ياسر جلال: الدراما التلفزيونية شغلتني عن السينما والمسرح

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يتدخل في عمل المخرج أو المؤلف

TT

ياسر جلال: الدراما التلفزيونية شغلتني عن السينما والمسرح

استطاع الفنان المصري ياسر جلال، حجز مكان ثابت له في موسم دراما رمضان خلال السنوات الأخيرة، بعدما تمكن من تأكيد قدراته الفنية وموهبته التمثيلية المميزة عبر «ظل الرئيس»، و«رحيم» و«الفتوة»، ويطل مجدداً في الموسم الحالي من خلال مسلسل «ضل راجل»، وقال جلال في حواره مع «الشرق الأوسط»: إنه يدرس أبعاد شخصياته من جميع الزوايا، ولا يدخل في عمل المخرج والمؤلف، مؤكداً أنه تربى على «احترام ما يقدمه صناع العمل».
ويشير جلال إلى أن الفن يُطهر روح الممثل ويجعله يفرغ انفعالاته، موضحاً أن الوجود السنوي في موسم رمضان لا يشغله بقدر اهتمامه بتقديم عمل مميز يليق بالمشاهد ويتناسب مع ذوقه وعاداته وتقاليده، مشيراً إلى أن الدراما التلفزيونية شغلته عن السينما والمسرح كثيراً، مؤكداً أنه يطمح لتقديم قصة سينمائية مختلفة عما يقدمه بالتلفزيون خلال الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار:
> ما الذي حمسك لبطولة مسلسل «ضل راجل»؟
- تفاصيل الشخصية والعمل ككل، جذبني بشكل لافت، فأنا لا أوافق على الدخول فعلياً بأي عمل فني إلا بعد دراسة كل جوانبه و«ضل راجل» عمل متكامل ومتنوع التفاصيل بأحداثه الاجتماعية الشعبية المشوقة.
> وهل قمت بعمل تحضيرات خاصة لدورك في العمل؟
- الاستعدادات كانت شبيهة بالأعمال السابقة، حيث بدأت بالقراءة المتأنية للسيناريو والتحدث مع المؤلف لمعرفة الدور وتحولاته وخيوطه الدرامية، وما هو قادم من أحداث بالتعاون مع المخرج والتحضير للشخصية بأبعادها المادية، والجسمانية والاجتماعية، والنفسية، حتى أستطيع تحديد شكل الشخصية ومستواها المادي والبيئة المحيطة بها وكذلك تحديد المشاعر والطموحات والتحولات والأحلام، فكل هذه التفاصيل أقوم بتفنيدها وتحليلها ودراستها جيداً لبدء التصور وأنا مشبع بالشخصية.
> معنى ذلك أنك تتأثر بالشخصية بعد الانتهاء من العمل؟
- شخصياتي لا تطاردني بعد الانتهاء من التصوير، ولكنني أظل مهموماً بها قبل التصوير وحتى الانتهاء من العمل، فأنا في النهاية ممثل أقوم بدوري وبمجرد انتهاء التصوير أرجع لشخصيتي العادية، فأنا لا أجد صعوبة في التخلص من الأدوار التمثيلية، فالممثل لديه فرص كبيرة لتفريغ انفعالاته أولاً بأول خلال العمل فهو يعيش حالة من التطهير طوال الوقت ودائماً ما أردد ذلك بيني وبين نفسي وبين أصدقائي المقربين، الفن يهذب روح الممثل دائماً.
> هل أنت من أنصار «السيناريو التفصيل» بهدف الانفراد بالعمل؟
- أنا من أنصار العمل الجيد، والعمل الجيد لا يُفصل على مقاس شخص واحد أبداً، والممثل الجيد يستطيع تقديم عدد كبير من الشخصيات، وفي الأعمال التي أشارك بها أكون حريصاً على إعطاء مساحات كبيرة لكل نجم مشارك بالعمل معي، حتى يستمتع بما يقوم به، وهذا سيظهر حتماً على جودة العمل على الشاشة، لذلك كل أعمالي تعتبر بطولة جماعية، وليست بطولة مطلقة، رغم أن دوري هو الدور الرئيسي، ولكن حولي أدوار كثيرة بها مساحات كبيرة من التمثيل وهذا يجعل الكثير من زملائي سعداء بمشاركتي بأي عمل أقدمه، لأنني أؤمن بمبدأ المشاركة وحق كل فنان بتقديم دوره بإتقان واهتمام، وأنا سأستفيد بالتأكيد في النهاية وهذا هو شعاري ومبدأي في عملي.
> وما معاييرك في اختيار أعمالك الفنية؟
- بعد «ظل الرئيس» تحديداً حاولت اختيار أدواري بعناية لتناسبني سناً وشكلاً وأن يكون ما أقدمه مختلفاً، وأن يكون الدور مناسباً لمناقشة قضية اجتماعية أو إنسانية، وفي الوقت نفسه لا بد أن يكون العمل به عناصر جذب وتشويق بالنسبة للمشاهد لكي يقبل عليه، مع قدرة العمل على توصيل رسالة معينة لأن العمل الفني هدفه إيصال رسالة من دون انزعاج مثل الدواء الذي يعطى بجرعة حتى يشفى المريض، لأن الفن لا بد أن يكون قريباً من مشاعر الناس حتى يتقبلوه ويقبلوا عليه ويستفيدوا منه وهذا ما أحرص عليه دائماً.
> هل تتدخل في عمل المخرج واختيار الممثلين بأعمالك على غرار بعض النجوم؟
- والدي مخرج مسرحي وتربيت على احترام المخرج والإنصات لكلامه ومعرفة حدودي من جميع النواحي، لذلك لا أتدخل في شيء مطلقاً لأنني أتعامل مع مخرجين كبار وهم لا يتحمسون للعمل معي من فراغ، لأنهم يدركون أنني أعرف حدودي جيداً، وأحترم المخرج والمؤلف، فأنا من النوع الذي يحترم النص المكتوب جيداً ولا أفضل اللعب به وتغييره، ولكن بالنهاية نحن فريق عمل، والأمر شورى بيننا وفي أوقات يستشيرني المؤلف ببعض الأمور، وكذلك المخرج، ولكن القرارات النهائية تكون لمن يمسك زمام الأمور سواء في الكتابة أو الإخراج.
> أصبحت من الفنانين المشاركين بشكل دائم في رمضان... في تقديرك لماذا؟
- أتعامل مع شركة منتجة وهي من تقرر وجودي في رمضان أو خارج رمضان، في المقام الأول يعنيني جودة المنتج الذي أقدمه، كما يشغلني العمل وقضيته، والأهم هو شكل المشروع الفني، وليس همي الوجود في رمضان من أجل الوجود، فوجودي لا بد أن يقترن بعمل محترم يليق بالمشاهد ويتناسب مع ذوقه وعاداته وتقاليده حتى لو خارج الموسم.
> وهل تشغلك تعليقات «السوشيال ميديا» أثناء عرض الأعمال؟
- بالتأكيد تشغلني، رغم أنني ليس لدي أي وجود على «السوشيال ميديا» ولكن لي أصدقاء مقربون يرسلون لي التعليقات على هاتفي الشخصي، وسعادتي لا توصف بآراء الناس الإيجابية لأنها تقويني وتدعمني وتجعلني أبذل مجهوداً أكبر في العمل.
> بعض المنتجين اتجهوا أخيراً لإنتاج مسلسلات قصيرة... ما رأيك في هذه التجربة؟
- أرحب بهذه النوعية من الأعمال وبالفعل لدي مشروع درامي جديد مع المخرج أحمد نادر جلال بعنوان «الديب»، وتأليف عمر عبد الحليم، عدد حلقاته معدودة، ولكنه مميز ويطرح قضية مميزة.
> المسرح المصري استعاد بعض بريقه خلال السنوات الأخيرة، هل تفكر في خوض بطولات مسرحية؟
- أحب المسرح كثيراً، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، ووالدي مخرج مسرحي، وأعلم جيداً قيمة المسرح ورقيه، وآخر مسرحياتي كانت من إخراج والدي قبل وفاته اسمها «النجاة» من فصل واحد بمشاركة الفنان مجدي فكري ورباب طارق وتأليف نجيب محفوظ، وإخراج والدي المخرج جلال توفيق، ولكن انشغالي في الأعمال التلفزيونية تسبب في تقصيري سينمائياً ومسرحياً، فالمسرح يحتاج شبه تفرغ لأنه يحتاج إلى مجهود جبار، لكنني أحبه كثيراً ومع انتعاشته الأخيرة أكون في قمة سعادتي.
> وهل تفكر في خوض بطولات سينمائية قريباً؟
- لدي أكثر من مشروع سينمائي، ولكنني أطمح لمشروع سينمائي قوي ومختلف عن التلفزيون، فقد قدمنا الأكشن في التلفزيون، بالإضافة للكثير من الموضوعات القوية، لذلك عند اتجاهي للسينما لا بد أن يكون العمل مختلفاً وقوياً، لينال إعجاب الجمهور، وأعتقد أن إقبال الناس متوقف على اختلاف العمل عما أقدمه على شاشة التلفزيون، وليس كل همي تقديم سينما فقط، هدفي هو النجاح فيها.


مقالات ذات صلة

علي كاكولي لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «فعل ماضي» مستفز

يوميات الشرق شخصية (برّاك) التي يقدمها كاكولي في المسلسل مليئة بالعقد النفسية (إنستغرام الفنان)

علي كاكولي لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «فعل ماضي» مستفز

المسلسل الذي بدأ عرضه الخميس الماضي على منصة «شاهد»، يُظهر أنه لا هروب من الماضي؛ إذ تحاول هند تجاوز الليالي الحمراء التي شكّلت ماضيها.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق مشهد يُشارك فيه فغالي ضمن مسلسل «البيت الملعون» (صور الفنان)

عماد فغالي لـ«الشرق الأوسط»: لم أحقّق طموحي الكبير في عالم التمثيل

يتساءل اللبناني عماد فغالي، أسوةً بغيره من الممثلين، عن الخطوة التالية بعد تقديم عمل. من هذا المنطلق، يختار أعماله بدقة، ولا يكرّر أدواره باحثاً عن التجديد.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق أحمد حاتم في لقطة من مسلسل «عمر أفندي» (صفحة شاهد بـ«فيسبوك»)

«عمر أفندي»... دراما مصرية تستدعي الماضي

حظيت الحلقة الأولى من المسلسل المصري «عمر أفندي» بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت «الترند» صباح الاثنين على «غوغل».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق أطلقت علامة تجارية لتصميم الأزياء خاصة بها (صور باتريسيا داغر)

باتريسيا داغر لـ«الشرق الأوسط»: أرفضُ كوميديا لا تفي موضوعاتها بالمستوى

بالنسبة إلى الممثلة اللبنانية باتريسيا داغر، الأفضل أن تجتهد وتحفر في الصخر على أن تزحف وتقرع الأبواب من دون جدوى.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق هند وإياد في مشهد يؤكد تباعدهما (شاهد)

نهاية مفتوحة لـ«مفترق طرق» تُمهد لموسم ثانٍ

أثارت نهاية حلقات مسلسل «مفترق طرق» ردود أفعال متباينة من جمهور «السوشيال ميديا» في مصر، حيث وصفها البعض بأنها «صادمة».

انتصار دردير (القاهرة )

إيمان منصور: يلفتني تمايز إيقاع الأغنية الخليجية

تُحضّر لإطلاق أغان جديدة مع بداية موسم الشتاء (إيمان منصور)
تُحضّر لإطلاق أغان جديدة مع بداية موسم الشتاء (إيمان منصور)
TT

إيمان منصور: يلفتني تمايز إيقاع الأغنية الخليجية

تُحضّر لإطلاق أغان جديدة مع بداية موسم الشتاء (إيمان منصور)
تُحضّر لإطلاق أغان جديدة مع بداية موسم الشتاء (إيمان منصور)

تملك المغنية إيمان منصور الإحساس المرهف في الغناء، يغرّد صوتها مطبوعاً بمشاعر حقيقية تترك بأثرها على سامعها. تقول لـ«الشرق الأوسط» إنها عندما تؤدي أي أغنية، تسافر معها إلى عالم آخر، فهي ترسم معالمها في فكرها وتتوجها بصور تضفي عليها الواقعية.

أخيراً أطلقت إيمان منصور، وهي فلسطينية الأصل، تحمل الجنسية الفرنسية وتقيم في لبنان، أغنية وطنية بعنوان «إلا وطنا»، تتطرّق فيها إلى مشاعر الهجرة والغربة عند كل عربي يعاني منها، وأهدتها إلى الشعب الفلسطيني الذي انسلخ عن أرضه.

وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أن هذه الأغنية موجهة لأهل فلسطين ولكنني أردت من خلالها إبراز حبي للبنان، فهو بلدي الثاني، خصوصاً أن والدتي لبنانية وجدتي من بلدة طنبوريت الجنوبية».

أهدت الأغنية لأهل فلسطين وأرادت من خلالها إبراز حبها للبنان (إيمان منصور)

التحية التي قدمتها إيمان للبنان ترجمتها بعناصر عدة. «لقد أصدرتها في 4 أغسطس (آب) في ذكرى انفجار بيروت، وصوّرتها في محيط مرفئها. فكانت بمثابة لفتة تكريمية لوطن عانى أيضاً الأمرّين. فلبنان أعده وطني الذي أضاف إلى شخصيتي الكثير ومكانته عندي لا تُضاهى».

تشتهر إيمان منصور بخياراتها الغنائية التي تخرجها عن المألوف. وتوضح: «منذ بداية مسيرتي تمسكت بخيارات فنية غير معلّبة. لم أقيّد صوتي بلون معين. فغنيت البوب والوطني والفولكلور وغيرها».

وتخبر إيمان «الشرق الأوسط» عن أغنية «إلا وطنا». «لقد كنت أسجّل واحدة من أغاني الجديدة في الاستوديو، وطلب مني الكاتب والملحن روبير الأسعد الاستماع إلى مقطع وحيد حضّره من (إلا وطنا)، فتأثرت ولم أستطع كبت مشاعري وبكيت. كلمات الأغنية ولحنها دخلا إلى قلبي بسرعة. طلبت منه أن يكمل العمل لأني أريد أن أؤديه». وتضيف إيمان بتأثر: «من العبارة الأولى للأغنية أدركت أني سأغنيها، التي تقول: (كل الناس عندها وطن تسكن فيه إلا وطنا وحده ساكن فينا). فكانت الجملة المفيدة التي دفعتني لاختيارها كأغنية وطنية».

صورت {إلا وطنا} على مشارف مرفأ بيروت (إيمان منصور)

من الصعب على الفنان اختيار الأغنية الوطنية التي تحمل الرسالة التي يرغب بها. وبالنسبة لإيمان منصور فإن أي أغنية تؤديها يجب أن تلمس مشاعرها. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الأغنية بالذات ولأنها تتعلق بالوطن كان يجب أن تحاكيني وتحرّك مشاعري. وهو ما حدث بالفعل عندما سمعتها ومن اللحظة الأولى. وكان من البديهي أن يكون تأثيرها علي كبيراً، كي أستطيع إيصال الرسالة التي تحملها».

تعاونت منصور في تصوير الأغنية مع المخرج دان حداد. وتصفه بالفنان المبدع الذي لم يوفّر جهداً كي يقدّمها على المستوى المطلوب. «لقد أبدى اهتمامه بتاريخ فلسطين وفنونها وأدق التفاصيل التي تمثّلها. ولجأ إلى طبيعة بيروت وبيوتها التراثية وأزقتها الضيقة. فاستحضر من خلالها أجواء فلسطين. وهناك أشخاص اعتقدوا بأن التصوير دار هناك؛ للشبه الكبير بين المدينتين. فالهندسة المعمارية للبيوت ذات الأسقف المرتفعة حضرت. وكذلك طبيعة العاصمة اللبنانية ومشهد بحرها أسهما في ذلك».

مع المخرج دان حداد خلال تصوير {إلا وطنّا} (إيمان منصور)

لم يكتف دان حداد بتلك المناظر كي يولّد عملاً يعبق برائحة وطن يعاني. «لقد زارنا في منزلنا واطلّع على ديكوراته ومعروضاته التي استقدمها أجدادي من فلسطين. وكما الكتب والإكسسوارات كذلك الأقمشة المطرّزة، فاستوحى منها الكثير. واخترنا منها جميعها ما يناسب رؤيتنا معاً لكليب الأغنية».

إلى جانب دان حداد استعانت إيمان منصور بصوتين مميزين في عالم الأغنية اللبنانية، فشاركها كل من نادر خوري وجيلبير جلخ الغناء. فلماذا اختارتهما عدا غيرهما؟ ترد: «لقد أضافا إلى الأغنية بحضورهما وصوتهما القوي، فخدماها بأدائهما المميز، خصوصاً أنهما من أعضاء فرقة (الفرسان الأربعة). فلديهما تجارب متراكمة مع الرحابنة، وأعتبرهما ضيفي شرف على مشروع وطني بامتياز».

تقول إيمان منصور إنها عندما تغني لوطنها تتخيل صوراً عنه. وتضيف: «أغمض عيني لأسرح في حكايات رواها لي أهلي ومهاجرين أتوا من فلسطين. كما أترجم لا شعورياً تأثري من مشاهداتي لأفلام وثائقية وغيرها تحكي عن بلدي، فتحضر جميع هذه الأفكار برأسي وأتعمق أكثر فأكثر بما أغنيه».

وعن جذورها اللبنانية المتشبثة بها تخبر «الشرق الأوسط» بأنها مزروعة في كيانها. «لقد غنيت للجنوب (الله معك يا بيت صامد بالجنوب) للراحل وديع الصافي. وأهديتها أيضاً لجدّتي من بلدة طنبوريت الجنوبية. وممن تأثرت بأعمالهم الوطنية (فيروز وماجدة الرومي وجوليا بطرس)».

هذه الأغنية بالذات ولأنها تتعلق بالوطن كان يجب أن تحرّك مشاعري

إيمان منصور

وفي حفل العيد الوطني للجزائر الذي أقيم في لبنان، أدّت إيمان منصور أغنية «عيد الكرامة» للراحلة وردة الجزائرية.

حققت أغنية «إلا وطنا» انتشاراً واسعاً، ولاقت صدى طيباً عند الناس. وهي فكرة عصام عموري والكلام واللحن يعودان لروبير الأسعد. ومن مشاريعها المستقبلية أغنيات تحضّر لإطلاقها مع بداية موسم الشتاء.

وعن إمكانية تقديمها أغنية بالخليجية تقول: «لقد غنيت جميع اللهجات العربية. وكما المصرية واللبنانية والفلسطينية غنيت المغربية. ولكن للأغنية الخليجية مكانة خاصة عندي. فيلفتني فيها إيقاعها الذي يميزها عن غيرها من الأغاني العربية. وهو ما يولّد هذا الاختلاف المحبب إلى قلبي بينها وبين غيرها. وأنا مستعدة لأداء أغنية خليجية عندما أعثر على الكلام واللحن المناسبين».