كشفت إيران أمس، عن اسم رجل تلاحقه بتهمة تفجير محطة «نطنز» النووية، ما تسبب في وقوع أضرار كبيرة وانقطاع التيار الكهربائي عنها. وقال التلفزيون الإيراني إن وزارة المخابرات «حددت هوية مرتكب هذا التخريب، وهو رضا كريمي»، مضيفة أن الرجل فر من إيران قبل انفجار الأحد الماضي، الذي ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه في فيينا منسق جلسة المباحثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران، إنريكي مورا، أنه تم «إحراز تقدم في مهمة ليست سهلة». كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن عباس عراقجي، رئيس وفد المفاوضات الإيراني، قوله أمس إن «تفاهماً جديداً بدأ يظهر» في المحادثات التي تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية.
وأضاف عراقجي: «اختلاف وجهات النظر لم ينتهِ بعد، وهناك اختلافات يجب تقليصها خلال المحادثات المقبلة». وتابع: «المفاوضات وصلت الآن إلى مرحلة يمكن فيها للأطراف البدء في العمل على نص مشترك، على الأقل في المجالات التي تلتقي فيها الآراء».
غير أن موقع «برس تي في» الإيراني نقل عن مصدر إيراني في فريق المفاوضات قوله إن الولايات المتحدة قسمت العقوبات التي فرضت في فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى ثلاثة أجزاء: «قابلة للرفع»، وأخرى «قابلة للتفاوض»، وثالثة «غير قابلة للرفع»، كأساس لاتفاقها الجديد مع إيران، لكن طهران رفضت هذه الفكرة.
وخرقت إيران كثيراً من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية رداً على الانسحاب الأميركي منه وإعادة فرض العقوبات على طهران في عهد الرئيس السابق ترمب.
... المزيد
... المزيد
إيران تلاحق «مفجّر نطنز»... وتلحظ «تفاهماً» في فيينا
رفضت مقترحاً أميركياً بتقسيم العقوبات إلى 3 أنواع
إيران تلاحق «مفجّر نطنز»... وتلحظ «تفاهماً» في فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة