الجزائر تتهم سفارة أجنبية بـ«تمويل محرّضين»

أوقفت 8 ناشطين قالت إنهم أقروا بتلقي الدعم الخارجي

جانب من احتجاجات سكان القبائل في بجاية الأمازيغية (أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات سكان القبائل في بجاية الأمازيغية (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تتهم سفارة أجنبية بـ«تمويل محرّضين»

جانب من احتجاجات سكان القبائل في بجاية الأمازيغية (أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات سكان القبائل في بجاية الأمازيغية (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الجزائرية أمس أنها أوقفت «جماعة إجرامية» مكوّنة من ثمانية أشخاص لهم علاقة بالحراك الشعبي متهمين «بتلقي تمويل» من سفارة دولة أجنبية.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان إن الموقوفين الثمانية «تتراوح أعمارهم بين ٢٦ و٦٠ عاماً، وينشطون تحت غطاء جمعية ثقافية، لا تملك رخصة النشاط بحي باب الوادي» بالعاصمة. وأضاف البيان أن الجمعية «اشترت بفضل تمويل من إحدى الممثليات الدبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالجزائر، معدات وتجهيزات تكنولوجية حديثة، استعملتها في إنتاج أفلام ووثائق استفزازية، وفي إنجاز منشورات ولافتات تدعو إلى التحريض خلال المظاهرات الشعبية، أو ما يعرف بالحراك»، مبرزاً أن النيابة «تمكنت من الوصول إلى مصدر التمويل الخارجي لهذه الجمعية».
وأكد البيان أن «القائمين على هذه الجمعية اعترفوا بالدعم الخارجي، الذي كان تحت غطاء نشاط ثقافي مزعوم».
وصرح المحامي عبد الرحمن صالح، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، أن النيابة أحالت نشطاء جمعية ثقافية وفنية بحي باب الوادي الشعبي بالعاصمة، إلى قاضي التحقيق مساء أمس، في مؤشر على إيداعهم الحبس الاحتياطي. وتتميز هذه الجمعية، ورئيسها ناصر مغنين، بانخراط قوي في الحراك الشعبي، منذ بدايته قبل أكثر من عامين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.