مكعب صغير لمراقبة جودة مياه أحواض تربية الأسماك

علماء «كاوست» يطورونه لقياس درجات الحرارة والحموضة والملوحة وتلوث الهواء

الدكتورة نازك العتاب مع المكعب متعدد المجسات
الدكتورة نازك العتاب مع المكعب متعدد المجسات
TT

مكعب صغير لمراقبة جودة مياه أحواض تربية الأسماك

الدكتورة نازك العتاب مع المكعب متعدد المجسات
الدكتورة نازك العتاب مع المكعب متعدد المجسات

يواجه العاملون في أنشطة أحواض تربية الأسماك صعوبات عدّة من أجل حماية مواردهم المائية والسمكية، ومنها زيادة التلوث ونقص الأكسجين الذي يؤدي إلى نفوق الأسماك، لذا يمكن لمستشعرات جودة المياه ذاتية التزود بالطاقة الشمسية أن تساعد مربي الأسماك على المراقبة الجيدة لجودة المياه.
تربية الأسماك
توفّر أحواض تربية الأسماك في الوقت الراهن نصف ما يستهلكه العالم من الأغذية البحرية، وفي السنوات العشر الأخيرة ارتفعت أرباح تربية السمك عالمياً أربعة أضعاف لتبلغ أكثر من 230 مليار دولار أميركي سنوياً.
إلا أن التلوث الناجم عن الأنشطة الصناعية يتسرَّب إلى الأحواض التجارية مسبباً نفوق أسماك بقيمة ملايين الدولارات، فعلى سبيل المثال، ترفع الأسمدة الزراعية مستوى المغذيات في الماء، مما يؤدي إلى ازدهار نمو الطحالب، ولكن عندما تتحلّل الطحالب، تستهلك الأكسجين الموجود بالماء، مما يسبب اختناق الأسماك.
بالمراقبة الجيدة لجودة المياه، يستطيع مربّو الأسماك اتخاذ إجراء عند رصد مستويات ضارة من التلوث. غير أن بعض المستشعرات التجارية لا ترصد إلا شيئاً واحداً فقط - مثل حموضة الماء، أو مستويات الأكسجين - بواسطة أجهزة منفردة يراجعها المربي يدوياً. أما البدائل متعددة الوظائف فهي كبيرة الحجم، وباهظة التكلفة، وتحتاج إلى خبير لتشغيلها. لذلك فإن صناعة أجهزة إلكترونية قادرة على القيام بعدة وظائف في وقت واحد عملية صعبة، ودائماً ما تكون ثمة مقايضة ما بين كفاءة الوظائف وعددها.
وأخيراً، ابتكر المهندس الكهربائي، البروفسور محمد حسين، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية وفريقه بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) مستشعراً صغيراً ذاتي التزود بالطاقة، يرصد خصائص متعددة لجودة المياه، وينقل البيانات عن طريق تقنية البلوتوث.
مستشعر متكامل
اعتمد الباحثون في بناء هذا النظام متعدد المستشعرات على دائرة متكاملة متعددة الأبعاد (MD - IC). وتوضّح الدكتورة نازك العتاب - قائدة الفريق البحثي - الأمر قائلة إن «دمج وظائف مختلفة على رقاقة كومبيوتر واحدة عملية معقدة ومكلفة، لكننا جمعنا رقائق عدّة في مكعب واحد، على نحو يجعل كل وجه من أوجهه يؤدي غرضاً مختلفاً». ومن ثم، تعمل الرقائق المتصلة ببعضها كجهاز واحد.
صُمم المكعب ليطفو على سطح الماء، وتكون مستشعرات درجة الحموضة (الأس الهيدروجيني)، ودرجة الحرارة، والملوحة، ومستوى الأمونيا، متجهة إلى أسفل. كذلك روعي في تصنيع العلبة المغلفة للجهاز أن تتزن على نحو يضمن بقاءه على وضعه حتى لو تعرّض لاضطراب بفعل حركة الأسماك. تقول العتاب: «أردنا أن نصنع شيئاً صغير الحجم وخفيف الوزن. يستطيع صاحب الأحواض السمكية ببساطة أن يلقي الجهاز في الماء، وسوف يستدير الجهاز ليعتدل من تلقاء نفسه متخذاً الوضع الصحيح».
ويحمل الجهاز على سطحه الخارجي المتجه لأعلى مستشعرات ترصد تلوث الهواء، بالإضافة إلى خلايا شمسية تشحن البطارية الموضوعة بإحكام داخل المكعب، وهوائي لإرسال البيانات بواسطة البلوتوث إلى هاتف محمول.
ويوضح البروفسور حسين أن مفهوم الدائرة المتكاملة المتعددة الأبعاد يعتبر متفرّداً، لأنه يفتح آفاقاً لصنع أجهزة منفردة ذات تطبيقات خاصة بالجيل الجديد من الإنترنت الذي يربط كل الأجهزة والأشياء المختلفة ببعضها والذي يحمل اسم إنترنت الأشياء. ويضيف: «دائماً ما يُعد الماء وسطاً مثيراً وجذاباً لمجال الإلكترونيات».
ويعد منع نفوق الأسماك من الخطوات المهمة لتحقيق الأمن الغذائي، وهنا يأمل فريق البحث في أن يدعم المستشعر الذي صنعوه هذا الهدف. وفي هذا الصدد تقول العتاب: «ترصد المملكة العربية السعودية استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي في مجال التربية السمكية، بحيث يتسنى لها إنتاج 600 ألف طن من المأكولات البحرية كل عام بحلول عام 2030».
لكن فريق العمل يعتقد أن تلك المكعبات الصغيرة يمكن أن يكون لها مستقبل أكبر يتجاوز استخدامها في المزارع السمكية، مثل استخدام تلك المكعبات في أنابيب النفط لجمع البيانات بخصوص جودة النفط، وذلك بحسب الدكتورة العتاب. ويعمل الباحثون على تحسين تقنية التبريد الذاتي لتفادي حدوث سخونة مفرطة، وستكون الخطوة القادمة اختبار الجهاز عملياً.
ومن الأمور المهمة المتعلقة بهذا البحث أيضاً أنه تلقّى بعض المساعدة من طالبات التدريب الصيفي، واللاتي وفدن كزائرات من جامعة الأميرة نورا، أكبر جامعة للنساء في المملكة العربية السعودية.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية
TT

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

​يبدو أن مركب «البنزول» المسمَّى أيضاً «البنزول الحلقي» ظهر في كل مكان خلال السنوات الأخيرة.

معقِّمات بمواد مسرطنة

أولاً، كانت معقمات اليدين التي تحتوي على «مستويات غير مقبولة» من هذه المادة المسرطنة. ثم كانت هناك عمليات سحب من السوق لرذاذات القدم المضادة للفطريات، إضافة إلى ظهور تقارير مثيرة للقلق عن وجوده في مزيلات العرق والشامبو الجاف وكريمات الوقاية من الشمس الملوثة، كما كتب كنفول شيخ، وجانا مانديل*.

وأدت بعض هذه النتائج إلى ظهور عناوين الأخبار المذعورة، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ حذَّر المؤثرون في مجال العافية - على «تيك توك» - الناس من التوقف عن ارتداء واقيات الشمس. وذهب أحد الأطباء على المنصة إلى مقارنة استخدام الشامبو الجاف المنتج بمادة البنزول بعملية التدخين. كما تم رفع كثير من الدعاوى القضائية الجماعية بشأن تأثيراته.

رُصد البنزول في واقيات الشمس

«تسلل» البنزول الطبيعي

يوجد «البنزول» (Benzene)، بشكل طبيعي في النفط الخام. ولا يضاف عمداً إلى هذه المنتجات؛ بل إنه يُستخدم لتصنيع المواد الكيميائية، مثل الأصباغ والمنظفات والدهانات والبلاستيك. وقد ينتهي به الأمر إلى التسلل إلى منتجات العناية الشخصية، عندما لا تتم تنقية المواد الكيميائية التي يوجد البنزول فيها بشكل كافٍ، أو عندما تتفاعل بعض المكونات النشطة في المنتجات بعضها مع بعض أو تتحلل.

لا توجد بيانات حتى الآن تشير إلى أن المستويات المنخفضة من التعرض للبنزول من منتجات العناية الشخصية تحمل مخاطر صحية كبيرة. وحذَّر بعض الخبراء من أن كثيراً من النتائج الأكثر إثارة للقلق حول البنزول، جاءت من مختبر واحد تعرّض لانتقادات؛ لانحرافه عن طرق الاختبار القياسية.

ومع ذلك؛ ونظراً لارتباط مستويات عالية من التعرض للبنزول بالسرطان، يقول الخبراء إنه من الجدير إلقاء نظرة فاحصة على الشامبو الجاف وواقي الشمس، وغيرهما.

ويشعر الباحثون بالقلق من أن المكونات التي تساعد المستحضرات الواقية من الشمس على الذوبان في الجلد، قد تسرّع من امتصاص الجسم له.

تنشُّق البنزول

نظراً لأن البنزول يمكن أن يتبخر بسهولة؛ فقد يستنشق الأشخاص أيضاً بعض المواد الكيميائية أثناء وضع المنتج موضعياً، ما يعني أنهم قد يتعرّضون له من خلال الطريقتين كلتيهما، كما قال لوبينغ تشانغ، عالم السموم في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. لكن حقيقة تبخره بسرعة تشير إلى أن التعرُّض الجلدي ليس مصدر قلق كبيراً مثل تعرض العمال للبنزول بانتظام في الهواء.

أبحاث محدودة

ولا تشير الأبحاث المحدودة حول هذا الأمر حتى الآن إلى أي خطر كبير. في إحدى الدراسات، فحصت مجموعة من الباحثين الأكاديميين بيانات من أكثر من 27 ألف شخص استخدموا كريمات طبية تحتوي على «بيروكسيد البنزويل» (benzoyl peroxide) الذي يعمل مطهِّراً. وعندما قارنوها ببيانات من مرضى لم يتعرضوا لبيروكسيد البنزويل، لم يجد الباحثون أي خطر متزايد للإصابة بالسرطان المرتبط بالبنزول بين أولئك الذين يستخدمون الكريمات.

ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنهم قلقون بشأن هذه التعرضات المحتملة؛ نظراً لأن هذه المنتجات يتم استخدامها مباشرة على الجسم – يومياً عادةً - وفي أماكن صغيرة سيئة التهوية، مثل الحمامات.

ارتفاع مستويات البنزول في الجسم

وفي حين تظهر الدراسات الاستقصائية الأميركية أن مستويات البنزول في الهواء قد انخفضت - بفضل القيود الأكثر صرامة على البنزول - فقد زادت مستويات البنزول في عيّنات البول من الأميركيين في العقود الأخيرة. في الوقت نفسه، وجد العلماء أن مزيداً من المنتجات قد تحتوي على البنزول، بما في ذلك الحفاضات والمناديل التي تستخدم لمرة واحدة، والسدادات القطنية، والفوط الصحية.

وقالت إمي زوتا، الأستاذة المساعدة في علوم الصحة البيئية في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا، إن اكتشاف البنزول في هذه المنتجات يسلّط الضوء على الفجوات في الرقابة التنظيمية على سلامة منتجات العناية الشخصية. وأضافت أن كثيراً من اختبارات سلامة المنتجات طوعية: «لذا؛ فإن الصناعة تضع معاييرها الخاصة».

تلوث منتجات العناية بالبنزول

كان كثير من الاهتمام حول التلوث بالبنزول في منتجات العناية الشخصية مدفوعاً بشركة اختبار مخدرات صغيرة، مقرّها في نيوهافن بولاية كونيتيكت. فقد أفادت شركة «فاليشور» (Valisure)، بالعثور على تلوث بالبنزول في معقمات اليدين، وبخاخات الجسم، وكريمات الوقاية من الشمس، والشامبو الجاف، وأدوية حب الشباب التي تحتوي على بيروكسيد البنزويل. وانتشرت بعض هذه النتائج على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مثل «تيك توك» و«تروث سوشيال».

لكن بعض العلماء شكّكوا في منهجية شركة «فاليشور»، زاعمين أن بروتوكول الاختبار الخاص بها ينطوي في كثير من الأحيان على تسخين المنتجات إلى درجات حرارة تتجاوز درجات الحرارة التي قد تصل إليها في الحياة العادية؛ وهو ما قد يؤدي إلى تسريع تحلل المكونات، ويشير إلى خطر أعلى للتعرّض للبنزين مما قد يواجهه المستهلكون بالفعل.

أدلة تاريخية حول «سرطان البنزول»

ينظر كثير من الأبحاث حول البنزول بشكل خاص - حتى الآن - إلى التعرّض المنتظم لمستويات عالية من المادة الكيميائية في البيئات المهنية.

تأتي الأدلة على أن البنزول قد يسبب السرطان لدى البشر، من ملاحظات العمال في الصناعات الدوائية والبترولية التي تعود إلى عشرينات القرن العشرين. في عام 1987، قالت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إن هناك «أدلة كافية» على أن البنزول مسبب للسرطان لدى البشر والحيوانات. واليوم، تتفق منظمة الصحة العالمية، ووكالة حماية البيئة الأميركية، وبرنامج علم السموم الوطني الأميركي، على أن البنزول يمكن أن يسبب السرطان، وخصوصاً سرطان الدم.

هناك أيضاً أدلة على أن استنشاق مستويات عالية من البنزول لفترات طويلة من الزمن يرتبط بسرطانات الدم الأخرى، وسرطان الرئة، فضلاً عن فقر الدم، وانخفاض القدرة على محاربة العدوى، وعدم انتظام الدورة الشهرية.

توصيات دولية

يوصي مسؤولو السلامة المهنية في جميع أنحاء العالم عموماً، بأن يقتصر التعرض في مكان العمل على جزء واحد من البنزول لكل مليون جزء من الهواء، أو جزء واحد في المليون على مدار يوم عمل مدته 8 ساعات.

ويتعرض كثير منا للبنزول أيضاً - من خلال انبعاثات المركبات ودخان السجائر ومواقد الغاز - ولكن بمستويات أقل بكثير.

وقد قدَّرت إحدى الدراسات أن التعرض البيئي للشخص العادي ينبغي أن يكون أقل من 0.015 جزء في المليون في اليوم، أو أقل بنحو مائة مرة من الحد المهني المذكور أعلاه.

خطوات لتقليل التعرض للبنزول

أظهرت حفنة من الدراسات المختبرية أن كمية معينة من البنزول على الأقل يمكن أن تخترق حاجز الجلد.

أكد الخبراء أنه لا داعي للذعر بشأن البنزول في منتجات العناية الشخصية؛ لكن اقترح كثير منهم التأكد من تخزين هذه العناصر بشكل صحيح لتجنب تحللها.

وفيما يلي بعض الخطوات البسيطة لتقليل تعرضك:

- واقي الشمس: لم يقترح أي من الخبراء الذين تمت مقابلتهم التخلص من واقي الشمس خوفاً من البنزول. حتى في الاختبارات التي أجرتها شركة «فاليشور»، لم يكن لدى غالبية واقيات الشمس مستويات يمكن اكتشافها. وقال تشانغ: «فوائد واقيات الشمس معروفة جيداً». ولكن إذا كنت تريد أن تكون حذراً، فيجب عليك تجنب تخزين واقي الشمس في سيارتك، والابتعاد عن الهباء الجوي. فكثير من المنتجات التي وُجد أنها تحتوي على البنزول هي عبارة عن رشاشات للرذاذ.

- الشامبو الجاف: إذا كنت قلقاً بشأن التعرض المحتمل للبنزين، فحاول التبديل إلى الشامبو الجاف الذي يأتي في تركيبات مسحوقة بدلاً من منتجات مرشاشات الرذاذ.

- كريمات حب الشباب: إذا كنت ترغب في الاستمرار في استخدام منتجات بيروكسيد البنزويل، فخزِّنها في مكان بارد ومظلم، مثل خِزانة أو ثلاجة، فسيساعد ذلك في بقاء مكوناتها مستقرة لفترة أطول. يمكنك أيضاً التحدث مع طبيب حول بدائل بيروكسيد البنزويل التي قد تناسبك. ويجب عليك دائماً التحقق من منتجاتك من خلال قائمة إدارة الغذاء والدواء القابلة للبحث للمنتجات التي تم سحبها من الأسواق، وتنبيهات السلامة.

* خدمة «نيويورك تايمز»