انقسام سوري حول احتفال روسيا بذكرى خروج فرنسا

ميليشيات طهران تستعمل «قنابل صوتية» للتوسع جنوب حلب

وزيرا الدفاع علي أيوب والرئاسة منصور عزام في القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية (سانا)
وزيرا الدفاع علي أيوب والرئاسة منصور عزام في القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية (سانا)
TT

انقسام سوري حول احتفال روسيا بذكرى خروج فرنسا

وزيرا الدفاع علي أيوب والرئاسة منصور عزام في القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية (سانا)
وزيرا الدفاع علي أيوب والرئاسة منصور عزام في القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية (سانا)

انقسم سوريون إزاء إحياء مسؤولين من دمشق وضباط روس الذكرى الـ 75 لانتهاء فترة «الاستعمار الفرنسي» في 17 أبريل (نيسان) 1946، في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.
وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بأنه «في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سوريا وفي إطار علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع الجيشين السوري والروسي، أقيم في القاعدة العسكرية الروسية بحميميم احتفال مركزي بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية روسية، بحضور العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، ومحافظ اللاذقية اللواء إبراهيم خضر السالم، وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة». ونقلت عن أيوب قوله: «سنبقى صامدين الى حين خروج آخر محتل دخيل، ولا سيما المحتل الأميركي والتركي».
وانتقد معارضون للنظام «تنظيم احتفالية في مقر للاحتلال الروسي بمناسبة جلاء الاستعمار الفرنسي»، فيما اعتبر موالون ذلك «مؤشرا لعمق العلاقات» بين موسكو ودمشق.
على صعيد آخر، اتهمت مصادر محلية ميليشيات إيرانية بقصف مناطق في قرى جنوب حلب بـ«قنابل صوتية لتخويف الأهالي وحضهم على مغادرة منازلهم، للاستيلاء عليها وتحويلها إلى مقرات عسكرية»، مشيرة إلى «تزايد عنف الميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي خلال الفترة الأخيرة بهدف توسيع رقعة سيطرتها عبر الاستيلاء على مزيد من البيوت والأراضي والعقارات وتهجير الأهالي».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.