فيما تستعد فيينا لاجتماع (الثلاثاء) يجمع إيران وقوى عالمية كبرى، بينها الولايات المتحدة، لبحث سبل إنقاذ الاتفاق النووي، حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، طهران على «أن تكون بنّاءة» في المحادثات التي ستجري بوساطة أوروبية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، قد صرّح أول من أمس (الجمعة)، بأن الحكومة الأميركية «قَبِلت المشاركة في المحادثات» مع الأوروبيين والروس والصينيين من أجل «عودة مشتركة» لطهران وواشنطن إلى الاتفاق.
وأجرى وزير الخارجية الفرنسي، أمس، محادثة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، و«رحّب بالاستئناف المرتقب للمحادثات في فيينا حول الملف النووي»، كما «حضّ إيران على أن تكون بنّاءة في المحادثات» في سبيل «تحديد الإجراءات اللازمة في الأسابيع المقبلة من أجل العودة الكاملة إلى الالتزام بالاتفاق النووي».
وشدّد جان إيف لودريان في بيان، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، على أن «فرنسا ستشارك بطريقة براغماتية ومتطلبة في نفس الوقت». وأضاف أنه «في سياق يُظهر فيه الجميع استعدادهم لإجراء هذه المفاوضات بحُسن نية، بهدف التوصل إلى اتفاق سريع، دعوت إيران إلى الامتناع عن أي انتهاك آخر لالتزاماتها الحالية في المجال النووي يمكن أن يقوّض زخم استئناف المحادثات».
غير أن طهران كررت، أمس، مطالبها برفع العقوبات الأميركية كافة، رافضةً تخفيف القيود عنها «خطوة بخطوة». ونقلت وكالة «رويترز» عن سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قوله لقناة «برس تي في» الإيرانية: «لا يجري بحث خطة (للتخفيف) خطوة بخطوة»، مضيفاً أن «السياسة القاطعة» لإيران «هي رفع كل العقوبات الأميركية».
...المزيد
ضغوط على طهران لـ«تعامل بنّاء» في فيينا
رفض مقترح أميركي برفع العقوبات «خطوة بخطوة»
ضغوط على طهران لـ«تعامل بنّاء» في فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة