توزيع «لقاحات كورونا» على مراكز التطعيم في ليبيا

طرابلس تتسلم 150 ألف جرعة من أنقرة

وصول 150 ألف جرعة من لقاح «سينوفاك» إلى مطار معيتيقة أول من أمس (أ.ف.ب)
وصول 150 ألف جرعة من لقاح «سينوفاك» إلى مطار معيتيقة أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

توزيع «لقاحات كورونا» على مراكز التطعيم في ليبيا

وصول 150 ألف جرعة من لقاح «سينوفاك» إلى مطار معيتيقة أول من أمس (أ.ف.ب)
وصول 150 ألف جرعة من لقاح «سينوفاك» إلى مطار معيتيقة أول من أمس (أ.ف.ب)

وسط ترقب مجتمعي واسع، بدأت السلطات الطبية في ليبيا توزيع اللقاحات المضادة لفيروس «كوفيد - 19» على مراكز التطعيمات بأنحاء البلاد، تمهيداً للبدء في الحملة الوطنية للتلقيح.
وقال وزير الصحة الدكتور علي الزناتي، في تصريحات أمس، إن دفعات اللقاحات التي تم توريدها إلى ليبيا وهي «أسترازينيكا» البريطاني، و«سبوتنيك في» الروسي، حصلت على الإفراج النهائي من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بالبلاد.
وأوضح أن الأولويات في الحصول على التلقيح ستكون لجميع العاملين في القطاعي الصحي وكبار السن الذين يعانون أمراضاً مزمنة، داعياً الجميع للتسجيل في المنظومة الإلكترونية للحصول على التطعيم، وقال إن «اللقاح أفضل من (كورونا)».
وأعلنت حكومة «الوحدة الوطنية» وصول الدفعة الرابعة من اللقاح إلى مطار معيتيقة مساء أول من أمس، قادمة من تركيا، وتحتوي على 150 ألف جرعة، من لقاح «سينوفاك» الصيني، لتصل بذلك مجموع الدفعات التي تسلمتها ليبيا 400 ألف جرعة، منوهة بأن باقي الشحنات ستصل تباعاً خلال الأسابيع المقبلة.
ودعا عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، في وقت سابق، المواطنين إلى عدم الاستماع للشائعات بخصوص اللقاح، والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة، مشدداً على ضرورة التسجيل في منظومة التطعيم لتلقي اللقاح.
وانتهى قائلاً: «تلقي المواطنين للتطعيم مهم جداً، للتقليل من عدد الإصابات والعودة إلى الحياة الطبيعية». وتجاوزت الحصيلة الإجمالية 170 ألف إصابة في ليبيا، وفقاً للإحصاء اليومي للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، تعافى منهم 155 ألف شخصاً، وتوفي قرابة 2834 حالة. يأتي ذلك في وقت بحث الدكتور بدر الدين النجار، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، مع الدكتور العارف حسين الممثل الصحي لمكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، الأوضاع الصحية للمهاجرين غير النظاميين على خلفية جائحة «كورونا».
وقال المركز الوطني في بيان أمس، إن اللقاء تناول مراجعة مراحل تنفيذ برامج الشراكة «المثمرة» مع المركز والمتعلقة بدعم البرامج الصحية للمهاجرين، مشيراً إلى أنه تم التطرق إلى البرامج المتعلقة بمراكز إيواء المهاجرين من حيث إجراء المسوحات لهم، وتطعيمهم ضد الفيروس. وثمّن النجار جهود المنظمة الدولية في دعم البرامج الصحية ومساهمتها في إنجاح الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا. وكان الدبيبة قد دشن حملة التطعيم مطلع الأسبوع الحالي، بتلقيه أول جرعة وذلك خلال بث تلفزيوني مباشر، وتسلمت البلاد بذلك أربع دفعات من لقاحات «أسترازينيكا» و«سبوتنيك» و«سينوفاك» الذي وصل مساء أول من أمس.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.