تزايد الطلب على أشباه الموصلات يعزز مركز القطاع في دريسدن الألمانية

تزايد الطلب على أشباه الموصلات يعزز مركز القطاع في دريسدن الألمانية
TT

تزايد الطلب على أشباه الموصلات يعزز مركز القطاع في دريسدن الألمانية

تزايد الطلب على أشباه الموصلات يعزز مركز القطاع في دريسدن الألمانية

أدى تزايد الطلب على الرقائق ومنتجات أشباه الموصلات الرئيسية الأخرى إلى دعم خطط التوسع الخاصة بمصنعي الرقائق في مدينة دريسدن الألمانية، مركز مجموعة من الشركات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات الدقيقة.
وتخطط شركة "غلوبال فوندريس" الأميركية لصناعة الرقائق لاستثمار 400 مليون يورو (469 مليون دولار) لتوسيع نشاطها. وتنتج الشركة 400 ألف رقاقة في العام وتخطط لمضاعفة هذا العدد، بحسب بيانات الرئيس التنفيذي
مانفريد هورستمان.
ولم يحدد هورستمان إطارا زمنيا لهذه الخطط، موضحا في المقابل أن الشركة تستفيد حاليا من العجز الحالي في الرقائق في الأسواق.
وباستثناء السيارات الكهربائية، أرجع هورستمان ارتفاع الطلب إلى الجائحة، التي زادت من الحاجة إلى الرقمنة والابتكار التكنولوجي، وقال: "ما يستغرق عادة 10 سنوات حدث الآن كله في غضون عام واحد".
وتعتبر أشباه الموصلات، أساس الرقائق الدقيقة، ضرورية للأجهزة المتصلة شبكيا.
وتخطط شركة "إنفينيون"، ومقرها أيضا في دريسدن، لتوسيع طاقاتها الإنتاجية على مدى السنوات الخمس المقبلة باستثمار 1.1 مليار يورو.
وبالقرب من شمال دريسدن، تخطط شركة "بوش" لافتتاح مصنع جديد لأشباه الموصلات في يونيو (حزيران) المقبل. واستثمرت الشركة المتخصصة في الصناعات الهندسية والتكنولوجية حوالى مليار يورو في المصنع، وهو أكبر استثمار منفرد لها في تاريخها الممتد على مدار 130 عاما.
وأصبحت ولاية سكسونيا، وعاصمتها دريسدن، واحدة من أهم مراكز إنتاج الإلكترونيات الدقيقة في أوروبا، وفقا لاتحاد رجال الأعمال "سيليكون سكسونيا". يقول مدير الاتحاد فرانك بوزنبرج: "هناك نمو مستمر منذ عام 2009".
وبحسب بيانات الاتحاد، هناك حوالى 2300 شركة يعمل بها أكثر من 65 ألف موظف تعمل في هذا القطاع في سكسونيا.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.