط تشكيل حكومة جديدة في لبنان.
من جهة أخرى، التقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أمس البابا فرنسيس في الفاتيكان. وقال الحريري إن البابا سيزور لبنان بعد تشكيل الحكومة، مشيراً بعد اللقاء الذي امتد لنصف ساعة إلى أن التباينات في لبنان سياسية وليست طائفية أو مذهبية. وتطرق اللقاء إلى «العلاقات التاريخية بين الفاتيكان ولبنان ».
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس «أراد خلال اللقاء أن يؤكد مجددا قربه من الشعب اللبناني الذي يعيش مرحلة تتسم بصعوبة كبيرة وعدم يقين، كما ذكر بمسؤولية القوى السياسية كافة والتي عليها الالتزام بشكل عاجل لصالح الأمة».
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.