«جائزة الأميرة صيتة» تكرم رواد العمل الاجتماعي

أعلنت عن مبادرة لدعم «السعودية الخضراء»

جانب من حفل التكريم (الشرق الأوسط)
جانب من حفل التكريم (الشرق الأوسط)
TT

«جائزة الأميرة صيتة» تكرم رواد العمل الاجتماعي

جانب من حفل التكريم (الشرق الأوسط)
جانب من حفل التكريم (الشرق الأوسط)

أعلنت «جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي»، التي تلقى رعاية وعناية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، عن مبادرتها الداعمة «معاً لدعم السعودية الخضراء»، التي تستهدف المناطق النائية والأسر المحتاجة والعمل على التطوير والتدريب والدعم وفق برامج بيئية نوعية على مدار عام بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
جاء ذلك ضمن احتفالية الجائزة التي رعاها المهندس أحمد الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة، في الرياض، لتكريم الفائزين بـ«جائزة الأميرة صيتة» في دورتها الثامنة لعام 2020؛ حيث فاز في فرع «التميز في الإنجاز الوطني» مناصفة وزارة التعليم عن برنامج «منصة مدرستي»، ووزارة الصحة عن برنامج «التطوع الصحي في وزارة الصحة». وفاز في فرع «التميز في الوقف الإسلامي» الهيئة العامة للأوقاف عن «أوقاف الهيئة العامة للأوقاف». وفاز في فرع «التميز في برامج العمل الاجتماعي» المجلس الفرعي للجمعيات الأهلية بمنطقة المدينة المنورة عن «مبادرة خير المدينة». وفاز في فرع «التميز لرواد العمل الاجتماعي» الشيخ عبد الله إبراهيم السبيعي.
وفاز في فرع «المسؤولية الاجتماعية» «الشركة المتقدمة للبتروكيماويات» عن مبادرة «برامج مجتمعية نفذت خلال جائحة (كورونا)»، و«شركة صدارة للكيميائيات» عن مبادرة «دعم وزارة الصحة والقطاع الصحي لمساندة جهود المملكة للحد من انتشار وباء فيروس (كورونا) المستجد (كوفيد19)».
وأشار الوزير الراجحي إلى أن «العمل الاجتماعي يعدّ رافداً أساسياً من روافد التنمية الوطنية، وأصبح علامة فارقة في رقي الشعوب وحضارتها، وكان ولا يزال يحظى باهتمام ودعم القيادة السعودية، وما (جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي) إلا مثال لهذا الدعم الذي يهدف لترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي والارتقاء به وتكريم رواده عبر جائزة مختصة»، مبيناً أن الجائزة تأتي «مواكبة لأحداث العصر؛ حيث خصصت موضوع دورتها لهذا العام تحت اسم (العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر)».
من جانبه، أوضح الدكتور فهد المغلوث، الأمين العام للجائزة، أنه تقدم 404 مرشحين؛ «جهات وأفراداً، لكل فروع الجائزة الخمسة؛ انتقل منهم لمرحلة التقييم 37 مرشحاً، ثم وصل منهم لمرحلة التحكيم النهائية 17 مرشحاً، وبعد القرار النهائي وتطبيق معايير الجائزة والزيارات الميدانية لمواقع المرشحين من قبل لجان التحكيم، استقر الرأي على 7 فائزين».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.