وستهام يعود للمربع الذهبي بانتصار مثير على ليستر... ونيوكاسل يبتعد خطوة عن الخطر

كلوب وتوخيل مدربا ليفربول وتشيلسي يشيدان بفريقيهما قبل مواجهتي الريال وبورتو أوروبياً

سان ماكسيمان (يمين) يسدد في شباك فريق بيرنلي ليمنح نيوكاسل انتصاراً ثميناً (أ.ف.ب)
سان ماكسيمان (يمين) يسدد في شباك فريق بيرنلي ليمنح نيوكاسل انتصاراً ثميناً (أ.ف.ب)
TT
20

وستهام يعود للمربع الذهبي بانتصار مثير على ليستر... ونيوكاسل يبتعد خطوة عن الخطر

سان ماكسيمان (يمين) يسدد في شباك فريق بيرنلي ليمنح نيوكاسل انتصاراً ثميناً (أ.ف.ب)
سان ماكسيمان (يمين) يسدد في شباك فريق بيرنلي ليمنح نيوكاسل انتصاراً ثميناً (أ.ف.ب)

عاد وستهام إلى المربع الذهبي بفضل انتصاره المثير على ليستر ثالث الترتيب 3 - 2، فيما تنفّس نيوكاسل يونايتد الصعداء في محاولة البقاء ضمن أندية النخبة، بفوزه الصعب على مضيفه بيرنلي 2 - 1 أمس ضمن المرحلة 31 للدوري الممتاز الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعبه «لندن الأولمبي» عزز وستهام آماله في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الثمين على ليستر سيتي 3 - 2.
ورفع وستهام رصيده إلى 55 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط خلف ليستر سيتي الذي مني بالهزيمة الثانية على التوالي.
وأنهى وستهام الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما مهاجمه المتألق جيسي لينغارد (المعار من مانشستر يونايتد) في الدقيقتين 29 و44، ثم أضاف زميله جارود بوين الهدف الثالث في الدقيقة 48، وبدا أن الفريق في طريقه لحسم اللقاء بنتيجة كبيرة ومستريح البال عندما اعتقد أنه سجل الرابع بواسطة عيسى ديوب قبل إلغاء الهدف بسبب التسلل.
وشعر وستهام، الذي أهدر من قبل تقدمه 3 - صفر ليتعادل مع آرسنال الشهر الماضي وكاد أن يفعل الأمر ذاته أمام ولفرهامبتون واندرارز الأسبوع الماضي، بالتوتر بعد انتفاضة ليستر سيتي المتأخرة التي أسفرت عن هدفين سجلهما النيجيري كيليتشي إهياناتشو في الدقيقتين 70 و90، لتشهد الدقائق الست المحتسبة بدل الضائع إثارة كبيرة قبل إطلاق حكم اللقاء صافرة النهاية.
وبهذا الفوز اجتاز وستهام مجدداً ليفربول وتشيلسي في الترتيب، وبات قريباً من تحقيق حلم لم يكن بالحسبان للتأهل لدوري الأبطال.
للخسارة الثانية على التوالي في المسابقة. على ملعب «تورف مور» قلب نيوكاسل تخلفهم بهدف إلى انتصار 2 - 1 ليضع حداً لسلسلة من سبع مباريات دون أي انتصار.
ووضع التشيكي ماتي فيدرا بيرنلي في المقدمة بتسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة 18 من الشوط الأول، لكن جايكوب مورفي عادل في الدقيقة (59)، قبل أن يمنح الفرنسي البديل آلان سان ماكسيمان نيوكاسل نقاط الفوز بمجهود فردي مميز وبتسديدة من مسافة بعيدة بالدقيقة 64، وهو الذي ساهم أيضاً في تمرير هدف التعادل.
وأصبح نيوكاسل، صاحب المركز السابع عشر في الترتيب، على بعد 6 نقاط من فولهام الثامن عشر، كما أنه لعب مباراة أقل من الفريق اللندني.
كما أصبح الفارق بين نيوكاسل وبيرنلي الخامس عشر نقطة واحدة، ودخل الأخير في حسابات النزول أيضاً، بعد فوزه مرة يتيمة في آخر ثماني مباريات في البريميرليغ.
ويدرك ستيف بروس مدرب نيوكاسل أهمية هذا الانتصار خاصة أنه سيخوض مباريات صعبة في الجولات المقبلة أمام مانشستر سيتي وليفربول وليستر ووستهام، وقال: «هذه ثلاث نقاط نحو الرقم المطلوب. نحن نتقدم إلى المكان الذي نريده. أصبحنا في موقف أفضل عما كنا عليه قبل المباراة». في المقابل لم يشعر شون دايك مدرب بيرنلي بالرضا عن النتيجة بعد السيطرة لفترات طويلة على اللقاء، وقال: «أهم إحصائية تتعلق بنتيجة المباراة، هي استغلال المنافس الفرص المتاحة له، بينما نحن أضعنا ما أتيح لنا».
وكان الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول حامل اللقب قد أعرب عن سعادته بفكّ النحس الذي لازم فريقه على ملعبه «أنفيلد» بتحقيق فوزه الأول بعد ثماني مباريات توالياً لم يذق فيها طعم الانتصار، وكان على حساب أستون فيلا 2 - 1 بصعوبة ليثأر من خسارته المذلة ذهاباً 2 - 7. وأعرب كومان عن أمله في أن يعزز هذا الفوز من الروح المعنوية لفريقه قبل مواجهة ريال مدريد الإسباني الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومنحت تسديدة المدافع ترينت ألكسندر أرنولد الشباك القوية من حافة منطقة الجزاء في اللحظات الأخيرة ليفربول الفوز وقلب تأخره على ضيفه الذي كان متقدماً بهدف. وأمام ليفربول مهمة كبيرة في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته 3 - 1 ذهاباً في العاصمة الإسبانية الأسبوع الماضي. وعن ذلك قال كلوب: «نحن بحاجة إلى أداء دون أي أخطاء يوم الأربعاء للحصول على فرصة للتأهل لقبل النهائي». وأضاف: «بالنظر إلى الأسلوب الذي لعبنا به وبالطريقة التي لعب بها ريال فإن التوقعات لا تبدو مبشرة لكن الأمر الجيد هو أن بوسعنا تقديم أداء أفضل، ريال سيكون منافساً صعباً هنا... لكننا سنحاول». إلى ذلك أشاد الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي بلاعبيه بعدما تعافى الفريق من الخسارة أمام وست بروميتش ألبيون وقدم عرضاً رائعاً في الفوز 4 - 1 خارج أرضه على كريستال بالاس. وسجل كريستيان بوليسيتش هدفين كما هز كاي هافرتز وكورت زوما الشباك ليحقق تشيلسي الفوز بأكبر فارق من الأهداف منذ تعيين توخيل بدلاً من فرانك لامبارد في ستامفورد بريدج. واستمتع توخيل بخوض 14 مباراة دون هزيمة قبل السقوط أمام 5 - 2 أمام وست بروميتش المتعثر، لكنه عاد سريعاً إلى الطريق الصحيح بالفوز على بورتو البرتغالي 2 - صفر في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال ثم التفوق على بالاس.
وقال توخيل: «حدث كل شيء بشكل خاطئ أمام وست بروميتش. النتيجة كانت مفزعة، لكن الإحصاءات لم تكن سيئة، لعبنا أمام بالاس بنهم كبير وبثقة كبيرة أيضاً، هذا جزء من جيناتنا أن نلعب بشراسة وجدية».
وأعاد الفوز تشيلسي للمنافسة على دخول المربع الذهبي وقال توخيل: «بكل تأكيد حضرت إلى إنجلترا من أجل هدف إنهاء الموسم في المربع الذهبي. لدينا طريقنا ونحتاج إلى نتائج إيجابية باستمرار». وأضاف: «تعرضنا لانتكاسة الأسبوع الماضي لكن هذا ليس الوقت المناسب للتفكير في الفرق الأخرى ما زال السباق مستمراً».
وخص توخيل لاعبه ومواطنه الألماني هافرتز بالإشادة بعد أن قدم أحد أفضل عروضه منذ انضمامه إلى وقال: «إنه بحاجة إلى إظهار إمكاناته بشكل ثابت، والأمر بهذه البساطة، وهو التحدي الشخصي بالنسبة له».


مقالات ذات صلة

10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي

رياضة عالمية مدافع برايتون فان هيكي (يمين) وهدف برايتون الأول في مرمى فولهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي

ميكيل أرتيتا جعل آرسنال أفضل بكثير مما كان عليه قبل قدومه، لكنه ليس جيداً بما يكفي لكي يفوز باللقب.

رياضة عالمية ألكسندر أرنولد حزين بسبب الإصابة (أ.ف.ب)

ألكسندر-أرنولد لاعب ليفربول قد يغيب عن نهائي كأس الرابطة بسبب الإصابة

قال أرنه سلوت، مدرب ليفربول، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة مدافع الفريق ترينت ألكسندر-أرنولد بنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد الأسبوع المقبل

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية عندما كان سترلينغ يتألق ويشارك أساسياً مع منتخب إنجلترا (غيتي)

كيف تراجع مستوى رحيم سترلينغ بشكل مذهل فجأة؟

تحول سترلينغ في غضون 18 شهراً فقط من النجم الأول لمنتخب بلاده إلى لاعب مستبعد لا ينضم إلى القائمة من الأساس.

رياضة عالمية كشفت شركة «فوستر+بارتنرز» يوم الثلاثاء الماضي عن مجسمات رقمية ونماذج مصغرة (مانشستر يونايتد)

مانشستر يونايتد يكشف عن أفضل ملعب في العالم بسعة 100 ألف متفرج

يعتزم مانشستر يونايتد بناء ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج بدلاً من إعادة تطوير ملعبه الحالي في «أولد ترافورد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية إيدي هاو (رويترز)

هاو: الفوز على وست هام منح نيوكاسل دفعة حقيقية قبل النهائي

قال إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد إن فريقه سيخوض المباراة أمام ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بمعنويات عالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.