أسماك القرش تغزو الساحل البريطاني بسبب إغلاق «كورونا»

أسماك قرش تسبح في مياه ضحلة (أ.ف.ب)
أسماك قرش تسبح في مياه ضحلة (أ.ف.ب)
TT

أسماك القرش تغزو الساحل البريطاني بسبب إغلاق «كورونا»

أسماك قرش تسبح في مياه ضحلة (أ.ف.ب)
أسماك قرش تسبح في مياه ضحلة (أ.ف.ب)

أكد أحد الخبراء أن انخفاض حركة النقل البحري يعتبر السبب وراء زيادة عدد أسماك القرش التي شوهدت في المياه البريطانية مؤخراً.
وظهرت الكثير من أسماك القرش في الأسابيع الأخيرة، حيث شاهدها السكان بالقرب من الشواطئ أكثر من المعتاد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وانتهى الأمر ببعض الأسماك في المراسي بينما تم تصوير البعض الآخر في البحر قبالة الساحل مباشرة.
ويعتقد ديفيد سيمز، أستاذ البيئة البحرية وعلوم المحيطات والأرض بجامعة ساوثهامبتون، أن هذه الظاهرة قد تكون بسبب انخفاض الرحلات البحرية.
وتحدث البروفسور سيمز على وجه التحديد عن سمكة قرش البوربيجل التي شوهدت في اثنين من مراسي بليموث.
وتم التقاط صور للأسماك في مرسى «كوين آن باتيري» وميناء «ساتون هاربور» الأسبوع الماضي.
وقال: «سمكة القرش التي شوهدت تبدو وكأنها بوربيجل صغير، ربما تبلغ من العمر عاماً أو عامين».
وتابع: «مع ذلك، نادراً ما تُرى سمكة البوربيجل كبيرة كانت أم صغيرة في المراسي، حيث إن أحد أسباب اقترابها من هناك هو انخفاض حركة المرور البحرية المرتبطة بقيود إغلاق (كورونا)».
وخلال فترة الإغلاق الرئيسية في مارس (آذار) ويوليو (تموز) 2020 في أوروبا، شوهدت أسماك القرش السطحية الكبيرة مثل أسماك القرش الزرقاء تغامر في المياه الضحلة للغاية وفي الموانئ والمراسي.
لقد تم إرجاع هذا إلى البحار «الأكثر هدوءاً»، حيث كان عدد أقل من سفن الركاب وصيد الأسماك والسياحة يعمل في ذلك الوقت.
وكان المستكشف البحري روبرت كيركوود أحد الأشخاص الذين استفادوا من زيادة أعداد أسماك القرش، حيث إنه اكتشف خمسة أسماك قرش خلال رحلة واحدة على زورقه قبالة ساحل كورنوال خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال سيمز: «تعتبر أسماك القرش حساسة للصوت، بما في ذلك أصوات السفن التي تتجنبها في بعض الأحيان، لذلك فإن الهدوء بالبحار ساعد في توسيع نطاق استكشافات هذه الأسماك ووصولها إلى المراسي».


مقالات ذات صلة

بيع سمكة تونة بحجم دراجة نارية بأكثر من مليون جنيه إسترليني في اليابان

آسيا سمكة التونة الضخمة ذات الزعانف الزرقاء خلال عرضها في المزاد (أ.ب)

بيع سمكة تونة بحجم دراجة نارية بأكثر من مليون جنيه إسترليني في اليابان

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن مزاداً لسوق الأسماك في طوكيو شهد بيع سمكة تونة بأكثر من مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أمكن لعشّاق الموج «الاطمئنان» (شاترستوك)

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

الخوف من أسماك القرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو عدم فهمنا لهذه الحيوانات بشكل جيد...

«الشرق الأوسط» (سيدني)
بيئة السمكة الشبح (المعهد الوطني للمياه والغلاف الجوي في نيوزيلندا)

باحثون يكتشفون سمكة قرش جديدة ومذهلة في نيوزيلندا

تم اكتشاف نوع جديد من أسماك القرش الشبح في أعماق المياه بنيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلينغتون)
يوميات الشرق السمكة الصغيرة تتميز بمظهرها الشرس وأنيابها الكبيرة (الباحث فيكتور نونيس بينيمان)

اكتشاف نوع جديد من «الأسماك الغاضبة» في البحر الأحمر

اكتشف فريق من الباحثين في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالسعودية، وجامعة واشنطن نوعاً جديداً من الأسماك يظهر بمظهر غاضب دائماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الصيّادة التونسية سارة السويسي في قاربها (أ.ف.ب)

صيّادات تونسيات «عالقات في شباك» السيطرة الذكورية والتغيّر المناخي

تزاول تونسيات مهنة صيد السمك رغم السيطرة الذكورية على القطاع وتحدّيات يفرضها التغيّر المناخي.

«الشرق الأوسط» (تونس)

3 عادات تمارسها يومياً قد تجعلك بائساً... ابتعد عنها

تتسلل عادات خفية إلى روتيننا يومياً فتنتزع سعادتنا دون أن نلاحظ ذلك (رويترز)
تتسلل عادات خفية إلى روتيننا يومياً فتنتزع سعادتنا دون أن نلاحظ ذلك (رويترز)
TT

3 عادات تمارسها يومياً قد تجعلك بائساً... ابتعد عنها

تتسلل عادات خفية إلى روتيننا يومياً فتنتزع سعادتنا دون أن نلاحظ ذلك (رويترز)
تتسلل عادات خفية إلى روتيننا يومياً فتنتزع سعادتنا دون أن نلاحظ ذلك (رويترز)

هل تساءلت يوماً عن سبب شعورك بأن السعادة بعيدة المنال، بغض النظر عن مدى محاولتك للاقتراب منها؟ قد لا يتعلق الأمر بما ينقص حياتك، بل بما تفعله دون علم لتخريبها.

كل يوم، تتسلل عادات خفية إلى روتيننا، فتنتزع سعادتنا دون أن نلاحظ ذلك. تبدو هذه السلوكيات غير ضارة، بل ومتوقعة، ومع ذلك فإنها تستنزف طاقتنا وقيمتنا الذاتية وشعورنا بالإنجاز بهدوء. الخبر السار؟ بمجرد التعرف على هذه العادات، يمكنك استبدالها بسلوكيات تمكنك من استعادة سعادتك، وفقاً لما كتبه الدكتور جيفري بيرنشتاين، وهو عالم نفس ومؤلف سبعة كتب، ضمن موقع «سيكولوجي توداي».

مقارنات سلبية مع الآخرين

في كل مرة تتصفح فيها سيرينا وسائل التواصل الاجتماعي، يتشكل وجع مألوف في معدتها. تشعر سيرينا بأنها غير كافية عندما ترى صور إجازة زميلتها في العمل، أو إعلان ترقية صديقتها في الكلية، أو حتى إعداد قهوة الصباح المثالية لشخص غريب. تتساءل: «لماذا لا أعيش حياة مثل هذه؟»، بحسب بيرنشتاين.

وقال: «هذه العادة، المعروفة بالمقارنة الاجتماعية، هي لص الفرح. عندما تركز على ما يملكه الآخرون ولا تملكه أنت، فإنك تكبّر من انعدام الأمان لديك وتتجاهل نقاط قوتك وإنجازاتك الفريدة. تخلق وسائل التواصل الاجتماعي، على وجه الخصوص، لقطات مميزة لا تُظهر الحقائق الفوضوية وراء تلك المنشورات المنسقة».

نصيحة بيرنشتاين: حِدّ من استهلاكك لوسائل التواصل الاجتماعي، أو خذ استراحة تماماً. عندما تشعر بالحاجة إلى المقارنة، ذكّر نفسك بإنجازاتك. اكتب ثلاثة أشياء تفخر بها كل يوم، مهما بدت صغيرة. يمكن أن يساعدك الامتنان لرحلتك في تحويل تفكيرك من المقارنة إلى التقدير.

الفشل في ممارسة الامتنان

تبدأ صباحات جمال على عجل، فهو متوتر بالفعل بشأن الاجتماعات والمواعيد النهائية بينما يمسك بقهوته ويتجه إلى الباب. عندما يعود إلى المنزل، يكون منهكاً للغاية بحيث لا يستطيع التفكير في اليوم. يسقط على السرير يفكر فيما حدث خطأ أو ما زال يتعين القيام به، وفقاً للطبيب.

هل يبدو الأمر مألوفاً؟ عندما تتجاهل الأشياء الجيدة في حياتك، فإنك تحرم نفسك من اللحظات التي قد ترسّخ فيك البهجة. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الامتنان بنشاط يشعرون بسعادة أكبر وتوتر أقل وصحة أفضل. الامتنان لا يعني تجاهل الصراعات؛ بل يتعلق بملاحظة الأشياء الصغيرة التي تجعل الحياة أكثر إشراقاً.

نصيحة بيرنشتاين: ابدأ أو انهِ يومك بمذكرات الامتنان. اكتب ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها - الطريقة التي تضرب بها أشعة الشمس طاولة المطبخ الخاصة بك، أو كلمة طيبة من زميل، أو حتى فنجان جيد من القهوة. بمرور الوقت، تعمل هذه الممارسة على إعادة برمجة عقلك للتركيز على الإيجابيات.

المماطلة

شرح الطبيب: «لدى ليلى أحلام كبيرة - تأليف كتاب، والسفر إلى بلد كانت ترغب دائماً في زيارته، وبدء عمل جانبي. ولكن كل يوم، تتراجع هذه الأحلام وسط أمور تبدو عاجلة ولكنها غير مهمة: الرد على رسائل البريد الإلكتروني التي لا نهاية لها، ومشاهدة التلفزيون، والتمرير عبر موجزات الأخبار».

هذا الشكل من التسويف لا يؤخر أهدافك فحسب؛ بل إنه يستنزف شعورك بالهدف والإنجاز. تقول لنفسك إن أحلامك ليست أولوية عندما تؤجل ما هو أكثر أهمية. بمرور الوقت، تخلق هذه العادة شعوراً بعدم الرضا يثقل كاهل سعادتك.

نصيحة بيرنشتاين: حدّد مهمة أو هدفاً ذا مغزى كل يوم وخصص لها 20 دقيقة. قم بتقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات أصغر يمكن إدارتها. مع تقدمك، ستشعر بإحساس بالإنجاز والزخم الذي يرفع معنوياتك ويحافظ على تركيزك.