الأغنيات المرشحة للأوسكار ستُقدم من متحف جديد بلوس أنجليس... وأيسلندا

عمال يقومون بتنظيف متحف الأفلام الجديد في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
عمال يقومون بتنظيف متحف الأفلام الجديد في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
TT

الأغنيات المرشحة للأوسكار ستُقدم من متحف جديد بلوس أنجليس... وأيسلندا

عمال يقومون بتنظيف متحف الأفلام الجديد في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
عمال يقومون بتنظيف متحف الأفلام الجديد في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

ستقدم الأغاني الخمس المرشحة في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام من أعلى متحف الأفلام الجديد في لوس أنجليس - ومن مدينة صغيرة في أيسلندا، في ظل سعي المنتجين إلى تغيير شكل الحفل الذي يتأثر كسائر الأحداث العالمية بتبعات وباء «كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيكون نجم «هاميلتون» ليزلي أودوم جونيور من بين الذين يؤدون أغاني من شرفة سطح متحف الصور المتحركة غير المنجز بعد في لوس أنجليس، والذي ظل قيد الإنشاء لسنوات، ولكن وعلى غرار حفل توزيع جوائز الأوسكار، تأخر إطلاقه بسبب «كوفيد - 19».
وستشكل أغنيته «سبيك ناو» من فيلم «وان نايت إن ميامي» عن الحقوق المدنية، جزءا من العرض التمهيدي الخاص لجوائز الأوسكار. وكذلك أغنية «هوسافيك» من فيلم ويل فيريل الكوميدي «يوروفيجن سونغ كونتست: ذي ستوري أوف فاير ساغا»، والتي ستقدم من ميناء أيسلندي تحمل الأغنية اسمه.
وقال المخرج ستيفن سودربرغ الحائز على جائزة أوسكار وزملاؤه المنتجون المشاركون للحفل في بيان أمس (الجمعة): «أعددنا بعض الأحداث المشوقة قبل الحفل وبعده لتعزيز حدثنا الرئيسي».
وأضاف البيان: «ندعوكم إلى متابعة الحدث برمته، وإلا ستفوتون عليكم أمراً غير متوقع وممتعاً حقاً».
وتنظم حفلة جوائز الأوسكار هذا العام بنسق شبيه بفيلم سينمائي، وستجرى بشكل أساسي في محطة يونيون للقطارات في وسط مدينة لوس أنجليس، مع التزام تدابير التباعد الجسدي.
وسيكون هاريسون فورد وبراد بيت وريز ويذرسبون بين قائمة مقدمين من الصف الأول للحفل الذي سيشهد أكبر تجمع للنجوم على السجادة الحمراء منذ الربيع الماضي.
كما ستقام أماكن خاصة في بريطانيا وفرنسا للمرشحين الدوليين الذين يتعذر عليهم السفر إلى لوس أنجليس للمناسبة.
كذلك سيقدم عرض موسيقي قبل الحفل بعنوان «أوسكارز: إنتو ذي سبوتلايت».
وأعلن المنتجون أيضا عن عرض بعد الحفل بعنوان «أوسكارز: أفتر دارك»، سيجمع كبار الفائزين خلال الأمسية مع التماثيل الذهبية التي نالوها، إلى جانب مقابلات مع النجوم.
ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الثالثة والتسعين في 25 أبريل (نيسان)، بينما سيفتح متحف الأكاديمية في لوس أنجليس في 30 سبتمبر (أيلول).


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.